Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study the role of nerve growth factor and some biochemical markers in patients with interstitial cystitis /
المؤلف
El-Adawi, Maha Mahmoud Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مها محمود محمد العدوى
مشرف / أم على يوسف الخواجة
مشرف / أحمد صبحى السيد الحفناوي
مشرف / رندا ابراهيم السعيد الجمل
مناقش / لمياء عبداللطيف على بركات
الموضوع
Chemistry. Interstitial cystitis. Nerve growth factor.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (126 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكيمياء
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 126

from 126

Abstract

يُعرف التهاب المثانة الخلالي (Interstitial cystitis) أو ما يُسمّى بمتلازمة التهاب المثانة (Painful bladder syndrome) على أنه حالة التهاب مزمنة تسبب ضغطًا وشعورًا بالألم في المثانة أو الحوض وتؤثرهذه الأعراض بشكل كبيرعلى الحياة الشخصية والنفسية والجنسية والاجتماعية والمهنية. وفقا لحالة المثانة يمكن تقسيم مرضي التهاب المثانه الخلالي الي نوعين مرضي التهاب المثانه الخلالي التقرحي (قرحة هونر) و اللاتقرحي و هو الاكثر شيوعا ولايوجد سبب دقيق و معروف لالتهاب المثانة الخلالي حتي الان. يلعب عامل نمو الاعصاب عند البالغين دورا هاما في الالم و اصابة الانسجه و الذي قد ارتبط بمجموعة واسعه من العمليات المرضية و الفسيولوجيه. وقد اظهرت الدراسات الفيزيولوجيا المرضية أن التهاب المثانه الخلالي مرتبط ارتباط قوى مع المؤشرات الحيوية للمثانه مثل عامل نمو الاعصاب مع اضطرب المثانه. وقد اثبتت بعض دراسات النشاط المناعي زيادة مستويات عامل نمو الاعصاب داخل جدار المثانه لدي مرضي التهاب المثانة الخلالي كما ان لاجهاد التاكسدي له دور في العديد من الامراض ومنها مرض التهاب المثانه الخلالي الا ان هناك ادله متزايده علي ان هذه الاختلالات ناجمه عن الجذور الحره و الاضرار التاكسدية. لذا هدفت الدراسة الحالية لتقييم مستوي عامل نمو الاعصاب NGF )) بواسطة تقنية ال (ELISA)و بعض عوامل الاكسده بواسطة القياس الطيفي في مصل الدم و بول السيدات المصابة بالتهاب المثانة الخلالي الغير تقرحي مثل أكسيد النيتريك (NO) و الكربونيل بروتين PC) ( و قياس اكسدة الدهون. (MDA) أجريت الدراسة على أاثنين و تسعين حالة والتي تم تقسيمهم علي ثلاث مجموعات علي النحو التالي : المجموعة الاولي تضم (46) حالة مصابة بالتهاب المثانة الخلالي الغير تقرحي ،و تضم الثانية(21) من مرضي فرط نشاط المثانه وتضم الثالثه (25) من المتطوعين الأصحاء كمجموعة ضابطة. تم أخذ التاريخ الطبي والجراحي لجميع المرضى وفحصهم بدنيًا و تم جمع عينات الدم والبول. ويمكن تلخيص نتائج الدراسة علي النحو التالي :- لايوجد اختلاف معنوي ف مستويات مصل الكرياتينين لدي جميع المجموعات. وجد أن مستوي عامل نمو الاعصاب NGF)) مرتفع بشكل معنوى في البول في مجموعة مرضي التهاب المثانه الخلالي الغير تقرحي مقارنة بالمجموعات الاخري.و وجد ايضا أن مستوي عامل نمو الاعصاب NGF)) منخفض بشكل معنوى في المصل في مجموعة مرضي التهاب المثانه الخلالي الغير تقرحي مقارنة بالمجموعات الاخري. انخفاض مستويات أكسيد النيتريك (NO) بشكل معنوي في البول في مجموعة المرضى مقارنة بالمجموعة الضابطة ارتفاع مستويات بروتين الكربونيل (PC) و مستويات اكسيد النيتريك ف المصل بشكل معنوي في مجموعة المرضى عند مقارنتها بالمجموعة الضابطه لا يوجد اختلاف معنوى فى مستويات قياس اكسدة الدهون (MDA) في المصل والبول في مجموعة المرضى مقارنة بالمجموعة الضابطة لا يوجد اختلاف معنوى فى مستويات بروتين كربونيل (PC) ف البول في مجموعة المرضى مقارنة بالمجموعة الضابطة كما انه لايوجد ارتباط بين مستوي عامل نمو الاعصاب في المصل و البول في مجموعة المرضي. ارتبط مستوى البروتين كربونيل (PC) في مصل الدم ارتباطاً سالبيا متوسط ب مستوي NGF)) ف مصل الدم. ارتبط مستوى أكسيد النيتريك (NO) في مصل الدم ارتباطاً سالبيا متوسط ب مستوي NGF)) ف مصل الدم. ارتبط مستوى البروتين كربونيل (PC) في البول ارتباطاً سالبيا قويا ب مستوي NGF)) البول. -الخلاصة -حيث اظهرت النتائج التي تم الحصول عليها زيادة مستوي عامل نمو الاعصاب) (NGFفي البول لدي مرضى التهاب المثانه الخلالي الغير تقرحي و من المحتمل ان يكون السبب وراء ذلك حدوث التهاب مزمن في المثانه البوليه. كما اظهرت انخفاض مستوي عامل نمو الاعصاب) (NGF في مصل مرضي التهاب المثانه الخلالي الغير تقرحي و ربما السبب وراء ذلك وجود امراض جسديه اخري مثل متلازمه الالم العضلي الليفي التي اظهرت بعض الابحاث ان مستوي عامل نمو الاعصاب ف مصل مرضي التهاب العضلي الليفي يكون منخفض بشكل ملحوظ عن المجموعة الضابطه. أظهرت النتائج أيضًا ارتفاع بعض مستويات علامات الإجهاد التأكسدي في مصل الدم لمرضى التهاب المثانة الخلالي، مما يدعم الدور الممرض للشقوق الحرة في المرض. كانت محددات هذه الدراسة قلة عدد العينات والطبيعة المرضية للأمراض المصاحبة للمرض حيث أن التهاب المثانة الخلالي مرض معقد متعدد العوامل يصعب تشخيصه و تتشابه أعراضه مع أمراض أخرى مما يصعب أكثر من عملية التشخيص. وتوصي الدراسة بإجراء المزيد من البحث والدراسة مع تقسيم المرضي الي نوعين و اجراء الابحاث علي كل منهم بشكل منفصل.