الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 129 |  |  |
| | | from | 129 | | |
Abstract
تعتبرعملية استئصال نصف الغدة الدرقية بطريقه الفتح الجراحي فعالة وآمنة و ولكنها تتضمن جرحا عرضيًا على الرقبة يبلغ طوله 7-10 سم. و تعد اضطرابات الغدة الدرقية أكثر شيوعًا لدى النساء ويجدن أن هذه الندبات غير مريحة وغير مقبولة من الناحية التجميلية. ومن ثم، تلعب الطرق التداخليه الحديثه دورًا متزايدًا في جراحة الرقبة لأنها تؤدي إلى تقليل حجم الندبة الموجودة على الرقبة أو إزالتها. هناك طريقة أخرى لاستئصال الغدة الدرقية وهي التنظير، أي استئصال الغدة الدرقية بالمنظار (ET). بعد أن قدم غاغنر هذا الإجراء في عام 1996، تم تطوير تقنيات أخرى، بما في ذلك النهج الابطي الثديي الكتفي. في السنوات الأخيرة، أصبح الجمع بين طريقة الثدي الإبطي (ABA) هو الأسلوب الأكثر شيوعًا. يمكن استخدام تقنية التنظير الداخلي عبر نهج الإبط والثدي والكتف لإزالة العقيدات الكبيرة من الغدة الدرقية. فهو يجمع بين فوائد الوصول السريع ، والتكبير والدقة. والميزة الأكبر لهذه التقنيه هو تجنب ندبة الرقبة حيث سيتم إخفاء الندبة تحت ملابس المريض. وتهدف هذه الرساله الي الكشف عن جدوى وسلامة استئصال نصف الغدة الدرقية بالمنظار من خلال النهج الإبطي الثديي الكتفي في إستئصال عقيدات الغدة الدرقية الانفرادية. و الي تقييم نتائج ما بعد الجراحة بما في ذلك: الندبة، التجمع الدموي، الورم المصلي، الألم، إصابة الأعصاب وجوده الحياة. تم إجراء هذه الدراسة المستقبليه على 25 مريضًا يعانون من عقيده واحده حميدة بالغده الدرقيه حجمها اقل من 5 سم في فص واحد، تتراوح أعمارهم بين 22-48 عامًا، تم اختيارهم من العيادات الخارجية والمرضى الداخليين بقسم الجراحة العامة، جامعة المنصورة، الدقهلية، مصر خلال فترة الدراسة. الفترة ما بين 2022و2023. و غالبية الحالات التي تمت دراستها (92%) لم يكن لديها أي مضاعفات أثناء العملية، في حين أن 8% كانت تعاني من (إما كدمة أو نفاخ تحت الجلد ). 76% من الحالات التي تمت دراستها لم يكن لديها مضاعفات مبكرة بعد العملية، بينما 8% كانت مصابة بالورم المصلي، 4% كانت مصابة بالتهاب الجروح و4% بحة في الصوت. كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية فيما يتعلق بتغير درجة الرضا عن الناحيه الجماليه للجرح أثناء المتابعة بين شهر و3 أشهر (P1<0.001)، وبين شهر و6 أشهر (P2<0.001) وبين 3 و6 أشهر (P3=0.005). كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية فيما يتعلق بتغيير درجه الالم أثناء المتابعة بين 12 و24 ساعة (P1<0.001)، بين 12 و48 ساعة (P2<0.001) وبين 24 و48 ساعة (P3=0.005).