الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 107 |  |  |
| | | from | 107 | | |
Abstract
الهدف من الرسالة: الهدف من هذه الرسالة هو التحقق من ارتباط صرع الفص الصدغي بالسمنة وتأثير السمنة على النوبات الصرعية. الإجراءات العلمية: سوف يتم فحص المرضى فى العيادات الخارجية بالمراكز الطبية الثلاث وقسم طب المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة المنصورة وفقا للمعايير التالية: طرق البحث: تم تسجيل 50 مريضا مصريا بمرض صرع الفص الصدغي بالاضافة الى 25 شخص آخر سليم لا يعانى من اى امراض اخرى. تم تقسيم المرضي الي مجموعتين: بدناء (25 حالة) و غير بدناء (25 حالة). سوف يخضع المرضى للأتى: جمع البيانات: العمر، الجنس، مكان الإقامة، التعليم، المهنة، والحالة الاجتماعية ‘ تاريخ النوبات الصرعية. ● الفحص السريري. ● شعاعياً: تصوير (رنين مغناطيسي – اشعة مقطعية)علي المخ – سونار علي الكبد. المعامل الاكلينيكية : الدهون الثلاثية ، الأنسولين في الدم اثناء الصيام والأديبونكتين في الدم. 4-النتائج : وجدت دراستنا أن تكرار النوبات شهريًا كان أعلى بشكل ملحوظ إحصائيًا بين حالات صرع الفص الصدغي السمينة مقارنة بحالات صرع الفص الصدغي غير السمينة. وفيما يتعلق بالأدوية المضادة للصرع المستخدمة، كان العلاج المتعدد أكثر بين حالات صرع الفص الصدغي السمينة مقارنة بحالات صرع الفص الصدغي غير السمينة. كان استخدام حمض الفالبرويك (إما بمفرده أو بالاشتراك مع أدوية أخرى للصرع) أكثر بين حالات صرع الفص الصدغي السمينة مقارنة بحالات صرع الفص الصدغي. كما وجد ان الإصابة بالكبد الدهني أكثر شيوعا بين حالات صرع الفص الصدغي السمينة مقارنة بمجموعة الأصحاء. فيما يتعلق بالنتائج المعملية، وجدت دراستنا ارتفاعًا ملحوظًا إحصائيًا في مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، والكوليسترول في الدم، والدهون الثلاثية في الدم، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية، ومستوي الأنسولين في الدم اثناء الصيام بين حالات صرع الفص الصدغي السمينة مقارنة بـحالات صرع فص الصدغي غير السمينة ومجموعة التحكم. فيما يتعلق بمستوي الأديبونكتين في الدم فوجد أنه أقل في مرضى الفص الصدغي السمينة مقارنة بمجموعة التحكم. الاستنتاجات: وجدنا أن هناك علاقة وثيقة بين السمنة وصرع الفص الصدغي، وأن خطر الإصابة بالصرع المقاوم للأدوية أعلى بين المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة مقارنة مع غير المصابين بالسمنة.النشاط البدني، والنظام الغذائي، والاستخدام الانتقائي للأدوية المضادة للصرع للحفاظ على الوزن الطبيعي وتجنب زيادة الوزن يمكن أن توفر حماية محتملة ضد الصرع المقاوم للأدوية.