Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤيـة استشـرافيـة للتعليم الـريادي لتحقيق الميـزة التنافسية بجامعـة المنوفيـة /
المؤلف
عبد العال، ماجد محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / ماجد محمد إبراهيم عبدالعال
مشرف / أحمد محمود حسن عياد
مناقش / عبد الرؤف محمد بدوي
مناقش / محمد محمد يونس،
الموضوع
التعليم العالى. الجامعات والكليات.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
280 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
14/8/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

يعد التعلم الرياديّ بمثابة أحد المحركات الأساسية للتنمية المستدامة كما أنه يلعب دورًا مهمًا في تقليل الفجوة بين مؤسسات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل فهو يساهم بتوفير فرص عمل وإنتاج جيل رائد في الإبداع والابتكار قد يساعد في القضاء على مشكلتي البطالة والفقر. وحيث إن الاهتمام بتطوير التعليم الجامعيّ نحو التعليم الرياديّ قد أصبح مطلبًا رئيسيًا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع ولاستدامة التنمية فيه. فقد بدأت الجامعات تبحث عن الأدوات والآليات التي تمكنها من مواكبة التطور بطرق مبدعة ومبتكرة فكان التعليم الرياديّ هو الآلية التي اعتمدتها الجامعات.
وعلى هذا فقد اتجهت العديـد مـن الجامعـات فـي أنحـاء العـالم إلى تصـميم بعـض البـرامج التّعليميّة والمقــررات الدراســية فــي ريــادة الأعمال كما اتجهت كذلك إلى توظيف رواد الأعمال أو الخريجين الناجحين بشكل نشط لعقد محاضرات ودورات خاصة على أساس منتظم لتوجيه ممارسات ريادة الأعمال للطلاب بشكل أفضل.
و قد أدى ربط الجامعات بالتعليم الرياديّ وريادة الأعمال دورًا كبيرًا في التنمية الشاملة لما يؤديه هذا الربط من تطوير للإنتاج ودعم القدرات التنافسيّة للجامعات والشراكات على المستويين المحلي والدولي بالإضافة إلى رفع القدرات التقنية لكوادر الجامعات البشرية ودعم البنى البحثية وزيادة الموارد التمويلية لهذه المؤسسات مما يمكنها من زيادة قدراتها التكنولوجية وتأهيل كوادرها لمواكبة التطورات التكنولوجية بالإضافة إلى توفير التغذية الراجعة من القطاعات الإنتاجية التي تساعد في تحديد الأولويات البحثية التىىعبي تخدم تطور الإنتاج وتوفير فرص استثمارية وتشغيلية لمخرجاتها النهائية وعلى رأسها البحث العلمى.
وذلك فرض على الجامعات أن تفكر بأنماط جديدة وصيغ مبتكرة وأساليب حديثة تنسجم مع متطلبات التنمية وتعالج المشكلات والقضايا التي نعانى منها الأمر الذي استوجب معه التحول من جامعات تقليدية إلى جامعات ريادية وهذا يوضح أهمية أن تقود الجامعات والكليات مشاريع ريادة الأعمال ودعم التعليم الرياديّ للتحول نحو مجتمع المعرفة تماشيًا مع الاتجاهات المعاصرة مما يضيف بقوة نحو تشكيل ميزة تنافسيّة للجامعات المصرية عمومًا وجامعة المنوفية على وجه الخصوص.
وتعد مداخل تحقيق الميزة التنافسيّة في الجامعات منصات لتحقيق تميزها وتفردها وذلك من خلال وظائفها الأساسية (التعليم – البحث العلمي – خدمة المجتمع) وتعد الجامعات ذات القدرة التنافسيّة العالية هى الجامعات التي تستطيع الحفاظ على استمرارية تحسين جودتها التّعليميّة والأكاديمية أو زيادة الطلب عليها مما يؤدي إلى زيادة المؤشرات التنافسيّة لهذه الجامعات وبالتالي حصولها على مراكز متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية. وتعد أيضًا الجامعة ذات ميزة تنافسيّة حال توافر مجموعة من المهارات والقدرات التكنولوجية والموارد المهمة لديها تتمثل في خدمات تعليمية وبحثية متميزة تساعدها على الاستمرار في الاحتفاظ بمكانتها في التصنيف العالمي لمؤسسات التعليم والبحث العلمى.
