الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اهداف الدراسة: 1- التعرف على جهود و منهج القاضي عبد الجبار والقاضي أبي يعلى الفراء حول مسألة الإمامة من خلال مؤلفاتهما. 2- دراسة مكانة مبحث السياسة عند متكلمي وفقهاء الأمة عامة وعند القاضي عبد الجبار والقاضي أبي يعلى الفراء بشكل خاص. 3- توضيح العلاقة بين الإسلام والسياسة، وبيان أن الإسلام ممثلا في القرآن والسنة النبوية يتضمن من المبادئ الشرعية التي قام عليها نظام سياسي كامل ينظر بعين الاعتبار إلى مناشط الإنسان وحاجاته. 4- التعرف على أسباب الانحراف في فهم النصوص الشرعية وأثر ذلك على المذاهب السياسية التي قامت في الحضارة الإسلامية عامة وفي العصر الذي عاش فيه شخصيتا الدراسة خاصة. نتائج الدراسة: 1- يتفق القاضي عبد الجبار إلى حد كبير مع القاضي أبي يعلى الفراء في القول بوجوب الإمامة. 2-وكلاهما القاضي عبد الجبار والقاضي الفراء ينقضان قول الرافضة أن الإمام لطف من الله فلا أحد يوجب على الله شيء سبحانه وتعالى، وكلاهما لا يرى أن الإمامة من أصول الدين كما تزعم الرافضة بل هي خلافة للنبوة يجب على الأمة إقامتها. 3- طريق الإمامة عند القاضي عبد الجبار والقاضي أبي يعلى الفراء طريقان الأول: الاختيار بواسطة أهل الحل والعقد كما هو الحال في إمامة الصديق رضي الله عنه، والثاني: العهد والاستخلاف وقد اجازه كلاهما لكن القاضي عبد الجبار يشترط مشاورة أهل الحل والعقد إذا كان المعهود إليه من اقارب الإمام (اب أو ابن ) لأن التهمة تلحقه في ذلك. 4- يختلف القاضي عبد الجبار مع القاضي الفراء في الطريق الثالث وهو التغلب على الإمامة، حيث يقول الفراء بجوازه وحجته في ذلك هو التخوف من حصول الفتنة. |