الفهرس 
الفصــل الأول الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
المستخلص
كما يذكر أمجد سليمان محمد 2009م على ان التمرينات التأهيلية هي حركة بنائية محكمة للجسم تعمل على تعديل حركته وتحسين الوظائف العضلية والحفاظ على بناء جيد للجسم كما انها تعمل علي زيادة القوة العضلية والمرونة والمدي الحركي والتحمل.
وقد أشار ولاء فاضل إبراهيم 2013 م أن واحدة من الصعوبات التي تواجه عملية رعاية الموهوبين والرياضيين المتفوقين في الرياضة هي إصابات الملاعب التي تبعد النجوم عن رياضتهم وتحجبهم عن جماهيرهم. من أهم الإصابات الرياضية إصابة مرفق التنس التي تصيب اللاعبين وتعيق الكثير منهم عن ممارسة رياضتهم وإحراز البطولات والانتصارات وتحدث نتيجة الاستخدام الخاطئ للمفصل والتمرين الزائد عن الحد او عند القيام بالحركات العنيفة المفاجئة دون إعداد مسبق للعضلة او إحماء مما يسبب تمزقا شديدا لعضلات الساعد وخاصة العضلات المادة للرسغ. إن إصابة مرفق التنس هي إصابة تنتشر بين لاعبي الرياضات التي تحتاج لاستخدام قبضة اليد وحركة مفصل المرفق والرسغ بقوة وعنف مثل لاعبي رفع الأثقال والتنس وهواة التسلق وابطال الرماية ولاعبي الجودو والمصارعة وغيرهم من الرياضات الفرقيه من لاعبي كرة السلة واليد وكرة الماء والطائرة
ويعتبر مفصل المرفق نوع من أنواع المفاصل الزلاليه وحيده المحور والتي توجد داخل جسم الانسان ويسمى بمفصل أحادي المحور حيث تتم فيه الحركة علي مستوى فراغي واحد اي انه من النوع الرزي، وتأتي اهمية مفصل المرفق أيضا من حيث كونه أحد المفاصل التي تتميز بأشكال خاصة من الحركة والتي أطلق عليها علماء التشريح الكب والبطح حيث تعتبر هاتين الوظيفتين أساسيتين لهذا المفصل
-وتذكر ” سميعة خليل محمد ”(2008) أن الإصابات المفصلية تعد الأكثر شيوعا في المجال الرياضي، وذلك بسبب الحركة التي تقوم بها، والإصابات المفصلية شائعة الحدوث في الالعاب الجماعية خاصة كرة القدم والسلة والطائرة واليد وكذلك في المبارزة والملاكمة والمصارعة وتحدث ايضا في الالعاب الفردية الجمناستك والتنس والإسكواش وفي الرياضات الترويحية مثل الهرولة والمشي.
-ويذكر ”احمد يحيي محمد سوله”(2011م) أن إصابة مفصل المرفق تمثل (38.57%) من الإصابات التي يتعرض لها اللاعبين اثناء النشاط الرياضي لكره اليد.
- يعتبر الطب الرياضي والتأهيل أحد الفروع الحديثة الذي أختص في الوقاية وعلاج الإصابات، وقد وجد اهتماما كبيراً من المتخصصين والباحثين في مجال الرياضة حيث تشكل الإصابات حاجزاً جسمياً ونفسياً أصبح عقبة للوصول إلي حياة أفضل بدون متاعب حيث أن تفادي تلك الإصابات او تأهيلها بعد الحدوث يجب ان يكون الهدف الاساسي للعاملين في المجال الرياضي .
- وتعتبر برامج التأهيل الوظيفي من أهم خطوات علاج الإصابات الرياضية حيث تمثل الخطوة الأخيرة قبل عودة اللاعب ومن المعروف أن هذه العودة للملعب لا يمكن حدوثها بمجرد إحساس اللاعب بالراحة بعد الإصابة ولكنها تكون بعد عودته الي حالته الطبيعية قبل الإصابة واستطاعته المشاركة في نشاط فريقه بكامل لياقته وهذه هي مهمة التأهيل الوظيفي الذي يهدف ساسا إلي استعادة اللاعب لأقصي إمكانياته البدنية والنفسية والعقلية وما إلي ذلك وخاصة قدراته الحركية حسب نوع الرياضة التخصصية في أقل فرصة ممكنه دون التعرض إلي إصابات جديدة.
