Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنيات أداء آلة الكلارينت عند فرانز كرومر في كونشرتو مصنف 35
”دراسة تحليلية عزفية”=
المؤلف
علي ، اسلام مصطفى قدري
هيئة الاعداد
باحث / اسلام مصطفى قدري علي
مشرف / عبد العظيم إبراهيم حسين
مشرف / عصام الدين عبد المنعم
مناقش / محمود الليثي
مناقش / محمد مصطفى كمال
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
242ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

قد قام العديد من المؤلفين الموسيقيين بالتأليف الموسيقي لآلة الكلارينت سواء مقطوعات فردية أو ثنائية أو ضمن مجموعة آلات سميت بموسيقا الحُجرة ثم قامت بتأليف مصاحبات لها على آلة البيانو ثم الاستعانة بالآلة في أداء أهم الألحان لأهم المؤلفات العالمية ليتُتوّج بالأداء الأوركسترالي كآلة منفردة مقابل آلات الأوركسترا بالعديد من الكونشيرتات التي أظهرت عظمة الآلة حيث ألّف العديد من المؤلفين عبر العصور كونشرتو لآلة الكلارينت ومنهم على سبيل المثال لا الحصر باكوفين ، جوزيف بير ، هوفميستر ، جيمس هوك كوزلوتش ، لوفيفر كرومر الذي ألّف العديد من الأعمال القيمة لآلة الكلارينت ومنها كونشرتو مصنف 35 عينة الدراسة التي سوف يتناولها الباحث بالدراسة والتحليل .
وقد هدف البحث إلى التعرف على أهم تقنيات الأداء لآلة الكلارينت التي يحتويها كونشرتو مصنف 35 عند فرانز كرومر بالإضافة إلى محاولة تذليل المشكلات العزفية لآلة الكلارينت بكونشرتو مصنف 35 عند فرانز كرومر من خلال ابتكار تمارين وارشادات عزفية.
هذا وقد اشتمل الفصل الأول على مبحثين
وقد اشتمل المبحث الأول المسمى تقديم البحث على مشكلة البحث وأهدافه وأهميته وتساؤلاته وحدوده وإجراءاته والتي احتوت على منهج البحث والعينة وأدواته ثم مصطلحات البحث .
كما اشتمل المبحث الثاني على الدراسات السابقة المرتبطة بالبحث والذي احتوى على محورين الأول منه على الدراسات الأجنبية المرتبطة بالبحث حيث احتوى على ثلاثة عشر دراسة ، كما احتوى المحور الثاني على الدراسات العربية المرتبطة بالبحث حيث احتوى على سبعة دراسات ثم اختتم بتعليق عام على الدراسات المرتبطة بالبحث .
هذا وقد اشتمل الفصل الثاني على أربعة مباحث وهم على النحو التالي
المبحث الأول : فرانز فينسينك كرومر حيث اشتمل على نشأته وأهم المحطات الرئيسية في حياته وأهم أعماله من البدايات مروراً بكل من تأثر بهم من المؤلفين والمبدعين ثم اختتم هذا المبحث بقائمة بأهم أعماله بالتصنيف والأعمال الأخرى التي لم يكن لها تصنيف .
المبحث الثاني : الكونشرتو حيث اشتمل على بدايات ظهور الكونشرتو وأهم المؤلفين الذين برعوا في تأليف الكونشرتو في كل من عصر الباروك والكلاسيكي والرومانتيك .
المبحث الثالث : العصر الكلاسيكي حيث تعرض الباحث للسمات الموسيقية في العصر الكلاسيكي وأهم القيم الجمالية للعصر الكلاسيكي من حيث القالب والبناء الموسيقي والنسيج واللحن والإيقاع والإرتجالات والمصاحبة والهارمونى والألوان الصوتية والتظليل كما تعرض الباحث لأهم الصيغ والقوالب الموسيقية المعروفة في العصر الكلاسيكي ومنها قالب السويت أو المتابعة الموسيقية وقالب التنويعات وقالب الافتتاحية وقالب الروندو والكونشرتو وقالب الصوناتا ، بالإضافة إلى تعرضه إلى موسيقي المجموعات الصغيرة والتي تتكون من الديفرتيمنتو والكاساسيون والسريناد وموسيقي الحجرة والموسيقى الدينية والأوراتوريو والقداس والموتيت .
