Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية العالم في نص المونودراما عند صفاء البيلي /
المؤلف
الطيب، مروه محمد عرفان ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / مروه محمد عرفان ابراهيم الطيب
مشرف / السيد نعيم شريف ناصر
مناقش / سمير السيد علي حسون
مناقش / أحمد السيد عبدالحميد والي
الموضوع
الأدب العربي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
253 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
01/01/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

إن العمل الأدبي يُمثل رؤية يُعبَّر من خلالها عن طبقة اجتماعية مُعينة، لها صِفاتُها وتقاليدُها الخاصة، فيقوم الكاتب بتصوير هذه الرؤية من خلال النص الذي يُبدعه. فالعمل الأدبي جماعي لأنه يُقَدَّم من خلال طبقة اجتماعية ذات وعي جمعي، من خلالها تُقَدَّم الرؤية، وهي فردية أيضًا؛ لأن الكاتب هو الفرد الاستثنائي والوحيد الذي يقدِّر على خلق هذه الرؤية، ويُقَدِّمُها للمجتمع. ومفهوم رؤية العالم يُعد من أهم العناصر التي تنبني عليها البنيوية التوليدية عند لوسيان جولدمان، فرؤية العالم عنده تهتم بالنص الأدبي داخلهُ وخارجه من حيثُ البنية والفئة الاجتماعية، وفي رؤيتهِ للعالم يؤكد على أهمية الجماعة والطابع التاريخي لكل فئة اجتماعية. إن رؤية العالم تحاول الوصول إلى الوعي الممكن؛ ليُشَكِّل رؤية مُستقبلية ليُحاول من خلالها إيجاد حلٍ مناسب، فمن خلال المسرح المونودرامي الذي بوصفه لونًا أدبيًا من ألوان المسرح، والذي يتسم بفردية التمثيل، فإنه يحمل رؤى مختلفة لشخصيات عِدة، فتحاول الشخصية الرئيسة من خلال هذه الشخصيات عرض أزمتها للوصول إلى حل ما، بعد إثبات رؤيتها من خلال الوعي الفعلي. فتُعبِّر المونودراما عن رؤية جماعية من خلال تجربة فردية، يُقدِّمُها شخص واحد عن أزمة جماعية لدى فئة اجتماعية تُعاني من نفس الأزمة. فالمسرح المونودرامي يقوم على مُمثل واحد فقط، قد يُقدِّم شخصية واحدة أو شخصيات مُتعددة، يستعرض من خلالها أزمة باحثًا لها عن حل. وتم اختيار موضوع الرسالة لإلقاء الضوء على اللون المسرحي المونودرامي من خلال رؤية العالم؛ باستخدام المنهج الوصفي لتطبيق رؤية العالم على المسرح المونودرامي من خلال النصوص المونودرامية للكاتبة صفاء البيلي. هذا واعتمد البحث على سبعة نصوص مسرحية مونودرامية، وهم: (امرأة عنيفة، جرافيتي، جوليا، نُص نهار، 5 شارع المتنبي، عينُ شمس، سُعدى). وقد تم تناول هذه الدراسة في ثلاثة فصول: تناول الفصل الأول (الرؤية الاجتماعية في نص المونودراما عند صفاء البيلي)، وتم تقسيمهُ إلى ثمانية مباحث، تناول كل مبحث منها قضية اجتماعية، جاءت كالآتي: (الأرامل- والقهر- والتشرد- والخيانة الزوجية- والسُلطة- والعنف الأُسري- والتفاوت الطبقي- والاتجار بالبشر). وتناول الفصل الثاني (الرؤية السياسية في نص المونودراما عند صفاء البيلي)، ويتضمن مبحثين هما السياسة الداخلية والسياسة الخارجية. وتناول الفصل الثالث (التعددية الصوتية في المونودراما عند صفاء البيلي)، فقام البحث بتطبيق التعددية الصوتية على النصوص المونودرامية السبعة للكاتبة. ثم توصل البحث لعدة نتائج نذكر منها: - نهايات النصوص جاءت ذات رؤية تشاؤمية، فانتهى نصيِّ (نُص نهار، وعين شمس) بالجنون، وانتهت النصوص الثلاثة (امرأة عنيفة، وجوليا، وسُعدى) بالموت. ما عدا نصيِّ ( جرافيتي، و5شارع المتنبي) حيث انتهت آملةً بتغيير المجتمع للأفضل. - قد جاءت التعددية الصوتية في النصوص المونودرامية السبعة، حاملًة لرؤى مختلفة، حيث جاءت كل شخصية ذات رؤية، وسمة، وصوت مختلف عن غيرها، فلكل صوت لون مختلف عن غيره من الأصوات.