الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حاولت في هذا البحث تكوين موقف نقدي متكامل عن الشاعر محمود بن الحسين الملقب بـ ” كشاجم ”. وذلك من خلال مناقشة آراء النقاد قديما وحديثا , وإكمال الجوانب الناقصة , وتحليل جوانب جديدة من خلال شعره .وفي سبيل الوصول إلى هذا الهدف واجهتني صعوبات كثيرة منها : تناثر المادة العلمية , وضحالتها في أحيان كثيرة , واختلاف روايات الأبيات بين مختارات النقاد وتحقيق الديوان , وفضلا عن ذلك لا توجد دراسات متعمقة في نقد الشاعر مثل المتنبي أو أبي تمام وغيرهما . وربما كان تشيع كشاجم سببا في محو بعض آثاره الأدبية ؛ لأنه كان يجاهر بتشيعه وفي الوقت نفسه كانت الدولة العباسية تحارب أعدائها العلويين , وتحافظ على تثبيت ملكها . وربما كانت معاصرته للمتنبي قد جنت عليه ؛ لأن المتنبي استحوذ على اهتمام النقاد في القديم والحديث. ولعل سقوط صفحة كشاجم من ” يتيمة الدهر ” للثعالبي ,وسقوطها أيضا من ” وفيات الأعيان ” لابن خلكان أكبر دليل على الإهمال الأدبي الذي لحق بكشاجم ,ومن هنا كانت صعوبة البحث . |