الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص للترجمة فضل عظيم في بقاء الشعوب، وتواصُلِها وتَعارُفِها؛ فبفضْل الترجمة تعرف اليونانيون على العلوم المصرية، وبفضلها تعرّف الفرس على علوم الهنود واليونانيين وغيرِهم من الأُمم الأخرى، وبفَضلها تعرَّف العربُ والمسلمون على العلوم والآداب الخاصَّة بالأمَم السابقة عليهم، وكان لامتزاج العربِ بغيرهم من الأعاجمِ فضلٌ في امتزاج الثقافات، والرغبة في تبادُل العلوم والآداب الخاصَّةِ بكلٍّ منهما. وقد كانت ترجماتُ ابن المقفَّع نتيجةً لتلك الحركة، فكان من أهمَّها ما ترجَمَه من سِير ملوك الفُرْس وتاريخِهم، وماترجَمه من الآداب التي تحمل مجموعة من العهود والوصايا المليئة بالحكمة كما في الأدب الكبير و الأدب الصغير، وترجَم أيضًا كليلة ودِمنة الهندي الأصل. وقد تأثَّر الأدب العربي عامة، والنثر خاصَّة بتلك الترجمات، وقد قامت الدراسة بمعالجة ذلك، فجاءت أجزاؤها مقسَّمة على النحو الآتي: مقدمة، وتمهيد: وبه تمت معالجة الترجمة من حيث: مفهومها، أهميتها، أنواعها. ثم فصول الدراسة، وهي مرتَّبة على النحو الآتي: الفصل الأول: بعنوان (الترجمة في عصور ما قبل الإسلام إلى العصر العباسي الثاني)، وقد جاء على مبحثين: المبحث الأول: بعنوان( الترجمة قبل الإسلام)، والمبحث الثاني: بعنوان( الترجمة بعد الإسلام إلى العصر العباسي الثاني، والفصل الثاني: بعنوان (الأنواع والموضوعات المحدَّثة في العصر العباسي الأول والثاني)، وقد جاء على أربعة مباحث: الأول: بعنوان (الخطابة)، والثاني: بعنوان( الرسائل)، والثالث: بعنوان (الوعظ والوصايا)، والرابع: بعنوان (الأدب الشعبي)، ثم الفصل الثالث: بعنوان( أثر ترجمات ابن المقفع على النثر الفني في العصر العباسي الأول والثاني)، وقد جاء على مبحثين: المبحث الأول: بعنوان( ترجمات ابن المقفع وأَثرُها على الكتابة والكتَّاب)، والمبحث الثاني: بعنوان( دراسة تطبيقية لأثر ترجمات ابن المقفع على النثر الفني في العصر العباسي الأول والثاني). ثم الخاتمة والتوصيات، وأخيرًا قائمة بالمصادر والمراجع. |