Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات في
نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي
=
المؤلف
محمود، ندى احمد عبدالقادر.
هيئة الاعداد
باحث / ندى أحمد عبد القادر محمود
مشرف / أسماء جمال عبد اللاه أبو زيد
مشرف / أمل عبد الله أحمد عبد الغني
مناقش / شريف سنوسى عبداللطيف
مناقش / علاء صلاح فوزى كيلانى
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
208ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/7/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً : مدخل لمشكلة الدراسة :
تزايد اهتمام دول العالم بقضايا البيئة والتنمية، وتزامناً مع رؤية مصر۲٠٣٠م التي تستهدف تحقيق الاستدامة البيئية كونها هدفاً من أهداف التنمية المستدامه ، خاصة بعد تدهور الأوضاع البيئية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة نتيجة سوء إدارة الانسان للنظم البيئية الأمر الذي أدى إلى استنزاف الموارد الطبيعية خاصة الموارد غير المتجددة ومن ثم أدى ذلك إلى اختلال التوازن البيئي، أصبح من الضروري تغيير ثقافة الانسان تجاه تعامله مع البيئة؛ حيث أن الثقافة هي وسيلة التغيير والتطوير في أي مجتمع والطريق إلى التنمية هو العلم والثقافة التي تُقدم لأفراد المجتمع.
وللجامعة دور أساسي في تشكيل شخصية الانسان من حيث التفاعل بينه وبين بيئته بطريقة ايجابية، وبإعتبار الخدمة الاجتماعية مهنة انسانية فهي تُسهم في تنمية الوعي البيئي والاهتمام بالبيئة ،كما أن للجامعة دور أساسي في تشكيل شخصية الانسان من حيث التفاعل بينه وبين بيئته بطريقة ايجابية ،وبإعتبار الخدمة الاجتماعية مهنة انسانية فهي تولي اهتماماً كبيراً بالبيئة؛ كما تُسهم في تنمية الوعي البيئي، وكذلك تهدف إلى اكساب الشباب المعارف والمهارات التي تساهم في حل ومواجهة المشكلات البيئية، ويُمكن لطريقة العمل مع الجماعات بإعتبارها احدى طرق الخدمة الاجتماعية الاساسية أن تُسهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية للشباب الجامعي بإعتبارهم أكثر الفئات العمرية حيوية والتي تسهم في عملية التنمية من خلال العمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم وحثهم على المشاركة في الأنشطة البيئية و ذلك من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة والتكنيكات الخاصة بطريقة العمل مع الجماعات للمساهمة في نشر الثقافة البيئية، ومن هذا المنطلق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤل التالي:
”ما البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات الذي يُمكن أن يُسهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟”
ثانياً: أهمية الدراسة :
1. زيادة الإهتمام العالمي والمحلي بالقضايا البيئية تزامناً مع رؤية مصر۲٠٣٠ التي تستهدف تحقيق الاستدامة البيئية كونها هدفاً من أهداف التنمية المستدامه.
2. الشباب هُم أساس تحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية ، وبواستطهم يُمكن نشر ثقافة الإستدامة البيئية، و تنفيذ الخطط والبرامج التي تساعد على حماية البيئة.
3. الإستفاده من طاقات الشباب في خدمة البيئة؛حيث أنهم أكثر الفئات العمريه حيويه، ومن أهم الثروات البشرية التي تُسهم في بناء المجتمع والنهوض به وتنميته ومحاولة تغييره إلى الأفضل، وطبقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد الشباب المصري في الفئة العمرية من(18: 29 سنة) بلغ (21.9) مليون نسمة، وذلك بنسبة 21% من إجمالي السكان؛ حيث بلغ عدد الذكور50.5%، وعدد الاناث 49.5% وفقًا لتقديرات السكان لعام 2023م.
4. السلوكيات الخاطئة التي يمارسها العديد من الأشخاص مع البيئة أدت إلى الإخلال في التوازن البيئي، فكان لا بد من توجيه الأشخاص لترشيد إستخدام الموارد البيئية.
5. إن مهنة الخدمة الإجتماعية من أكثر المهن إرتباطاً بالبيئة ، ودائماً ما تسعى إلى تخطيط ووضع البرامج التي تُساعد على حماية البيئة.
6. تسهم طريقة العمل مع الجماعات في تعديل السلوك الإنساني للأشخاص تجاه البيئة،وإتاحة الفرص للشباب الجامعي للتصدي للمشكلات البيئية من خلال وضع برامج وأنشطة هدفها حماية البيئة.
7. إكساب الشباب الجامعي العديد من الخبرات التي تساهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لديهم.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة للتوصل إلى هدف رئيس وهو:
التوصل إلى برنامج مُقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي، وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعيه وهي :
1. تحديد مفهوم الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي.
2. تحديد الدور الفعلي الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي.
3. تحديد الأنشطة التي تساهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي.
4. تحديد التكنيكات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي.
5. تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي.
