الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سلس البول الإجهادي عرضًا مزعجًا ومحرجًا للغاية وله تأثير سلبي على تقدير الذات والصحة العقلية. وفقًا للجمعية الدولية لسلس البول، فإن سلس البول الاجهادى هو أي تسرب لا إرادي للبول. وترتفع معدلات الإصابة به بين النساء وكبار السن وذوي الإعاقات المعرفية والجسدية، إذ يصيب 37.1% من االسيدات المسنات في العالم. الشيخوخة الطبيعية ليست سببًا لحدوث سلس البول الاجهادى، على الرغم من أن التغيرات المرتبطة بالعمر في وظيفة الجهاز البولى والتى يمكن أن تؤهب كبار السن لسلس البول الاجهادى التي تتفاقم بعد ذلك بسبب الأمراض المصاحبة. هناك أنواع عديدة من سلس البول، ولكن سلس البول الإجهادي هو الأكثر شيوعًا عند السيدات المسنات. و يؤدي عدم علاج السلس البولى الاجهادى إلى مشاكل اجتماعية كبيرة والشعور بالإحراج، والتصورات الذاتية السلبية ويقلل من التفاعلات الاجتماعية والأنشطة البدنية، ويزيد من خطر حدوث السقوط. كما أنه يمكن أن يضر بتقدير الذات نتيجة للخجل والإحراج الذي تشعر به بعض السيدات المسنات. بالإضافة إلى أنه يتسبب فى حدوث تأثيرات نفسية واجتماعية سلبية مثل الخوف المستمر من الروائح الكريهة، وكذلك الشعور بعدم النظافة؛ ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى انخفاض تقدير الذات لدى السيدات المسنات وقد يؤدي إلى الاكتئاب بسبب تدهور صورة الجسم. لذلك، تبدأ الممرضة فى الوقاية المبكرة من سلس البول الإجهادي عن طريق رفع وعي السيدات المسنات بسلس البول الإجهادي وعوامل الخطر المحتملة، والكشف المبكر عن طريق الفحص والمساعدة في التشخيص والعلاج الدقيق. |