الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص في ظل العصر التقني الراهن احتلت مواقع التواصل الاجتماعي مكانه هائلة مما جعلت كثرة الحديث فيها بشكل كبير في مختلف البحوث والدراسات, وتعد أفضل وسيله لتحقيق التواصل بين الأفراد والجماعات, ومن بين أهم هذه المواقع الفيسبوك والتويتر واليوتيوب والواتساب والتيك توك وغيرها؛ لذا تغيرت مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت أكثر إنتشارًا عبر شبكة الإنترنت, حيث إن المواقع الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدأت تواجه الأحداث والتطورات الهائلة التي يشهدها العالم بوجه عام, مجتمعنا المصري بوجه خاص, فقد بدأت تخرج عن النمط التقليدي سواء في تصميمها أو في نقل المعلومة من خلال ربط صفحاتها الإلكترونية بمواقع التواصل الاجتماعي مثل: الفيسبوك والتويتر واليوتيوب والمدونات ,وفتح المجال لتفاعل الجمهور مع بعضه البعض فأصبحت وسيله مؤثرة في تشكيل الثقة للجمهور وخاصة فئة الشباب التي تعتبر من أكثر روادها على المستوى المحلى أو الإقليمي أو الدولي. مشكلة الدراسة: ويمكننا القول أن هناك عدد متسارع لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في وقتنا الراهن، فنجد أن نسبه مواقع التواصل الاجتماعي تمثل رصيداً مهما ولا سيما في ظل أجواء التغيير الذي يحدث في المجتمع الذي يعد أساس الوجود الاجتماعي . ولقد ترتب على هذه الثورة التكنولوجية المتطورة المخاوف من بعض تأثيراتها وخاصة على المجتمعات العربية، ومن بينها مجتمعنا المصري، ثم تزايد الإهتمام بطرح هذه القضية مؤخراً سواء على صفحات الصحف والمجلات، أو من خلال الندوات والمؤتمرات التي عقدت من خلال المناقشات والقضايا التي دارت حول تحديات العولمة والغزو الثقافي، وثقافة الإستهلاك، وحمايه الذاتية الثقافية، وعصر الحداثة ومابعد الحداثة وغيرها من القضايا التي تحمل تقنيات الإتصال الحديثة. ويلاحظ بعد الإطلاع على البحوث والدراسات السابقة أن العالم الذي نعيش فيه أصبح خارج عن نطاق تحكمنا وسيطرتنا, ويمكننا القول أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد سلاحاً ذو حدين فهي تبني وتهدم في آن واحد ؛ فهي من جهة يمكن أن تشكل الثقة وتنميها لدى الشباب, ومن جهة أخرى يمكنها أن تساهم بالتأثير على ما يتشكل لدى الشباب من إنعدام للثقه؛ ولكن من الأهمية هنا التأكد على مسألة جوهرية، وهي أن الأمانة العلمية تتطلب دراسة كل جانب على حده حتى يتبين لنا التأثيرات الإيجابية والسلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على معدل الثقة لدى الشباب. |