Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذكاء الاصطناعي كآلية لتطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية=
المؤلف
خليل، رابحة ذكريا بحر خليل.
هيئة الاعداد
باحث / للللابابللب
مشرف / لبلاببلالبا
مشرف / بالالابلابال
مشرف / لالابلبلابالبلا
الموضوع
التخطيط الاجتماعي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
195 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
11/8/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
اولا: ملخص مشكلة الدراسة
تعد التنمية هدفاً أساسياً تسعي إلى تحقيقه المجتمعات النامية والمتقدمة علي حد سواء وذلك بإعتبارها وسيلة أساسية يمكن عن طريقها تحقيق معدلات مرتفعة من الرقي والتقدم والرفاهية والخروج من دائرة التخلف واللحاق بركب التقدم الذي أصبح يسير بمعدلات سريعة ومتلاحقة
والجامعات تلعب دوراً مهماً ورئيساً في مجال التنمية المستدامة وهي الأداة الرئيسة التي في ضوئها يتم إحداث تغييرات في هذا العالم، لذلك تُعد الجامعة أحد المؤسسات الفعالة في المجتمع على المستويين التعليمي والتربوي بل والإجتماعي أيضًا بوصفها تمتلك أدوات تنمية الوعي والثقافة؛ فيقع على عاتقها بناء الأجيال الجديدة (روحيًا، وعقليًا، وبدنيًا)، وإكسابهم الإتجاهات والمعارف والمهارات التي تؤهلهم لإدارة الحياة والمشاركة الإيجابية في بناء المجتمع, وما تحققة من نتائج إيجابية تعود على الفرد والمجتمع ككل، من خلال سعيها لتحقيق الأهداف المنشودة، وإتباعها أنظمة متطورة وحديثة
ونظراً لما يشهده العالم اليوم من تحولات كبيرة وهائلة ومتسارعة في شتى المجالات، خاصة فيما يتعلق بتداعيات العولمة الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية وما يعرف بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اذ بات من الضروري وضع الخطط والسياسات لمجابهة هذه التحديات التي أصبحت امراً واقعاً، وفي ظل التحديات الهائلة الناشئة عن العولمة وثورة المعلومات، وما لها من تقنيات متعددة تقوم الآن في جوهر صناعتها علي إستخدام التقنيات الرقمية الذكية، الآن نجد أن الذكاء الإصطناعي صار كياناً متواجداً في شتي مجالات العصر وتقنياته فنجده في تطبيقات وخدمات الإنترنت، والكمبيوتر، وفي الطب، وفي الصناعة، والزراعة، والهندسة والتعليم وغيرها من مجالات الحياة المختلفة، وما لها من تقنيات متعددة تقوم الآن في جوهر صناعتها علي الذكاء الإصطناعي، وليتحقق الذكاء الإصطناعي بالكيفية المنشودة داخل الجامعات المصرية كان لابد أن يستند على أسس قوية ومبادئ راسخة تبني علي رؤية عميقة ليكون التحول الذكي حقيقي وليس مجرد تعامل سطحي مع التكنولوجيا.
مما سبق يتضح أن من الضروري الأهتمام بهذه التكنولوجيا وتطويرها، وإستخدامها بشكل فعال، مع تدريب وتعليم الأفراد على إستعمالها، وتوعيتهم بأهميتها في التنمية والتطوير، وأيضاً الذكاء الإصطناعي للجامعة لابد أن يكون وفق رؤية إستراتيجية متكاملة تسعي أولاً الي تأهيل المجتمع الجامعي لتقبل فكرة الرقمنة وتدريب كل فئاته علي كيفية التعامل معه.
ومن هنا تتضح مشكلة الدراسة في تحديد أبعاد الذكاء الاصطناعي بتقنياته المختلفة في تطوير خطط وبرامج الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية.
ثانياً: أهداف الدراسة :-
يتحدد الهدف الرئيسي للدراسة في ” تحديد أبعاد الذكاء الإصطناعي كآلية في تطوير خطط الرعاية الإجتماعية بالجامعات المصرية ” وينبثق من هذا الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية كما يلي:
(1) رصد واقع استخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات المصرية.
(2) تحديد مستوى تطوير خطط الرعاية الإجتماعية بالجامعات المصرية.
(3) تحديد العلاقة بين الذكاء الإصطناعي وتطوير خطط الرعاية الإجتماعية بالجامعات المصرية.
(4) محاولة التوصل إلى خطة مقترحة لتطوير خطط الرعاية الإجتماعية بالجامعات المصرية بإستخدام الذكاء الإصطناعي.
ثالثاً: فروض الدراسة:_
(1) الفرض الأول للدراسة: ” من المتوقع أن يكون مستوى استخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات المصرية متوسطاً ”:
(2) الفرض الثاني للدراسة: ” من المتوقع أن يكون مستوى تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية متوسطاً ”:
(3) الفرض الثالث للدراسة: ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين الذكاء الاصطناعي وتطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية ”.