ثانيا: مشكلة الدراسة
فى ظل العصر الحالي الذي نعيش فيه أصبحت التطورات التّعليميّة متسارعة وخاصة في قطاع التعليم العالي وأصبح التعليم بصورته الحالية غير قادر على تحقيق رغبات الشباب والخريجين في الحصول على فرص عمل جيدة خاصة بعد أن أصبح توجه الدولة هو التفكير خارج الصندوق وعدم الاعتماد على الوظائف الحكومية وبالتالي كان لابد من تطوير التعليم الجامعيّ الحالي لكى يجابه التطلعات المستقبلية للخريجين فكان التعليم الرياديّ هو الآلية التي اعتمدتها بعض الجامعات ومنهم جامعة المنوفية في توفير تعليم جيد يلاءم طبيعة العصر ويرضى طموحات وتطلعات أبنائها وخريجيها حيث أصبح ربط التعليم بسوق العمل ضرورة حتمية توجب تقارب التعليم والعمل لتحقيق الرخاء والقضاء على البطالة والمشكلات المترتبة عليها. وأيضا مدى الاستفادة من التعليم الرياديّ بالجامعة لتحقيق الميزة التنافسيّة لها على غيرها من الجامعات الأخرى.
وتتحدد مشكلة الدراسة من خلال التساؤل الرئيسي التالى:
ماهى الرؤية الاستشرافية للتعليم الرياديّ لتحقيق الميزة التنافسيّة بجامعة المنوفية؟
ويتفرع من هذا التساؤل مجموعة التساؤلات الفرعية التالية:
• ما الإطار المفاهيمي للتعليم الرياديّ بجامعة المنوفية؟
• ما الإطار المفاهيمي للميزة التنافسيّة بجامعة المنوفية؟
• ما واقع التعليم الرياديّ بجامعة المنوفية؟
• كيف يمكن للتعليم الرياديّ تحقيق الميزة التنافسيّة بجامعة المنوفية؟
ثالثا: أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى وضع رؤية استشرافية للتعليم الرياديّ لتحقيق الميزة التنافسية بجامعة المنوفية وذلك من خلال تحليل واقع البيئة الداخلية والخارجية للتعليم الرياديّ بجامعة المنوفية ومن ثمّ إجراء ما يعرف بتحليل الفجوات الذي يقود إلى تحديد نقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية وتحديد الفرص والتهديدات في البيئة الخارجية وذلك من خلال تحليل الوثائق والتقارير الرسمية والأبحاث والدراسات السابقة المتاحة في هذا المجال وذلك باستخدام نموذج التحليل الرباعي (SWOT).
رابعا: أهمية الدراسة
تنبع أهمية الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي تتناوله والذي يشغل بال كل المهتمين بالتعليم الجامعيّ وتطويره وتحديثه وإيجاد اتجاهات حديثة للتعليم الجامعيّ تستطيع أن تواكب التغيرات المتسارعة التي يمر بها العالم الأن حيث لم يعد التعليم الجامعيّ بصورته الحالية قادر على مواكبة التطورات الحديثة. ولكى تواكب الجامعات المصرية التطورات الحادثة في العالم فكان لابد لها من البحث عن التميز والتفرد حتى يكون لها الأفضلية والسبق في جذب الطلاب إليها بما توفره لهم من دراسة وبما توفره لهم من برامج حديثة تجعلهم مؤهلين لمواجهة سوق العمل.
تسهم الدراسة الحالية في تقديم تشخيصا وتحليلا لواقع التعليم بجامعة المنوفية بما تعاني منه من نقاط ضعف وبما تتمتع به من نقاط قوة في بيئتها الداخلية وكذلك بما تعاني منه من تهديدات وما تتمتع به من فرص في بيئتها الخارجية.
تسهم الدراسة في تقديم رؤية استشرافية لتحقيق التعليم الرياديّ الميزة التنافسيّة بجامعة المنوفية وذلك من خلال عدد من المتطلبات والآليات
تسهم الدراسة في فتح المجال أمام الباحثين المهتمين بدراسة الواقع التعليمي بجامعة المنوفية
خامسًا: منهج الدراسة وأدواتها
استخدم الباحث المنهج الوصفيّ لملاءمته لطبيعة الدراسة واعتمد الباحث على أسلوب التحليل الرباعي (SWOT) Strength, Weakness, Opportunities, Threats
وذلك للكشف عن نقاط القوة ونقاط الضعف وكذلك الفرص والتهديدات بالتعليم بجامعة المنوفية وقد اعتمد الباحث في بناء التحليل الرباعي على مجموعة من المصادر والمرجعيات تتمثل فى:
1. الرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه) والدراسات والأبحاث السابقة الخاصة بموضوع الدراسة والمسجلة في جامعة المنوفية.
