Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تأهيلي باستخدام التمرينات المشابهة للأداء لاستعادة الكفاءة الوظيفية لعضلات مفصل الركبة بعد التأهيل الطبيعي
للاعب الوثب الطويل/
المؤلف
محمد، عبدالرحمن السيد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن السيد محمد
مشرف / الامير عبدالستار حسن
مشرف / محي الدين مصطفى الليثي
مشرف / أليس الالفي عدلي
مناقش / محمود فاروق صبره
مناقش / رجب كامل محمد
الموضوع
الوثب الطويل.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
77 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2023
مكان الإجازة
جامعة الوادى الجديد - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 112

from 112

المستخلص

” برنامج تأهيلي باستخدام تمرينات المشابهة للأداء لاستعادة الكفاءة الوظيفية لعضلات مفصل الركبة بعد التأهيل الطبيعي للاعب الوثب الطويل ”
مقدمة البحث:
هناك الملايين من الناس الممارسين للرياضة في العالم سواء كان ذلك في ممارسة الرياضة التنافسية او ممارسة الأنشطة البدنية حيث أنها تعتبر الوسيلة الأفضل للمحافظة على الصحة ليس فقط للشخص الممارس وإنما تعكس فوائدها الإيجابية على المجتمع كاملاً، وتختلف إصابات الرياضيين بشكل كبير عن الإصابات الأخرى حيث تتطلب اهتماماً أكبر في التشخيص والعلاج والتأهيل عن بقية الإصابات، وحجم الإصابات يتزايد بالنسبة للذين يمارسون الألعاب الرياضية .
ويشير ” عبد الباسط صـــديق” (2013م) إلى أن التأهيل البدني من المحاور الأساسية في علاج العديد من الإصابات، حيث يعمل علي ازالة حالات الخلل الوظيفي للجزء المصاب عن طريق العناية بمظاهر الضعف في بعض العضلات والأربطة والمفاصل، وكذلك تعويض الفرد عما فقده من عناصر اللياقة البدنية والوصول به إلى المستوى الأقرب لحالته الطبيعية وذلك باستخدام العلاج الطبيعي المناسب.
كما يأكد ”مدحت قاسم” (2018م) أن التأهيل الحركي هو عملية استعادة الشكل التشريحي والأداء الوظيفي للعضو المصاب إلى مثل حالته قبل الإصابة باستخدام الوسائل العلاجية الحركية المختلفة بهدف إعادة الرياضي إلى ممارسة نشاطه بعد إصابته وحماية المنطقة المصابة من تكرار الإصابة.
وتعتبر برامج التأهيل الوظيفي من أهم خطوات علاج الإصابات الرياضية حيث تمثل الخطوة الأخيرة قبل عودة اللاعب ومن المعروف أن هذه العودة للملعب لا يمكن حدوثها بمجرد إحساس اللاعب بالراحة بعد الإصابة ولكنها تكون بعد عودته إلى حالته الطبيعية قبل الإصابة واستطاعته المشاركة في نشاط فريقه بكامل لياقته وهذه هي مهمة التأهيل الوظيفي الذى يهدف أساساً إلى استعادة اللاعب لأقصى امكانياته البدنية والنفسية والعقلية وما إلى ذلك وخاصة قدارته الحركية حسب نوع الرياضة التخصصية في أقل فرصة ممكنة دون التعرض إلى اصابات جديدة .
ولقد دلت نتائج دراسة (مجلي, ماجد و خويلة، قاسم 1997م) إلى أن الإصابات الرياضية منتشرة لدى ممثلي ألعاب القوى بكافة فاعليتها وأن هناك العديد من الأسباب التي تؤدى إلى زيادة انتشار الإصابات في ألعاب القوى مثل عدم الإحماء الجيد أو الإفراط في التدريب.
كما يشير (الزيات 1996م)إلى تنوع الإصابات الرياضية لدى ألعاب القوى حيث يمكن أن تحدث في أماكن مختلفة من الجسم وبشدة مختلفة تعود إلى نوع الفاعليات ومؤثرات أخرى, حيث يبين إلى أن الإصابات في ألعاب القوى يمكن أن تحدث في العضلات والأوتار أو في الأنسجة الرخوة وفى العظام, إضافة لذلك يبين (تومسون1996م)إلى أن اختلاف وتنوع أسباب الإصابات في ألعاب القوى يمكن أن تنتج عن حدوث صدمات أو الإفراط في التدريب أو قد تعود إلى عوامل داخلية أو خارجية.
ومن خلال عمل الباحث كأخصائي إصابات ملاعب وتأهيل في أحد مراكز التأهيل وملاحظته اللاعبين بعد إصابتهم عدم الرجوع إلى الوضع الوظيفي في الأداء، وفي حدود ما اطلع عليه الباحث من دراسات وبحوث سابقة، لاحظ قلة الدارسات العلمية التي تناولت التأهيل الوظيفي لمجموعة العضلات العاملة على مفصل الركبة للاعبي الوثب الطويل مما دفع الباحث إلي إجراء دارسة تعتمد على أسس علمية من خلال (التحليل الكمي و التحليل الكيفي)تستهدف وضع تمرينات تأهيلية مشابهة للأداء لاستعادة الكفاءة الوظيفية للاستفادة بها تطبيقياً في ضوء ما يمكن أن تسفر عنه نتائج الدارسة.
