Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تطبيق أنظمة الإدارة الإلكترونية على الأداء الوظيفي لإدارى حمامات السباحة /
المؤلف
خليل، ابراهيم جمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد أسامة أنور أحمد
مشرف / إبراهيم كمال محمد خليل
مناقش / منال جويدة أبو المجد
مناقش / أحمد محمد يس
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
143 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والتعبير الحركي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 143

from 143

المستخلص

لقد كان للتطورات، والتغيرات التكنولوجية، التي شهدها العالم في نهاية القرن العشرين، تأثير كبير على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية كافة، حيث أدى ظهور شبكة الانترنت، والتوسع الهائل في استخدام الشبكات الإلكترونية في جميع المجالات، إلى الانتقال من الأساليب التقليدية في إنجاز الأعمال، إلى الأساليب الإلكترونية، وهذا ما ساهم في بروز الإدارة الإلكترونية، التي تمثل أحد أهم الاتجاهات الحديثة في المجال الإداري. يشهد العالم الحديث تغيرات وتحولات جذرية امتدت من الأفراد ثم المنظمات حتى شملت الحكومات مؤخراً وذلك نتيجة للثورة التقنية والمعلوماتية المتسارعة والتقدم التكنولوجي الهائل خاصة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات ، والتحول إلى مجتمع واقتصاد المعرفة حيث أصبحت الدول تتنافس في تحفيز مؤسساتها الحكومية والخاصة لمواكبة التطور، ومن بين أهم الاستجابات لتلك التطورات ظهور مفاهيم وتطبيقات الإدارة الإلكترونية. تعتبر الإدارة الإلكترونية ثورة في عالم الإدارة الحديثة نتيجة لما قدمته من آثار إيجابية في تسهيل العمليات الإدارية، وتقليص وقت وتكلفة إنجاز المهام، وإتاحة المعلومة في كل وقت، وتطوير الأداء الوظيفي، ورفع مستوى الكفاءة والإنتاجية للمنظمة من خلال توظيف التقنية ونظم المعلومات في دعم عملية الإدارة, ولا تقتصر فوائد الإدارة الإلكترونية على النواحي الإدارية بل تمتد إلى النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للمنظمة، الأمر الذي جعل دراستها ودراسة آثارها من الموضوعات المهمة التي لابد من إلقاء الضوء عليها. تعتبر الإدارة الإلكترونية ثورة في عالم الإدارة الحديثة نتيجة لما قدمته من آثار إيجابية في تسهيل العمليات الإدارية، وتقليص وقت وتكلفة إنجاز المهام، وإتاحة المعلومة في كل وقت، وتطوير الأداء الوظيفي، ورفع مستوى الكفاءة والإنتاجية للمنظمة من خلال توظيف التقنية ونظم المعلومات في دعم عملية الإدارة. حظى الأداء الوظيفي أهمية فائقة من العديد من الباحثين والدارسين في مجالات متعددة وقد أجمع المفكرون أن الاهتمام بأداء الفرد في المنظمة (حمام السباحة) وإعطائه العناية اللازمة يصل بالمؤسسة إلى اسمى أهدافها وتحقيق رسالتها. لقد أصبحت الحاجة للتغيير داخل المنظمات أمرا لا مفر منه، فهو أشبه بحاجة الإنسان للماء والهواء، وتستمر حياته خاصة في عالم تلوح فيه التحديات والتقلبات التي أضحت السمة الغالبة على بيئة العمل اليوم، فقد تقارب العالم ، وازدادت وتيرة الحياة سرعة، وفرضت علينا قيماً جديدة، لا تسمح بالخمول والاستقرار، أو إهدار الوقت، واغتيال الإبداع والمبدعين، فلا بد من استثمار المواهب، وخلق بيئة تفكير جديدة من أجل النهوض، ونصاعة المستقبل، ولا شك أن التغيير بتوجهاته الإيجابية، يحمل في طياته مصاعب جمة، وأزمات جديدة، وينثر في طرقه أسئلة مؤرقة كثي ا رً ما اصدم مع الواقع القديم، لذا فعملية الإصلاح والتغيير تهدف إلى معالجة مظاهر العيوب والقصور داخل المنظمة ضمن خطة مدروسة، دون إلحاق الضرر بها، وتحدث استجابة للإحساس بأهمية التغيير والتطوير، من أجل الخروج من