(4) الفرض الرابع للدراسة: ” يوجد تباين دال إحصائياً بين تأثير أبعاد الذكاء الاصطناعي على تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية ”.
(5) الفرض الخامس للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات القيادات وفقاً لطبيعة الوظيفة بالنسبة لتحديدهم لمستوى استخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات المصرية ”.
(6) الفرض السادس للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات القيادات وفقاً لطبيعة الوظيفة بالنسبة لتحديدهم لمستوى تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية ”.
رابعاً: مفاهيم الدراسة:_
1. مفهوم الذكاء الاصطناعي. 2. الرعاية الاجتماعية. 3. تطوير خطط الرعاية الاجتماعية.
خامساً: الاجراءت المنهجية للدراسة
أولاً: نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي لديها القدرة على تقديم التفسيرات العلمية والمنطقية للظاهرة محل الدراسة
ثانياً: المنهج المستخدم:
إعتمدت الدراسة على استخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل ” للقيادات الجامعية و القيادات الأكاديمية ومديري الإدارات المركزية ومدير عام رعاية الشباب المركزية ومديري مراكز تكنولوجيا المعلومات ” IT ”، وكذلك منهج المسح الإجتماعي بالعينة العمدية للخبراء الأكاديميين في مجال الذكاء الإصطناعي ومجال تطوير خطط الرعاية الإجتماعية بجامعة أسيوط.
ثالثاً: مجالات الدراسة:_
3. المجال المكاني:
تمثل المجال المكاني للدراسة في جامعة أسيوط كنموذج للجامعات المصرية، المجال البشري: تمثل المجال البشري للدراسة فيما يلي:
المسح الإجتماعي الشامل للقيادات الجامعية والقيادات الأكاديمية ومديري الإدارات المركزية ومدير عام رعاية الشباب المركزية ومديري مراكز تكنولوجيا المعلومات ” IT ” بجامعة أسيوط وعددهم (219) مفردة، وكذلك منهج المسح الإجتماعي بالعينة العمدية للخبراء الأكاديميين في مجال الذكاء الإصطناعي ومجال تطوير خطط الرعاية الإجتماعية بجامعة أسيوط وعددهم (20) مفردة.
(ج ) المجال الزمني:
تمثل المجال الزمني للدراسة في فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت في 25/2/2024م إلى 30/5/2024م.
سادساً: أدوات الدراسة: تمثلت أدوات جمع البيانات في:
(1) استبيان للقيادات حول الذكاء الإصطناعي كآلية لتطوير خطط الرعاية الإجتماعية بالجامعات المصرية:
(2) دليل مقابلة شبة مقننه مع الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والرعاية الاجتماعية.
سابعاً: نتائج الدراسة :_
(1) اختبار صحة الفرض الأول للدراسة: ” من المتوقع أن يكون مستوى استخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات المصرية متوسطاً ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى استخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات المصرية متوسطاً ”، حيث أن المتوسط العام لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات المصرية ككل كما تحدده القيادات (2.5) وهو مستوى مرتفع.
(2) اختبار صحة الفرض الثاني للدراسة: ” من المتوقع أن يكون مستوى تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية متوسطاً ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية متوسطاً ”، حيث أن المتوسط العام لتطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية ككل كما تحدده القيادات (2.31) وهو مستوى متوسط.
(3) اختبار صحة الفرض الثالث للدراسة: ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين الذكاء الاصطناعي وتطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثالث للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين الذكاء الاصطناعي وتطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية ”، وذلك كما يلي:
- توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين المتغير المستقل ” استخدام الذكاء الاصطناعي ” والمتغير التابع ” تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية ” كما تحددها القيادات.
- كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي يفسر نسبة (25%) من التباين الكلي في تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية كما تحدده القيادات.
(4) اختبار صحة الفرض الرابع للدراسة: ” يوجد تباين دال إحصائياً بين تأثير أبعاد الذكاء الاصطناعي على تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرابع للدراسة والذي مؤداه ” يوجد تباين دال إحصائياً بين تأثير أبعاد الذكاء الاصطناعي على تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية ”،
(5) اختبار صحة الفرض الخامس للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات القيادات وفقاً لطبيعة الوظيفة بالنسبة لتحديدهم لمستوى استخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات المصرية ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الخامس للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات القيادات وفقاً لطبيعة الوظيفة بالنسبة لتحديدهم لمستوى استخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات المصرية
(6) اختبار صحة الفرض السادس للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات القيادات وفقاً لطبيعة الوظيفة بالنسبة لتحديدهم لمستوى تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض السادس للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات القيادات وفقاً لطبيعة الوظيفة بالنسبة لتحديدهم لمستوى تطوير خطط الرعاية الاجتماعية