الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
يصيب مرض الشرايين الطرفيه واحدًا من بين كل خمسة أشخاص تزيد أعمارهم عن 60 عامًا في المملكة المتحدة. ويحتاج أكثر من 3500 مريض يعانون من نقص تروية الأطراف المزمنة إلى إعادة التروية الدموية بصورة طارئة كل عام. على الرغم من هذه المحاولات العنيفة لإنقاذ الأطراف عن طريق الجراحة او القسطره التداخليه، يخضع ما يقرب من 3000 مريض في المملكة المتحدة لبتر الأطراف السفلية الرئيسية (فوق الركبة وتحتها) سنويًا.
لا يزال بتر الأطراف السفلية الرئيسية أحد أعلى عمليات الوفيات التي يتم إجراؤها في المملكة المتحدة. لذلك فإن أي تدخل لتقليل معدلات الاعتلال أو الوفيات يحتل مكانة عالية في جدول أعمال جراحي الأوعية الدموية. إن تحسين إدارة الألم بعد الجراحة في مثل هؤلاء المرضى المعرضين لمخاطر عالية من شأنه أن يقلل من الاعتلال المصاحب للإجهاد للجراحة، ويقلل من استخدام المواد الأفيونية.
البتر هو سبب مهم للاعتلال والوفيات. يؤثر الألم بعد البتر بشكل كبير على نوعية الحياة والشفاء بعد الجراحة. عادةً ما يحدث الألم الذي يستمر بعد البتر كألم في الطرف المتبقي في موقع الشق الجراحي أو ألم الطرف الوهمي أو كليهما. تحدث أيضًا أحاسيس الأطراف الشبحية غير المؤلمة بشكل شائع، ولكنها ليست مزعجة في العادة.
تظل إدارة الألم بعد بتر الأطراف السفلية الرئيسية مشكلة كبيرة للمرضى، وتشكل تحديًا كبيرًا للأطباء على الرغم من اتباع نهج متعدد الوسائط متعدد التخصصات. الإصابة، وآلام الأعصاب من الصدمات العصبية المباشرة والتوعية المركزية.
عادةً ما تتضمن إدارة الألم الفوري بعد الجراحة المسكنات فوق الجافية أو الوريدية التي يتحكم فيها المريض، وكلاهما يعتمد على العوامل القائمة على المواد الأفيونية. تتغير التفاعلات الدوائية للمواد الأفيونية مع تقدم العمر وتدهور وظائف الكلى وتعدد الأدوية. السمات الشائعة في المرضى الذين يعانون من مرض الشرايين الطرفيه. من المحتمل أن يؤدي هذا إلى تأثيرات وتفاعلات دوائية ضارة. يرتبط استخدام المواد الأفيونية بتطور الآثار الجانبية بعد الجراحة مثل الغثيان والقيء والتثبيط التنفسي والنعاس والهذيان، ومن المعروف أن هذا الأخير يساهم في زيادة معدلات الوفيات، وانخفاض القدرة الوظيفية، وإقامة أطول في المستشفى.
المواد الأفيونية هي أكثر العوامل المستخدمة شيوعًا للتحكم في ألم البتر بعد الجراحة. ومع ذلك، ترتبط المواد الأفيونية بآثار ضائرة كبيرة بما في ذلك الهذيان والغثيان والتخدير. هذه الآثار الضارة صعبة بشكل خاص للمرضى المسنين، الذين يشكلون أكبر عدد من المرضى الذين يخضعون لبتر الأطراف السفلية. توفر تقنيات المسكنات الموضعية بسيطة وفعالة عن طرق تقليل الألم الحاد بعد الجراحة وتقليل استخدام المواد الأفيونية وآثارها الضارة.
هذه الدراسة كانت بهدف دراسة تأثير الحقن حول العصب بمخدر البوبيفاكايين للعصب الوركي في بتر فوق الركبة على آلام ما بعد الجراحة واستهلاك المواد المخدره.
تمت الدراسة على 30 مريضًا تم اختيارهم بشكل عشوائي في مستشفيات جامعة عين شمس بعد موافقة اللجنة الطبية الأخلاقية. تم تقسيم المرضى عشوائياً إلى مجموعتين، حيث تألفت كل مجموعة من 15 مريضًا. حيث تلقت المجموعه الاولى حقن البوبيفاكيين حول العصب الوركى والمجموعه الاخري لم تتلقى حقن.
تلقت المجموعتين باراسيتامول 1 جم كل 8 ساعات وكانت كل من المجموعتين تلقت تخدير كلى اثناء عمليه بتر فوق الركبه.
اظهرت النتائج ان حقن ماده البوبيفاكيين حول العصب الوركى اثناء عمليه بتر فوق الركبه تقليل الالام ما بعد العمليه بالاخص فى اول 24 ساعه وتمتد الى 36 ساعه. وايضا ساهمت فى تقليل بشكل ملحوظ استهلاك المواد الافيونيه المخدره ما بعد العمليه.