![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الدراسة التي هي بعنوان ”الأحكام النقية للدارقطني على المرويات في كتابه السنن دراسة استقرائية نقدية، تهدف إلى بيان أحكام الإمام الدارقطني على المرويات بالتصحيح والتضعيف والتحسين، وذلك من خلال دراسة استقرائية لأقواله في الحكم على الحديث، من حيث التصحيح؛ نحو قوله: هذا حديث صحيح، أو صحيح ثابت، وغير ذلك. ومن حيث التضعيف؛ نحو قوله في تضعيف الرواية التي ضعف رواتها: فيه فلان وهو ضعيف. ومن حيث التحسين؛ نحو قوله: هذا حديث حسن. ولم تغفل الدراسة دراسة أقواله في العلل التي تتعلق بالأسانيد، والعلل التي تتعلق بالمتون. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج يمكن إجمال أبرزها فيما يلي: - بيان معنى الحديث الحسن عند الإمام الدارقطني، وأنه يوافق عددًا كبيرًا من الأئمة النقاد في كونه من قبيل الأفراد والغرائب . - أن العلاقة بين كتاب السنن وكتاب العلل علاقة تكاملية؛ فلا غنى عنهما في الكشف عن علل الأحاديث. - أن تبويب كتاب السنن كان من قبل النساخ والمحققين؛ تسهيلاً للوصول للحديث، وليست من صنيع الإمام الدارقطني. - بيان منهج الإمام الدارقطني في التعامل مع المباحث الهامة في علل الحديث مثل: تعارض الوصل والإرسال، والوقف والرفع، وزيادة الثقة، وغيرها. - عدم مخالفة الإمام الدارقطني في كثير من أحكامه على الأحاديث بالصحة والحسن والضعف. - أن الإمام الدارقطني تبوأ منزلة عظيمة بين علماء الإسلام، فرغم أنه متأخر عن الأئمة النقاد أمثال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبي حاتم وأبي زرعة إلا أن أقواله رديفة لأقوالهم. |