Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التربية المصرية القديمة في عصر الانتقال الأول والدولة الوسطى /
المؤلف
أحمد، ياسمين علي حسن.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين علي حسن أحمد
مشرف / عادل محمد عبد الحليم السكري
مشرف / إيهاب السيد إمام
مشرف / هبة الشاعر
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
207ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

الملخص
المقدمة:
أن هدف التربية التي يسعى المصري القديم إليها هي الاهتمام بأعداد الناشىء ليصبح فرداً صالحاً لنفسه و للمجتمع ، و لذلك سعي المصري القديم إلي تنمية خبرات الإنسان الحياتية والدينية عن طريق تدريس التعاليم والأداب التي تحث على أعلاء شأن القيم الأخلاقية، من خلال التركيز على المبادئ الثلاثة وهم الحق والعدل والصدق، وذلك من خلال توضيح دور الأحوال السياسية والاقتصادية في الفترة محور الدراسة وتأثيرها على الأوضاع والتحولات الثقافية والاجتماعية.
أهتمت الدراسة بتوضيح الدور التعليمى وذلك من خلال دراسة تحليلية للرسائل و القصص والأداب والفنون لهذة الفترة، في أشاره واضحة لأرتفع شأن العلم في هذة الفترة أكثر من الدولة القديمة، التي كان التعليم بها قاصراً علي أبناء الملوك و النبلاء، فنجد في هذة الفترة صوراً لأفراد من الطبقة الوسطي يحثون أبنائهم علي التعليم، كما شهدت ظهور كلمات جديدة على المجتمع المصري مثل مرة كلمة ”عت سباي ” أي المدرسة أو قاعة الدرس للإشارة إلي و جود حياة تعليمية نظامية، بالإضافة إلى بعض الكلمات الأخرى مثل ”كيميت” أي الكتاب المدرسي.
اهتمت الدراسة بتوضيح دور وسائط التربية في المجتمع المصري مثل دور الأسرة وأفرادها، فضلاً عن دور باقي وسائط التربية مثل القصر والمعبد والمكتبة والمدرسة، كما اشارت الدراسة إلى المحتوى المنهجي الذى كان يستعين به المصري في التدريس، بالإضافة إلى طرق التدريس والتحفيز على التعليم في الفترة محور الدراسة.
مشكله الدراسة:
تعد فترة عصر الانتقال و الدولة الوسطي من العصور التي أغفلها التاريخ، ولم يتم الحديث عنها بكثرة علي الرغم من أن عصر الانتقال، و ما شاهده من اضطرابات وقلاقل في داخل البلاد أثرت علي حياه المصريين في شتي المجالات، إلا أن هذة الاضطرابات كان من تأثيرها، ظهور إبداعات أدبيه واسعة، كما أنها أثرت علي التغير الاجتماعي والاقتصادي و السياسي في مصر، الأمر الذي مهد لقيام الدولة الوسطي، التي تعد فترتها من أهم الفترات التاريخية، لما شهدته من تنمية في جميع المجالات أثرت بشكل كبير علي التعليم بل إن التراث المتروك لنا عن هاتين الفترتين لم يكن له مثيل في عصر الدولة القديمة، بالإضافة إلي أن معظم هذة الموروثات أثرت بشكل كبير علي عصر الدولة الحديثة، كما أن بعضاً منها كان يدرس في مدارسها .
كان الاهتمام بعصر الدولة القديمة، باعتباره عصر بناة الأهرام، و الدولة الحديثة لشهره حكامه أمثال: الملك رمسيس الثاني، و تحتمس الثالث، وحتشبسوت، فقد أغفلت الدراسات الدور الأساسي و المهم لعصر الانتقال و الدولة الوسطي الذي تعمل الدراسة من خلال البحث و التحليل علي الوقوف عليه .
أهداف الدراسة:
1. إبراز الدور الذي لعبه عصر الانتقال الأول في التأثير على الأوضاع الاجتماعية والتراث الثقافي في الدولة الوسطي.
2. التعرف علي مظاهر الحياة اليومية بصفه عامه، و التركيز علي التعليم و مكانه الطفل في الأسرة والمجتمع، و دور المعلم بصفه خاصه.
• الوقوف على أهم التعاليم و القصص و الأعمال الأدبية لعصر الانتقال الأول و الدولة الوسطي.
أهمية الدراسة:
هذة الفترة لم تشهد العديد من الكتابات عنها خاصه في مجال التربية، لذلك ركزت الدراسة علي الاهتمام بالأبعاد التالية :
1. ابراز الدور الذى قامت به التحولات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية في فتره عصر الانتقال الأول حتي الدولة الوسطي على الثقافة بصفة عامة والتعليم بصفة خاصة.
2. الدور التربوي للتعاليم و الأداب في تنشئة المصري القديم خلال فترتى عصر الانتقال الأول و الدولة الوسطي .
3. الوقوف على دور اللغة المصرية القديمة و القيم الأخلاقية والتربوية في التأثير على التراث المصري خلال الفترتين محور الدراسة.
