الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مع ظهور النظريات التربوية الحديثة التي تنادي بالاهتمام بالمتعلم وإيجابيته ومشاركته في العملية التعليمية، والاهتمام بالتفاعل بين المعلم والمتعلمين، وبين المتعلمين والمادة التعليمية أو الخبرات التربوية، أصبحت المسئولية الأساسية للمعلم تتمثل في العمل على تنظيم المواقف التعليمية، وتوجيه المتعلمين للقيام بالنشاط اللازم لتحقيق الأهداف المنشودة للعملية التعليمية. تتضح أهميه التعليم المتمايز في أنه يستخدم التنويع فى أساليب التعليم ليتمكن كل متعلم من الحصول على المعرفة وتنمية مهاراته وفقا لقدراته وإمكانياته، كما أنه يراعى الفروق الفردية للمتعلمين وبذلك يساعد على تحسين دافعية المتعلم نحو ما يتعلمه ويقوم التعليم المتمايز على مبدأ أن التعليم لجميع المتعلمين بغض النظر عن قدراتهم أو مستوى أدائهم أو خبراتهم السابقة فهو يفترض أن الصف الدراسي يحتوى على متعلمين مختلفين باختلاف مستوياتهم وخبراتهم لذا يجب استخدام التعليم المتمايز. وتشير الباحثة أنها سوف تستخدم ثلاث أنواعمن أساليب التدريس فى التعليم المتمايز هما (خرائط المفاهيم الإلكترونية - التعلم التبادلي – التعلم التعاوني) وذلك لتعلم سباحة الظهر وزيادة دافعية التعلم للمبتدئين. وتشكل الدافعية ملتقى اهتمام جميع العاملين فى العملية التعليمية من متعلمين ومعلمين حيث ينظر الى الدافعية على أنها المحرك الرئيسي وراء أوجه النشاط المختلفة والتي تكسب الفرد خبرات جديدة وهى طاقة كامنة لابد من وجودها لحدوث التعلم. وتعتبرالسباحةاحدىالانشطةالرياضيةالمميزةكنشاطرياضىلهأهميتهفىالبطولاتوالدوراتالاوليمبيةحيثيشملعلىعددمنالظواهرالمنهجيةمنها (التفاعلبينالمعلموالطالب،والموادالتعليمية،واستراتيجياتالتدريسوبيئةالمتعلم). |