واقع مأزوم، إلى واقع أفضل لضمان بقاء المنظمة، و رفع مستوى أدائها، وفي هذه العملية تنصهر جهود القيادة والموظفين بتياراتهم ورغباتهم المختلفة، لتشكيل جبهة تغيير مستخدمة في ذلك شتى الأساليب والموارد. ونظرا للتطور الكبير في مجالات تكنولوجيا المعلومات كافة، أخذت المؤسسات تتسابق في استخدام أحدث الابتكارات في المجال الإداري، وساعد ظهور شبكة الانترنت في جعلها أكثر تأثيرا في انجاز أعمال هذه المؤسسات، ما دفع بالإدارة الحالية أن تعتمد اعتمادا كبيرا على تكنولوجيا المعلومات، لأن استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة يساعد على تبسيط الإجراءات وتقليل استخدام الورق إلى أقل ما يمكن، ونتيجة هذه التغيرات المتزايدة ظهر مصطلح الإدارة الإلكترونية، التي يكمن جوهرها وفلسفتها في إحداث تغيري جذري في نمط وأسلوب وتفاعل العاملين، باعتبار أن الأداء الوظيفي هو الذي يحقق التميز من تطبيقاتها، وذلك من خلال الميزة التي تضيفها عليه من ناحية توفير الوقت، الجهد، التكلفة, ولهذا أصبح تبني فكرة الإدارة الإلكترونية أمرا حتميا، وليس مخير أي أنه يجب انتهاجها أولاً لمواكبة التغيرات التكنولوجية الحاصلة ، وثانيا لتخطي صرف تكاليف باهظة. ويرى الباحث أنه لا تقتصر فوائد الإدارة الإلكترونية على النواحي الإدارية بل تمتد إلى النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للمنظمة، الأمر الذي جعل دراستها ودراسة آثارها من الموضوعات المهمة التي لابد من إلقاء الضوء عليها.ولعل من أبرز الجوانب الإدارية المتأثرة بتطبيق الإدارة الإلكترونية هو الأداء الوظيفي لدى العاملين خاصة في المؤسسات الحكومية حيث يعتبر من أهم المقاييس المحددة لنجاح الإدارة الإلكترونية.لقد كان تطبق الإدارة الالكترونية بصورة مصغرة وبأساليب بسيطة ولم تصل إلى الصورة الرسمية إلا متأخرًا حيث بدأت بالظهور في أواخر العام 1995 في ولاية فلوريدا الأمريكية في هيئة البريد المركزي ومفهوم الإدارة الالكترونية يدل على الشخص يستطيع الحصول على الخدمات من خلال الحاسوب دون الذهاب إلى المؤسسة, ومع أن الإدارة الالكترونية مفهوم جديد إلا أنه يأخذ في الحسبان كل ما تمارسه المؤسسات في العالم سواء علاقتها بالجمهور أو علاقاتها بالمؤسسات الأخرى. ولذلك إحتلت حمامات السباحة مكاناً هاما فى حياة الأفراد والجماعات خاصة فى المدن الكبرى والبلاد المتقدمة، حيث يتردد عليها الكثير من الناس من مختلف الأعمار لممارسة تلك الهواية المحببة الى النفوس لإشباع رغباتهم مما دعا الى زيادة عددها وما تبع ذلك من درورة توجيه الأهتمام بها والرقابة الدائمة عليها ومراعاة الشروط والمواصفات الخاصة بعوامل الأمن والسلامة فى حمامات السابحة، حتى لا تسبب فى الضرر للمستفدين.إن تطبيق أنظمة الإدارة الإلكترونية بنجاح يتطلب عملية تقييم مستمر لقياس مدى فعاليتها ومقارنة النتائج المتحققة بالأهداف المرجوة منها، ومن ثم بذل جهود تطويرية لإغلاق أي فجوة أداء بين ما هو متحقق وما هو مطلوب من هذه الأنظمة، ولعل من أبرز الجوانب الإ دارية المتأثرة بتطبيق الإدارة الإلكترونية هو الأداء الوظيفي لمستخدميها حيث يعتبر من أهم المقاييس المحددة لنجاح الإدارة الإلكترونية.لذا سعى البحث الحالي إلى إلقاء الضوء على مدى تأثير استخدام أنظمة الإدارة الإلكترونية على على الأداء الوظيفي لإدارى حمامات السباحة ، وما نتج عن ذلك من آثار إيجابية على إدارى حمامات السباحة وعلى الإدارة بهدف تعزيزها وترسيخها، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الإدارة الإلكترونية لتحقيق أهدافها بفعالية ، ومن هذا المنطلق يمكننا تحديد مشكلة البحث في التساؤل التالي:ما أثر تطبيق أنظمة الإدارة الإلكترونية على الأداء الوظيفي لإدارى حمامات السباحة ؟