الفهرس 
الفصل الأول إدارة الإقليـم الطيبـي فى عصر الرومــــانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 363 |  |  |
| | | from | 363 | | |
المستخلص
يتناول الفصل الأول من الرسالة النظم الإدارية في الإقليم الطيبي، والتي تغيرت معالمها تغييراً جذرياً في العصر الروماني عن العصر البطلمي الغابر، فيشمل الفصل توصيف حدود الإقليم والتقسيمات الجديدة، وذلك من خلال نظام حكم وهيكل إداري أوجده الرومان، علي رأسه الوالي أو نائب الإمبراطور ومن ثم يليه الإبستراتيجوس والإستراتيجوس والكاتب الملكي وباقي عناصر الإدارة القضائية والمحلية المعاونين لهم .
أما الفصل الثاني يتعلق بنشاط الزراعة في الإقليم الطيبي، وما يرتبط به من نظام الأراضي وتقسيمها وإضافة الرومان لأنواع جديده لما أوجده البطالمة، وبطبيعة الأمر نعرض جهود الإدارة الرومانية في الإقليم فيما يخص نظام الري وطرق الحفاظ عليه حتي تصل المياه من النيل إلي أغلب الأراضي الزراعية. فآتت جهودهم أُوكلها في تنوع المحاصيل الزراعية من الحبوب والمحاصيل البستانية والزيتية إلي جانب محاصيل الأعلاف اليابس منها ”التبن” والرطب ”العشب الأخضر”. ونختم بالحديث عن تربية الحيوانات والطيور كالحمام والدجاج في الإقليم الطيبي، فتعددت أستخدامات الدواب سواء كانت للحمل، كالحمير والجمال والخيول أو ماشية كالأبقار والثيران والأغنام والتي بجانب ألبانها وأصوافها، دخلت كعنصر أساسي في الأعمال الزراعية بالإقليم .
أما الفصل الثالث فيتناول الصناعات والمهن والحرف في الإقليم الطيبي، فتنوعت الصناعات بين صناعة الخبز والجعة والنبيذ والزيوت والنسيج والفخار والزجاج والعطور والأخشاب والصناعات المعدنية والحجرية، إلي جانب المهن فكانت كالطب والتمريض، والحرف مثل الصيد والبناء والنجارة وحفر القبور. ونختم الفصل بالحديث عن النقابات التي تنظم شئون الأعضاء وتحمي مصالحهم وتضمن للدولة حقوقها وهو المرمي الأساسي منها .
أما الفصل الرابع فيتناول التجارة والمعاملات المالية بالإقليم الطيبي، ونبدأ فيه بعرض النقل الذي تقوم عليه التجارة وكافة الأنشطة المتعلقة بها. سواء كان نقل بري بالدواب والعربات، أو نقل نهري بالمراكب . ثم نتطرق لدور الإقليم في التجارة الشرقية والمعاملات المالية التجارية وأهم السلع فى تلك الفترة فى الإقليم، كتجارة العقارات من منازل وأراضي أو تجارة العبيد وغيرهم، ودور المصارف في تلك المعاملات، وذلك في ضوء الوثائق والإوستراكا التابعة للإقليم.