6. تحديد المقترحات التي تساعد في التغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
تسعى هذه الدراسة للإجابة على تساؤل رئيس و هو:
ما البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات في نشر ثقافة الإستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعيه وهي:
1. ما مفهوم الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
2. ما الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
3. ما الانشطة التي تساهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
4. ما التكنيكات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
5. ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
6. ما المقترحات التي تساعد في التغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
خامساً:مفاهيم الدراسة:
تناولت الدراسة الحالية مجموعة من المفاهيم الأساسية التالية:
1- مفهوم البرنامج في طريقة العمل مع الجماعات.
2- مفهوم ثقافة الاستدامة البيئية.
3- مفهوم الشباب الجامعي.
سادسًا: الاجراءات المنهجية للدراسة:
1-نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الحالية إلى أحد أنواع الدراسات البحثية وهي الدراسة الوصفية.
2-المنهج المستخدم: منهج المسح الاجتماعي بنوعيه الشامل والعينة.
3-أدوات الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على استخدام استمارة الاستبيان لكلا من:
أ-استبيان مُطبق على طلاب كلية الخدمة الاجتماعية- جامعة أسيوط.
ب-استبيان مُطبق على الأخصائيين الاجتماعيين بإدارات رعاية الشباب بجامعة أسيوط.
4-مجالات الدراسة:
أ‌- المجال البشري: تم تطبيق الدراسة الحالية على كلًا من:
1)عينة عشوائية من طلاب كلية الخدمة الاجتماعية- جامعة أسيوط وعددهم (350) طالب.
2)حصر شامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بإدارات رعاية الشباب بجامعة أسيوط وعددهم(75) أخصائي إجتماعي.
ب- المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة بكلية الخدمة الاجتماعية- جامعة أسيوط و جميع إدارات رعاية الشباب بجميع كليات جامعة أسيوط والإدارة المركزية لرعاية الشباب.
ج- المجال الزمني: تم جمع البيانات من الميدان خلال الفترة من (24/3/2024م إلى 24/4/2024م).
5-نتائج الدراسة الميدانية:
أ‌- نتائج الدراسة الخاصة بالإجابة على تساؤل ما مفهوم الاستدامة البيئية؟
- أوضحت نتائج الدراسة أن مفهوم الاستدامة البيئية من وجهة نظر الشباب الجامعي جاء في الترتيب الاول: تعني الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة بمتوسط مرجح (2.88).
-أوضحت نتائج الدراسة أن مفهوم الاستدامة البيئية من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين جاء في الترتيب الاول:الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة بمتوسط مرجح (2.76).
ب‌- نتائج الدراسة الخاصة بالإجابة على تساؤل ما الدور الفعلي الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
-أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي من وجهة نظر الشباب الجامعي جاء في الترتيب الاول: انه يزود الشباب الجامعي بمعارف حول أهمية المحافظة على البيئة بمتوسط مرجح (2.91).
-أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين جاء في الترتيب الاول: أشجع الشباب الجامعي على الحفاظ على الممتلكات العامة داخل الحرم الجامعي بمتوسط مرجح (2.79).
ج- نتائج الدراسة الخاصة بالإجابة على تساؤل ما الانشطة التي تساهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
- أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر الأنشطة التي تساهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية من وجهة نظر الشباب الجامعي جاء في الترتيب الاول: الأنشطة الثقافية وجاء في الترتيب الأول تنظيم العديد من الندوات الثقافية التي ترتبط بالقضايا البيئية بمتوسط مرجح (2.84).
- أوضحت نتائج الدراسة أن أكثر الأنشطة التي تساهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين جاء في الترتيب الاول: الأنشطة الثقافية وجاء في الترتيب الأول تنظيم العديد من الندوات الثقافية التي ترتبط بالقضايا البيئية بمتوسط مرجح (2.76).
د- نتائج الدراسة الخاصة بالإجابة على تساؤل ما التكنيكات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
- أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر التكنيكات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي جاء في الترتيب الاول: تكنيك الزيارات الميدانية بمتوسط مرجح (2.75).
ه- نتائج الدراسة الخاصة بالإجابة على تساؤل ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
- أظهرت نتائج الدراسة أن أكبر المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي من وجهة نظر الشباب الجامعي جاءت في الترتيب الاول: ضعف مشاركة الشباب الجامعي في الانشطة البيئية بمتوسط مرجح (2.65).
- أظهرت نتائج الدراسة أن أكبر المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين جاءت في الترتيب الاول :معوقات ترجع إلى المجتمع أهمها توارث السلوكيات الخاطئة من المجتمع في التعامل مع البيئة بمتوسط مرجح (2.68).
و-نتائج الدراسة الخاصة بالإجابة على تساؤل ما المقترحات التي تساعد في التغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي؟
- أظهرت نتائج الدراسة أن المقترحات التي تساعد في التغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي من وجهة نظر الشباب الجامعي جاء في الترتيب الاول: تشجيع الشباب الجامعي على المشاركة في الانشطة البيئية بمتوسط مرجح (2.85).
- كما أوضحت نتائج الدراسة أن المقترحات التي تساعد في التغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي نشر ثقافة الاستدامة البيئية لدى الشباب الجامعي من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين جاء في الترتيب الاول: ضرورة اطلاع الأخصائي الاجتماعي على كل ما هو جديد في البيئة بمتوسط مرجح (2.89).