أهـمـيـة البحث والحاجة إليه:
الأهمية العلمية:
تكمن أهمية البحث في اعتماده بدرجة كبيرة واساسية علي التحليل الكيفي في تطبيق وصياغة التمرينات المشابهة للأداء وامكانية تطبيق وتقنين الحمل البدني المناسب الناتج من أجراء التحليل وهذا يقودنا الي الوصول الي برنامج تأهيلي وظيفي لمفصل الركبة للاعبي الوثب الطويل وهنا تتركز أهمية البحث في انه :
1- يعتبر احد المحاولات العلمية الحديثة لوضع برنامج تأهيلي مقترح لتأهيل مفصل الركبة وظيفياً في إطار من العلاج المتكامل.
2- يقرح طريقة حديثة في مجال الاصابات و التأهيل وهي التمرينات المشابهة للأداء في تأهيل مفصل الركبة وظيفياً من خلال التأهيل الكيفي للمهارات الخاصة بمفصل الركبة للاعبي الوثب الطويل.
الأهمية التطبيقية:
ومن الناحية التطبيقية فإن نتائج هذا البحث قد تؤدى الى:
1- الوصول باللاعب إلى ما كان عليه قبل الإصابة في أقل فترة زمنية ممكنة لممارسة جميع متطلبات الأداء الحركي للرجوع الى التدريب مرة اخرى.
2- محاولة التوصل إلى مجموعة تمرينات تساعد في تأهيل العضلات العاملة على مفصل الركبة.
3- استعادة المستوى البدني والمهارى للاعب الوثب الطويل بما يسمح له بالعودة للمنافسة.
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي(دارسات تحليلية) وذلك لمناسبته لطبيعة البحث.
مجتمع البحث:
اشتمل مجتمع البحث علي لاعبي الوثب الطويل المسجلين بالاتحاد المصري في محافظة الوادي الجديد لألعاب القوى لعام 2021/2022
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي الوثب الطويل وقوامها لاعب واحد (الدرجة الاولى/ المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي) والمقيد بالاتحاد المصري لألعاب القوى .
شروط اختيار العينة:
1- أن يكون الاعب سليم ولا يشترط الإصابة.
2- عدم تعرض العينة لأي برامج تأهيلية وظيفية سابقة.
3- تنفيذ برنامج التمرينات التأهيلية دون توقف طوال فترة إجراء التجربة.
4- ألا تتعرض العينة لأي إصابات.
5- الموافقة علي أجراء تجربة البحث.
الاستنتاجات:
في ضوء اهداف البحث وتساؤلاتها وفي حدود المنهج المستخدم وعينة البحث وادوات جمع البيانات والبرنامج المستخدم ومن خلال النتائج التي اسفرت عنها البحث توصل إلي الاستنتاجات التالية:
أ- التمرينات التأهيلية الوظيفية المشابهة للأداء والتي تمت في ضوء أسلوب علمي وتحت إشراف خبراء وأساتذة التربية الرياضية سوف تساعد اللاعب في استعادة الكفاءة الوظيفية للعضلات العاملة على مفصل الكتف بعد مرحلة التأهيل الطبيعي لممارسة جميع متطلبات الأداء الحركي للاشتراك في التدريب مع الفريق.
ب-التوصل إلى إيجاد التدريبات التأهيلية الوظيفية المشابهة للأداء وذلك على أساس علمي من خلال التحليل الكمي للمسابقات التي تم تصويرها والتحليل الكيفي من خلال برنامج(Simi).
التوصيات:
من خلال نتائج البحث يوصي الباحث بما يلي:
9- الاهتمام بمعدلات التسارع يجب ان تصل لذروتها المصحوبة بفترة الثقة في حالة توافر اجهزة كجهاز Isokinetic Exercise .
10- ان ص مقدار الزاوية عند قياسها ثابتة او عند تردد 0.04 ث يتراوح من (168:166)O
11- السرعة الزاوية الموصي بها عند تمرينات التأهيل لزاوية الركبة من (180: 182) / ث
12- إن تزايد او تناقص مقدار الزاوية عند قياسها ثابتة او عند تردد 0.04 ث يتراوح من (13:0)O
13- التدريبات التأهيلية للركبة ينصح بعدم اغفال نقطة الحوض والقدم بتمرينات المرونة و القوة .
14- يوصي بتمرينات العمل العمودي للرجل لعمل ارتكاز كامل القدم ثم المشط بهدف الدفع والقوة للحصول على اقصى معدل دفع من الثبات او الحركة (تكون زاوية الركبة هي محرك الاداء تزامناً مع القدم)
15- يوصي بتمرينات العمل المائل اماما وخلفا للرجل لعمل ارتكاز كامل القدم ثم المشط بهدف الدفع والقوة للحصول على اقصى معدل دفع من الثبات او الحركة (تكون زاوية الركبة هي محرك الاداء تزامناً مع القدم)
16- استخدام التحليل الحركي في تصميم التمرينات التأهيلية الوظيفية.