2. الخطة الاستراتيجية لجامعة المنوفية (2020/2030)
3. قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية وفقا لأخر التعديلات فيما يخص التعليم الجامعيّ والبحث العلمى.
4. الغايات والتوجهات الرئيسية لرؤية مصر 2030 في قطاع التعليم وتطويره.
5. بعض المجلات الداخلية الصادرة عن جامعة المنوفية.
6. النشرات الإحصائية الخاصة بجامعة المنوفية في الأعوام الجامعيّة (2020/2021 – 2021/2022- 2022/2023)
خامسا: فصول الدراسة:
فى سبيل تحقيق أهداف الدراسة الحالية والإجابة عن أسئلتها سارت الدراسة على النحو التالي:
• الفصل الأول: الإطار العام للدراسة ويشتمل على (مقدمة الدراسة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة، أهمية الدراسة، منهج الدراسة وأداتها، حدود الدراسة، مصطلحات الدراسة، الدراسات السابقة والتعليق عليها)
• الفصل الثانى: الإطار المفاهيمي للتعليم الرياديّ ويشمل (نشأة التعليم الرياديّ، العوامل التي أدت إلى ظهور التعليم الرياديّ، مفهوم التعليم الرياديّ وفلسفته، أهداف التعليم الرياديّ وأهميته، أبعاد التعليم الرياديّ التي يجب على الجامعة تنميتها لدى طلابها، مبادئ التعليم الرياديّ، متطلبات التعليم الرياديّ، محتوى التعليم الرياديّ (مناهج ومقررات وأساليب تدريس واستراتيجيات التعليم الرياديّ)، الرياديّون وخصائصهم، اشكال التعليم الرياديّ، العوامل المؤثرة على التعليم الرياديّ، معوقات التعليم الرياديّ.
• الفصل الثالث: الإطار المفاهيمي للميزة التنافسيّة ويشمل (مفهوم الميزة التنافسيّة وفلسفتها، العوامل التي أدت إلى ظهور الميزة التنافسيّة، خصائص الميزة التنافسيّة ومصادرها، أهداف الميزة التنافسيّة وأهميتها، أنواع الميزة التنافسيّة، أبعاد ومحددات بناء الميزة التنافسيّة، استراتيجيات الميزة التنافسيّة، العوامل المؤثرة في الميزة التنافسيّة، متطلبات تحقيق الميزة التنافسيّة، مؤشرات قياس الميزة التنافسيّة، معوقات تحقيق الميزة التنافسيّة.
• الفصل الرابع: تناول هذا الفصل نبذة عن جامعة المنوفية ثمّ تحليل واقع البيئة الداخلية والخارجية لجامعة المنوفية لمعرفة مدى تحقيق التعليم الرياديّ الميزة التنافسيّة بها ومن ثمّ إجراء ما يعرف بتحليل الفجوات الذي يقود إلى تحديد نقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية وتحديد الفرص والتهديدات في البيئة الخارجية وقد تم ذلك من خلال تحليل الوثائق والتقارير الرسمية والأبحاث والدراسات السابقة المتاحة في هذا المجال وذلك باستخدام نموذج التحليل الرباعي (SWOT).
• الفصل الخامس: تضمن تقديم رؤية استشرافية للتعليم الرياديّ لتحقيق الميزة التنفسية بجامعة المنوفية وذلك من خلال عدة بنود تشمل مرتكزات الرؤية الاستشرافية وتتضمن (أ - دواعى الحاجة إلى تقديم رؤية استشرافية لتحقيق التعليم الرياديّ الميزة التنافسيّة بجامعة المنوفية ب ـ مصادر ومرجعيات بناء الرؤية الاستشرافية)، فلسفة الرؤية الاستشرافية وتشمل (المنطلقات النظرية والإجرائية)، عناصر ومكونات الرؤية الاستشرافية، أهداف الرؤية الاستشرافية، خصائص الرؤية الاستشرافية، متطلبات نجاح تنفيذ الرؤية الاستشرافية، مراحل تنفيذ الرؤية الاستشرافية، اليات تنفيذ الرؤية الاستشرافية، معوقات تنفيذ الرؤية المقترحة وسبل التغلب عليها، سبل مواجهة معوقات تنفيذ الرؤية الاستشرافية.
