Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفناء والتوحيد عند الامامين ابي سعيد أحمد الخراز المتوفي سنة ٢٨٦ هـ الموافق ٨٩٩م وأبي القاسم الجنيد المتوفي سنة ٢٩٨هـ الموافق ٩١١م :
المؤلف
الشاعر، محمد عبدالمقصود احمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالمقصود احمد الشاعر
مشرف / إبراهيم إبراهيم محمد ياسين
مناقش / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال إبراهيم
مناقش / ريهام أبوالمعاطى صبحى عوض شحاته
الموضوع
التصوف الإسلامي - تاريخ. الفناء.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (324 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 324

from 324

المستخلص

فإن الباحث في تاريخ التصوف وخصائص التجربة الصوفية، يرصد أن التجربة الصوفية قد مرت بأطوار متعددة بداية من المرحلة الزهدية في القرن الأول ومنتصف القرن الثاني والتي كانت عنوانها الزهد الذى عرف به الصحابة والتابعين والتي كان من آثارها ظهور المدارس الزهدية المختلفة. ومع أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث ظهر نوع آخر من المتصوفة حاولوا كشف الغطاء عن مكنون التجربة التى تجمع بين الله والعبد ومحاولة تأطيرها باستخدام مفردات اللغة والتى وإن كانت واسعة إلا أنها ضيقة على احتواء أخص خصائص هذه التجربة، وعلى رأس هؤلاء هو ””أبو اليزيد البسطامى”” الذى اصطنع لنفسه معراجًا روحيًا صاعدًا يبدأ من أدنى درجات الحس حتى يصل إلى أعلى درجات الروحية والفنائية فاستخدم تعبيرات غريبة على اللغة ذاتها وتميل إلى الرمزية أكثر من التصريح والتى يشير ظاهرها إلى خروج عن الشريعة الإسلامية وبدأ هنا يظهر التلميحات والرموز في التجرية الصوفية، وعرف هذا الاتجاه بالاتجاه الشاطح. وموضوع الفناء هو من الموضوعات الرئيسية للتصوف الإسلامى، بل هو المحور الرئيسي الذى تدور حوله نظرياته المختلفة. وقد اعتبر الصوفية أسمى أنواع الفناء ذلك الذى يعود منه الصوفى إلى حال البقاء فلا يستغرقه الفناء ولا يستهويه بل يعود إلى البقاء ليحفظه من الزلل وينجيه من الشطط. فالعودة من الفناء إلى البقاء دليل على إثبات الإثنينية بين الله والعالم حيث يظل الحق قائمًا بصفاته مفارقًا بذاته، ويظل الخلق خلقًا غير نماذج للإلهية أو مختلطًا بصفات الربوبية. ومن أجل ما سبق ظهر متصوفة يحاولون أن يرجعوا التجرية الروحية إلى خصائصها الأولى الأكثر ارتباطًا بالقرآن والسنة وتدشين ما يعرف بمدرسة التصوف المعتدل الذى وضع أساسه الإمام ””الجنيد”” وازدهر مع الإمام الغزالى”” في القرن الخامس الهجري وكان القرن الثالث الهجري شاهدًا على الصراع بين أطراف التصوف. وقد رصد الباحث الحركة الصوفية في هذه الفترة بالبحث في إشكالية الفناء وعلاقته بالتوحيد والمعرفة عند أحد مشايخ الصوفية السنية وهو الإمام ””الخراز”” من جانب وأحد صوفية الاتجاه المعتدل وهو الإمام ””الجنيد”” رحمهما الله؟ إن الباحث استطلع الدراسات السابقة فكانت الدراسة التى قدمها أستاذنا الدكتور/ ابراهيم ياسين بعنوان ””حال الفناء في التصوف الإسلامى”” من أهم الدراسات وأول دراسة في هذا الموضوع الهام ثم جرت البحوث التى جاءت بعد ذلك معتمده بشكل أساسى على دراسة أستاذنا، ومن هذه الدراسات دراسة أ.د/ مجدى ابراهيم بعنوان ””التصوف السنى حال الفناء بين الجنيد والغزالى””، ودراسة الأستاذ الدكتورة/ نيفين ابراهيم ياسين بعنوان ””حال الفناء فى التصوف الإسلامى والثرفانا البوذية ”” دراسة مقارنة””. وقد حاول الباحث إضافة ما لم يرد في الدراسات السابقة مع الاستفادة من جهود الاساتذة في الدراسات الهامة التى قدموها، وجاءت فصول هذه الاطروحة لتناقش موضوعات تضيف إلى أهمية الموضوع وتجذره في التصوف الإسلامى، وإطلاع القارئ على ما تقدم في مصادر التصوف الأصيلة مثل الرسالة القشيرية لأبو القاسم القشيري، وإحياء علوم الدين لأبى حامد الغزالى، واللمع لأبى نصر السراج الطوسى، ونفحات الأنس للجامى، والهجويرى في كشف المحجوب، فتقدمت باطروحتى هذه تحت عنوان ”” الفنـــــــــــــاء والتوحــــيد عند الامامــــــــــين ابي سعيد أحمد الخراز المتوفي سنة286هـ الموافق 899م وأبى القاسم الجنيد المتوفي سنة298هـ الموافق 911م ””دراسة تحليلية نقدية مقارنة””، لنيل درجة الماجستير مستعينًا بالله وأرجوا أن أكون قد استطعت إضافة الجديد في الموضوع محل الدراسة.