Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البناء العاملي لمقاييس الذكاء الانفعالي :
المؤلف
مبروك، هبة يسرى إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / هبة يسرى إسماعيل مبروك
مشرف / طه أحمد المستكاوي
مشرف / نبيل وليم حنا
مناقش / طه المستكاوي
مناقش / محمد حسن غانم
مناقش / شيماء جادالله
الموضوع
الذكاء - علم النفس.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
129 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
29/6/2022
مكان الإجازة
جامعة الوادى الجديد - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

يعتبر الذكاء الانفعالي أهم أنواع الذكاءات المتعددة ومن أشهرها في الأوساط العلمية، ومن المتغيرات النفسية التي حظيت باهتمام بالغ من قبل العديد من الباحثين في مجال العلوم النفسية في العقدين الماضيين، وذلك في ضوء اعتباره متغيراً يضم بين طياته تحقيق التفاعل المتبادل بين الجوانب المعرفية والانفعالية في الشخصية بما يؤدي إلى فهم السلوك الإنساني بشكل عام. ويعتبر أحد العوامل المسئولة عن تنظيم أنشطة التفاعل الوجداني؛ خاصة في مجال تناول وتكوين وتفسير المعلومات والمواقف الحياتية ذات الطابع الانفعالي لتبدو منطقية وقابلة للتعامل السهل والميسر للاستجابات النفسية والسلوكية والمعرفية على نحو صحيح.
وقد تعددت مقاييس الذكاء الانفعالي، وتعددت الرؤي الفرضية لمكوناته تعبر عن أهمية دراسة هذا المتغير، وتستوجب إمداد أدبيات الذكاء الانفعالي بأدوات بحثية أكثر موثوقية لتحديد المؤشرات والبروفيلات النفسية الصحيحة. ومع كثرة الاختبارات والمقاييس المستخدمة في قياس الذكاء الانفعالي ومع التطور الكبير في مجال التحليل الاحصائي اصبح التحليل العاملي من الأمور المهمة لاختبار مدي ملائمة تلك المقاييس النفسية، فالتحليل العاملي يُعد منهجاً إحصائيا لتحليل بيانات متعددة ارتبطت فيما بينها بدرجات مختلفة من الارتباط في صورة تصنيفات مستقلة قائمة على أسس نوعية للتصنيف، وتشدد العديد من أدبيات الدراسة والبحث في مجال مكونات الذكاء الانفعالي بضرورة فحص الأسس التصنيفية واكتشاف ما بينها من خصائص مشتركة؛ وبناءً على ما سبق؛ تتبلور مشكلة الدراسة الراهنة في محاولة الإجابة عن التساؤلات التالية:
1. ما مدي تطابق الأبعاد العاملية لمقياس الذكاء الانفعالي الناتج من التحليل العاملي الاستكشافي مع مواصفات البناء العاملي للمقياس.
2. ما مدي ملائمة بيانات مقياس الذكاء الانفعالي مع نموذج مواصفات البناء الداخلي لمقياس الذكاء الانفعالي باستخدام الصدق العاملي؟

ولتحقيق ذلك؛ تم التطبيق على عدد (141) من الفرقة الأولى إلى الرابعة، وتراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (17 - 20) سنة، وللتحقق من فروض الدراسة والإجابة عن أسئلتها وتحقيق أهدافها، تم استخدام الاختبارات والمقاييس التالية:
‌أ- قائمة التقرير الذاتي لـسكوت وآخرون، تعريب وتقنين/ فاتن فاروق موسى (2005).
‌ب- استبيان الذكاء الانفعالي لويكمان، تعريب وإعداد/ عبد الحافظ الشايب (2010).
‌ج- مقياس الذكاء الانفعالي، إعداد/ السيد محمد أبو هاشم (2008).
‌د- مقياس الذكاء الانفعالي لبار- أون ترجمة وتقنين/ صفاء الأعسر وسحر علام (2001).
كما وأشارت النتائج إلى أنّ مقياس الذكاء الانفعالي يتكون من أربعة عوامل رئيسية، وبعد تطبيق المقياس على عينة عشوائية لاستبعاد العبارات المكررة والمتداخلة والتي تحمل مضمون غير محتوي العامل التي تنتمي له، وقد خلصت الباحثة إلى (20) مفردة في أربعة أبعاد كالتالي:
- البعد الأول: وتم تسميته ” تقبل الذات” ويضم سَبع مفردات.
- البعد الثاني: وتم تسميته ”الوعى بالذات” ويضم خَمس مفردات.
- البعد الثالث: وتم تسميته ”الاستقلالية” ويضم أربَع مفردات.
- البعد الرابع: وتم تسميته ”التحكم الذاتي بالانفعالات” ويضم أربَع مفردات.
وبتطبيق المقياس المستخرج أفرزت النتائج على بروز أربعة عوامل أعطت صورة مرضية لبناء المقياس (مكون من 20 مفردة). وكانت الخطوة الثالثة استخراج الصدق الاتساق الداخلي، حيث أفرزت نتائج الصدق الاتساق الداخلي عن ارتباط عبارات المقياس بالبعد المقاس من مقياس الذكاء الانفعالي المستخرج. وبما أن العوامل المستخرجة تحترم هذا الشرط من جهة وتحقق تجانس وتناسق عوامل الاختبار، وبالتالي تجانس فقراته في السمة محل الدراسة المراد قياسها، هذا فيما يخص الصدق الذي جاءت معاملاته مقبولة إحصائيا. ويتمتع بثبات عال حيث جاءت جميـــــــع القيم دالة، وذلك باستخدام ألفا كرونباخ، والتجزئة النصفية وعلى ذلك تكون الباحثة قد تأكدت من صدق وثبات واتساق المقياس مما يجعل الباحثة تطمئن إلى استخدامه.