سادسا: نتائج الدراسة
بعد الوقوف على أوجه القوة والضعف في البيئة الداخلية لجامعة المنوفية وكذلك الفرص التي يمكن استثمارها والتهديدات التي تعوقها وتخلفها عن أداء رسالتها وتتمثل نقاط القوة في السمعة الأكاديمية الجيدة، البرامج الأكاديمية المتنوعة بالجامعة، البنية التحتية، الكادر الأكاديمي المؤهل وتتمثل نقاط الضعف في البيروقراطية، نقص التمويل، القدرة الإستيعابية المحدودة، التركيز المحدود على البحث العلمى، عدم الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا بينما تتمثل الفرص في التعاون الدولى، التطور التكنولوجى، البرامج الجديدة، التعليم عن بعد، المشاريع البحثية الممولة وتتمثل التهديدات ف ىالمنافسة الشديدة، التغيرات الاقتصادية، السياسات الحكومية، التغيرات السكانية، الجائحات والأزمات الصحية وجد الباحث أن الجامعة تمتلك عددًا من نقاط القوة تدعمها على التحول إلى التعليم الرياديّ في مقابل عدد من نقاط الضعف في البيئة الداخلية وكذلك عدد من الفرص الخارجية التي يجب أن تستثمرها الجامعة في مقابل عدد من التهديدات في البيئة الخارجية التي تحد من قدرتها على التحول إلى التعليم الرياديّ ومن ثمّ تم اللجوء إلى بعض الإجراءات التي من شأنها أن تيسر عمل الجامعة وهذه الإجراءات يطلق عليها الاستراتيجيات البديلة وهى على النحو التالى:
• الاستراتيجية الاولى (SO)، (Strength&Opportunities) القوة والفرص او التوسع والنمو:
وتعتمد هذه الاستراتيجية على الاستفادة من الفرص المتاحة أمام المؤسسة في البيئة الخارجية التي تنتجها التغيرات والتطورات بأبعادها المختلفة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو التقنية، للتوسع في جوانب القوة في البيئة الداخلية للمؤسسة.
• الاستراتيجية الثانية: التحسين والتطوير أو الضعف والفرصWO(Weakness& Opportunities)
وهى تمثل حالة المؤسسة التّعليميّة وما تمتلكه من فرص كثيرة ومتاحة إلا أنها تعاني من ضعف في قدراتها وإمكاناتها الداخلية وعليه فإن المؤسسة تعتمد استراتيجية تحسين لمواجهة نقاط الضعف وتصحيحها
• الاستراتيجية الثالثة: استراتيجية الثبات والاستقرار / القوة والتهديدات ST(Strength&Thteats)
وهى تعنى تعظيم الاستفادة من عناصر القوة الداخلية وتجنب تهديدات البيئة الخارجية أو الحد من أثارها السلبية على المؤسسة التّعليميّة بما يحقق تحسنها وتطويرها وذلك لمواجه التهديدات الخارجية.
• الاستراتيجية الرابعة: استراتيجية الانكماش / الضعف والتهديد Weakness&Threats(WT)
وتعنى معالجة جوانب الضعف والقصور بما يساعد على تلافى التهديدات أو معالجة الأثار السلبية الناجمة عنها.
وفى ضوء ما تم عرضه من بدائل استراتيجية لتحقيق التعليم الريادة الميزة التنافسيّة بجامعة المنوفية وجد الباحث أن الاستراتيجية الأنسب هى استراتيجية القوة والفرص او التوسع والنمو Strength & Opportunities (SO) وذلك للأسباب التالية:
أن هذه الاستراتيجية تقوم على استغلال كل الفرص التي يظهرها التحليل الرباعي في التوسع في جوانب القوة والتي تعتبر بمثابة مزايا تنافسيّة لجامعة المنوفية باستغلالها للفرص المتاحة والمحيطة ببيئة المؤسسة الخارجية خاصة التطورات التقنية والتكنولوجية والتى أصبحت عاملاً أساسيًا لتعزيز المركز التنافسي للجامعة محليًا وإقليميًا وعالميًا بما يبوّئها مركزًا متميزًا في تصنيفات التنافسيّة المختلفة على الصعيدين الدولى والعالمى. وبعد اختيار الاستراتيجية الأنسب وضع الباحث رؤية استشرافية تتضمن عدد من المتطلبات التي يؤدي تحقيقها إلى تحقيق التعليم الرياديّ الميزة التنافسيّة لجامعة المنوفية وكذلك آليات تنفيذها وتتمثل هذه المتطلبات في متطلبات تتعلق بالقيادة الجامعيّة الداعمة للريادة، متطلبات نشر ثقافة الريادة: المتطلبات التنظيمية لتحقيق التعليم الرياديّ، متطلبات الموارد البشرية للتعليم الرياديّ، أنشطة التعليم والتعلم، تهيئة البيئة الجامعيّة، الشراكة مع المجتمع الخارجى.