الفهرس 
الفصل الثاني معجم التماسك الشكلي/ السبك) COHESION ( في سور الحواميميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 215 |  |  |
| | | from | 215 | | |
المستخلص
حظيت قضية الإعجاز القرآني، منذ وقت مبكر ، بقدر كبير من اهتمام العلماء وعنايتهم، وكانت الدافع القوي وراء ما بذلوه من جهود؛ فقد نشأت مباحث البلاغة العربية في رحم البحث عن إعجاز القرآن الكريم، ومن هنا، كان الهدف الأسمى الكشف عن دور الكلمة في أداء وظائف نصية بوصفه وجهاً من وجوه إعجاز القرآن الكريم.
لذا فقد استهدفت الدراسة الآتي:
1 – البحث في إمكانية استكمال النظرية النصية على أساس من فرضية أن الوحدات الدنيا المكونة للجملة (الكلمات) لها الدور النصي نفسه الذي للجملة بالنسبة إلى النص.
2 – بيان إمكانية إدخال مفهوم المعجم النصي بوصفه علما له منهجياته في مجال الدراسات النقدية.
وكان المنهج المثل لتحقيق تلك الغاية المنهج النصي، وتحديدا ما طرحه روبرت دي بوجراند من معايير نصية، مع الانتباه إلة أن تطبيق المناهج النقدية واللسانية على القرآن الكريم يفترض، بل يفرض، عددا من التغييرات أو الإضافات على المصطلحات التي يقوم عليها.
وقد توزعت الرسالة على ثلاثة فصول، تسبقها مقدمة، وتليها خاتمة، ويعد هذا التقسيم تقسيما إجرائيا؛ لضبط منهجية الدراسة؛ حيث المعايير النصية يتداخل بعضها مع بعض داخل النص، وتتكئ في تحققها على معياري السبك والحبك، ولذا فقد آثرت الباحثة أن تخص السبك والحبك ببابين منفصلين، وتناقش باقي المعايير النصية تحتهما؛ إذ بتحققهما تتحقق باقي المعايير.