المبحث الرابع : آلة الكلارينت حيث تعرض الباحث إلى بدايات آلات النفخ الخشبية عامة ثم التعرض لبدايات آلة الكلارينت بالحفريات والتي تسمى آلة التشاليمو القديمة والتي استخدمت التشاليمو في فرنسا ثم انتشر لاحقاً إلى ألمانيا في أواخر القرن السابع عشر وبحلول عام 1800، اختفت آلة التشالوميو من الذخيرة الموسيقية بالكامل، وكان الكلارينت راسخًا في المشهد الموسيقي الأوروبي ، وقد خرجت من عباءة آلة التشاليمو آلة الكلارينت حيث تم اختراعها في أواخر القرن السابع عشر الميلادي ، حيث تم التطوير في هذه الآلة حيث تحولت من مفتاحيث من النحاس في بداية تصنيع آلة الكلارينت ثم تلا ذلك تطويراً مستمرا بثقوب جديدة واضافة مفاتيح وميكانيزم مكيكانيكي بحيث يضغط العازف على مفتاح فيقوم في نفس اللحظة بإغلاق مفاتيح أخرى على جدار الآلة ، هذا بالإضافة إلى التعديلات التي دخلت على مبسم الكلارينت بالإضافة إلى الريشة والمحبك الذي يربط بين الريشة والمبسم ، وقد وصل الكلارينت في القرن التاسع عشر إلى تعديلات جعلت من تلك الآلة شعبية وشغف العديد من المولعين بالعزف على هذه الآلة أن يتطور أدائهم والوصول بها إلى العزف الماهر عليها ، كم تطرق الباحث إلى الأنواع المختلفة لهذه الآلة بالإضافة إلى مساحتها الصوتية وبيان الصوت المسموع والنغمة المدونة بالآلات التصويرية بالإضافة إلى الاستعانة بصور لكل نوع من هذه الأنواع المختلفة وهي على النحو التالي :
كلارينت سي♭ ، باص كلارينت سي♭ ، لكلارينت مي♭ ، لكلارينت لا ، كلارينت الكونترباص ، كلارينت الكونترألطو مي♭ ، كلارينت ألطو ، كلارينت بيكولو ، باست كلارينت ، كلارينت دو ، كلارينت ري .
هذا وقد اشتمل الفصل الثالث على تحليل عينة البحث من حيث عناصر التحليل العام والعزفي لكونشرتو الكلارينت مصنف 35 لآلتي كلارينت عند فرانز كرومر من خلال التحليل العام وذلك بتحديد اسم وتصنيف العمل - الحركـة - الســـلم العام - السلم للكلارينت - المـيزان - السرعة - الطول البنائي – الصيغة – تحديد الأفكار العامة وتحديد الجمل والعبارات والقفلات والسلالم التي تم تناولها داخل سياق كل حركة من الحركات الثلاثة بالكونشرتو ، أمامن حيث عناصر التحليل العزفي حيث قام الباحث بتحديد مواصفات اللحن - الإيقـــاع - التظليـــل - الحليـــات - الصعوبات والمشاكل العزفية وكيفية التغلب عليها - الإرشادات العزفية - ملاحظات أثناء الأداء .
وذلك لتحديد التقنيات العزفية والتعبيرية والأهداف التعليمية والتدريبات المقترحة من قِبل الباحث والارشادات العزفية المقترحة من قِبل الباحث التي عَثُر عليها بالحركات الثلاث بالكونشرتو عينة الدراسة .
هذا وقد اشتمل الفصل الرابع المسمى بنتائج البحث وتوصياته حيث قام الباحث بالإجابة على تساؤلي البحث بشكل تفصيلي ثم اختتم بعرض بعض التوصيات التي اقترحها الباحث
وقد اختتم الباحث بعرض مصادر البحث العربية والأجنبية والمواقع الإلكترونية ثم عرض المدونة الموسيقية عينة البحث للحركات الثلاثة ثم ملخص البحث باللغة العربية والأجنبية