Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Intraoperative placement of the non-hormonal copper intrauterine devices in women undergoing cesarean delivery /
المؤلف
El-Assal, Mohamed Abd El-Rahman.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الرحمن ابراهيم العسال
مشرف / محرم عبد الحسيب عبد الحي
مناقش / يحيى سمير ادريس
مناقش / شيرين نجيب أبو العز
الموضوع
ntrauterine contraceptives. Intrauterine devices. Intrauterine devices, medicated. Contraception Methods. Postpartum contraception. Birth control.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
110 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - أمراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 109

from 109

Abstract

تعد الأجهزة الرحمية من أكثر وسائل منع الحمل انتشاراً وفعاليةً وسهولة في الاستعمال. وهي عبارة عن أجهزة صغيرة على شكل T يتم إدخالها في الرحم من قبل طبيب مختص. وهناك نوعان رئيسيان منها، النحاسية غير الهرمونية، والهرمونية التي تفرز بروجسترون. وتعمل هذه الأجهزة عن طريق منع الإخصاب بنسبة فعالية تصل إلى 99%، كما توفر وسيلة منع حمل طويلة المدى لمدة 3-10 سنوات.
وعلى الرغم من فوائدها، ما زال استخدام الأجهزة الرحمية منخفضاً مقارنةً بوسائل منع الحمل الأخرى في بعض المناطق. ومن العوائق التي تحول دون انتشار استخدامها بشكل أوسع التكاليف المرتفعة والمخاوف بشأن ملاءمتها للنساء اللواتي لم ينجبن.
ويكتسب إدخال الأجهزة الرحمية في الفترة المباشرة بعد الولادة اهتماماً متزايداً كوسيلة لتزويد المرأة بوسيلة منع حمل فعالة قبل مغادرتها المستشفى. ومن الخيارات المحتملة لإدخال الجهاز الرحمي هو أثناء عملية الولادة القيصرية. وتهدف هذه الدراسة إلى مقارنة إدخال الجهزة الرحمية أثناء العملية القيصرية بالإدخال التقليدي بعد 4-6 أسابيع من الولادة، وتقييم معدلات الطرد والمضاعفات المرتبطة بكل طريقة.
المنهجية:
أجريت الدراسة في قسم التوليد وأمراض النساء مستشفى الشرطة في الفترة من يونيو 2021 إلى يونيو 2023. وشملت المشاركات نساء خضعن لعملية قيصرية ورغبن باستخدام الجهاز الرحمي بعد الولادة. وقُسّمت المشاركات إلى مجموعتين:
- المجموعة الأولى: 50 امرأة خضعن لإدخال الجهاز النحاسي أثناء العملية القيصرية.
- المجموعة الثانية: 54 امرأة خضعن لإدخال الجهاز الرحمي بعد 4-6 أسابيع من الولادة.
وتم جمع البيانات المفصلة بما في ذلك المعلومات الديموغرافية والتاريخ الطبي وتفاصيل إدخال الجهاز ومتابعة المشاركات بعد أسبوع و6 أسابيع من الإدخال.
النتائج:
• لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في الخصائص الأساسية مثل العمر وعدد الولادات ومستوى الهيموغلوبين قبل الإدخال.
• لم تحدث أي حالات فشل في الإدخال في كلتا المجموعتين. كان مستوى الهيموغلوبين أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة الثانية بعد أسبوع و6 أسابيع من الإدخال.
• لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في آلام ما بعد الإدخال بعد أسبوع أو 6 أسابيع. كما لم تختلف معدلات النزيف وإزالة الجهاز بشكل ملحوظ بين المجموعتين بعد 6 أسابيع.
• بعد أسبوع، وُجد حالة طرد واحدة في المجموعة الأولى مقابل لا شيء في المجموعة الثانية. وبعد 6 أسابيع كانت معدلات الطرد متشابهة. لم تُبلّغ عن أي حالات اختراق للرحم.
• بعد ضبط العوامل المؤثرة، لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في النزيف أو الطرد أو ترحيل الجهاز بعد 6 أسابيع.
المناقشة:
نجح كلا أسلوبي الإدخال داخل العملية القيصرية وبعد الولادة في وضع الجهاز بشكل صحيح. انخفاض مستوى الهيموغلوبين بعد الإدخال أثناء العملية يستدعي مزيداً من البحث.
بشكل عام، أظهر كلا الأسلوبين معدلات منخفضة ومتشابهة من المضاعفات والطرد، مما يشير إلى إمكانية إدخال الجهاز أثناء العملية القيصرية كخيار معقول عند الحاجة.
الاستنتاج:
توفر هذه الدراسة أدلة أولية على أن إدخال الجهاز الرحمي أثناء العملية القيصرية له فعالية وسلامة مشابهة للإدخال بعد فترة من الولادة. وتدعم النتائج عرض خيار الإدخال أثناء العملية عند الملاءمة السريرية ورغبة المريضة. ومع ذلك، ما زالت هناك حاجة لدراسات أكبر وأطول للتحقق من صحة هذه النتائج.