4. توضيح سمات التعليم الموجة لطلاب المدارس في هذة الفترة .
أسئلة الدراسة:
1. ما أهم التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في فترة عصر الانتقال حتي الدولة الوسطي؟
2. ما أهم المعالم الثقافية و التربوية لهذة الفترة ؟
3. ما أهم المدارس و النماذج في مجال التربية و التعليم لهذة الفترة؟
4. كيفية يمكن الاستفادة من التجارب و النماذج التربوية لهذة الفترة؟
منهج الدراسة :
من الطبيعي أن يأتي منهج البحث ملائماً لطبيعة الموضوع، ولذلك كان المنهج التاريخي هو المنهج المناسب لهذا البحث .
ومن المعروف أن التاريخ هو المصدر الأساسي للمعرفة الإنسانية، وهو ذلك السفر الخالد الذي يحوي بين دفتيه التطورات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية، التي مرت بها البشرية منذ قدر الله للإنسان أن يبدأ حياته علي الأرض، حتي يغير الله الأرض غير الأرض.وتظهر أهمية المنهج التاريخي في البحث من خلال:
1. دراسة العوامل التي أدت إلي حدوث الصراعات والحروب، وما خلفته من آثار.
2. دراسة الأسباب التي أوجدت أنواع جديدة من الآداب، وألوان جديدة من فنون التصوير و النحت و العمارة، وبيان مدي ارتباط ذلك بالعصر والبيئة الأدبية التي خلقت هذة النماذج.
3. بحث كيفية دراسة تطور الدراسات التاريخية و الحضارية التي نشأت منذ القدم وبيان أثرها في تقدم الأمم ونهضتها .
وقد عُرف المنهج التاريخي في البحث بأنه: الخطوات التي يسير من خلالها الباحث حتي يبلغ الحقيقة التاريخية بقدر المستطاع، من خلال تزويد الباحث نفسه بالثقافة اللازمة له، ثم اختيار موضوع البحث، وجمع الأصول و المصادر، و إثبات صحتها، وتحديد العلاقة بينها، ونقدها باطنيا، إيجابياً و سلبياً، وإثبات الحقائق التاريخية، ثم عرضها عرضاً تدريجياً معقولاً .
الدراسات السابقة :
أما عن الدراسات السابقة في هذا الموضوع فقد كان أشملها تلك الدراسة التي قام الدكتور ”عبد العزيز صالح لنيل درجة الدكتوراه عام 1956 ” عن ”التربية والتعليم في مصر القديمة ”وتعد هذة الدراسة حتى الآن هي المصدر الرئيس لدراسة تاريخ التربية والتعليم في مصر القديمة بصفة عامة، ثم يليها ذلك الدراسة التي قام كل من الدكتور”أحمد بدوى والدكتور جمال الدين مختار ” وأصدرا كتاباً عن تاريخ التربية والتعليم وخصصا جزئه الأول للعصر الفرعونية، كذلك دراسة هلموت برونر، التربية والتعليم عند المصريين القدماء، ترجمة مصطفي عبد الباسط، المركز القومي للترجمة 2011.
أما أهم المصادر في دراسة الأدب المصري القديم فالتي قام بها د. سليم حسن عن الأدب في مصر القديمة، ويتبعها في الأهمية كتب كلير لأوليت عن الأدب المصري القديم، والمجلدين عن النصوص والمقدسات المصرية.
النتائج:
1. إلقاء الضوء على هذة الفترة وتوضيح دورها في التربية والتعليم في مصر القديمة بشكل عام والفترة محور الدراسة بشكل خاص.
2. الاستعانة بالدلائل من النصوص المصرية القديمة، لتوضيح دور التربية والتعليم لهذة الفترة والتي تشير إلى وجود حياة تعليمية نظامية.
3. للتربية في الحضارة المصرية القديمة أهداف عدة، أهمها تربية النشىء على القيم الأخلاقية والدينية والمتمثلة في رفع شأن الإلهة ”ماعت ”إلهة العدل والحق في النصوص المصرية القديمة وتربية النشىء على حفظ أهم مبادئها.
4. ايضاح دور الأدب التهذيبي في تكوين الفلسفة التربوية للمصري القديم.
5. توضيح الدور الذى لعبته الثورة الاجتماعية الأولى، على تغير المفاهيم الأخلاقية والدينية للحضارة المصرية وأثرها على التربية في العصور التي تليها.
توصيات الدراسة:
1. ضرورة الاهتمام بالفكر التربوي للمصري القديم، والاستعانة بالقصص المصرية القديمة التي تحث على القيم والأخلاق في المناهج المصرية لتعزيز روح الهوية المصرية لدى النشىء.
2. إحياء التراث المصري القديم، من أدب وأناشيد تعزز تربية النشىء.
3. الاهتمام بالفكر التربوي وفلسفته في الحضارة المصرية القديمة.
4. إجراء دراسات متعددة في التربية المصرية القديمة، وأثرها على الشعوب والحضارات المجاورة