ويضيف رجب كامل 2021 م مع التطور المتزايد للتقدم العلمي في مجال التأهيل الوظيفي للرياضيين في السنوات الأخيرة والمتمثل في الاهتمام بالرياضة من جانب العاملين والعلماء في مجال التخصص بات من المؤكد البحث عن أنسب طرق وأساليب وبرامج التأهيل الحركي للرياضيين الذي يضمن بنسبة كبيرة تجنب رجوع الإصابة ويتيح للرياضي فرصة كبيرة لمعاودة ممارسته للعبته في مناخ آمن إلى حد كبير. ورغم كل تلك الجهود الجبارة للمحاولة على أقل تقدير لتقليل الإصابات الرياضية إلا أنه مع كثرة الدوافع تكثر الإصابات لذا بدأ الاتجاه ولفت النظر بكل دقة إلى التأهيل ودوره وأهميته في تقليل المدة الزمنية للإصابة والعمل على سرعة عودة اللاعب إلى ممارسة رياضته كما كان قبل الإصابة عليه بدنياً وذهنياً ونفسياً ومهارياً عن طريق التأهيل البدني والنفسي للاعب بشتى الطرق العلمية.
وكذلك يري عصام عبدالخالق(2004م) إن التدريبات المشابهة هي الوسيلة الرئيسية للإعداد البدني الخاص لأنها تعطي اللاعب نفس الإحساس المطلوب تنفيذه في المهارة الحركية وأما نقص هذه التدريبات تظهر أثر سلبياً على مقدرة اللاعب وهبوط مستواه.
مشكلة البحث تتمثل في:
ومن خلال إجراء مقابلات مع بعض لاعبي ومدربين كرة اليد واخصائي العلاج الطبيعي وعمل المسح المرجعي للدراسات السابقة. وجدت الباحثة انتشار إصابات تمزق اربطة المرفق وخاصة بين لاعبي المركز الخلفي نظراً لطبيعة أدائهم وتأخر أغلب اللاعبين في العودة إلي الملاعب ، كما لاحظت الباحثة أن معظم اللاعبين المصابين بإصابات بمفصل المرفق ، والتي تستلزم تثبيته لفترة يحددها الطبيب المعالج لا يخضعون لممارسة بعض التمرينات لمقننة بصورة علمية، نظراً لقلة المتخصصين في تصميم وتنفيذ مثل هذه النوعيات من التمرينات المشابهة للأداء وبرامج التأهيل الوظيفي ، مما يؤدي إلي إمكانية عودة الإصابة سريعا مرة اخري ،والتأخر اللاعب في العودة الي الملعب . وفي حدود ما أطلعت عليه الباحثة من دراسات سابقة وجدت الباحثة ندرة في الدراسات العلمية التي تناولت برامج التأهيل الوظيفي لمفصل المرفق للاعبي المركز الخلفي في كرة اليد. إن إصابة المرفق تمثل ما يقرب ( 38.57%) من الإصابات التي يتعرض لها اللاعبين أثناء النشاط الرياضي في كره اليد وهي نسبة ليست بالقليلة
مما دفع الباحثة إلي محاولة تصميم برنامج تمرينات مشابهة للأداء لاستعادة الكفاءة الوظيفية لمفصل المرفق بعد التأهيل الطبيعي للاعب المركز الخلفي في كرة اليد.
أهمية البحث والحاجة إليه:
ومن الناحية التطبيقية فإن نتائج البحث قد تؤدي إلي:
3- محاولة تصميم برنامج تمرينات تأهيلية وظيفية لعضلات المرفق للقيام بالمهارات.
4- مساعدة اللاعب للوصول إلي ما كان عليه قبل الإصابة في أقل فترة زمنية ممكنة للمشاركة في المباريات والبطولات من خلال إتباع البرنامج.
أهداف البحث /
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تأهيلي باستخدام التمرينات المشابهة للأداء لاستعادة الكفاءة الوظيفية للعضلات العاملة على مفصل المرفق بعد التأهيل الطبيعي للاعب المركز الخلفي في كرة اليد.
وذلك من خلال:
4- تحديد المهارات التي يشترك المرفق في أدائها داخل اللعبة ونسبة تكرار كلاً منها.
5- معرفة الاتجاهات والمسارات الحركية وكمية وزاوية وسرعة الحركة التي يتخذها المفصل أثناء أداء مهارات كرة اليد.
6- تحديد التمرينات المشابهة للأداء للعضلات العاملة على مفصل المرفق لأداء المهارات.
تساؤلات البحث:
4. ما هي المهارات التي يشترك المرفق في أدائها داخل اللعبة وما نسبة تكرار كلاً منها؟
5. ما هي الاتجاهات والمسارات الحركية وكمية وزاوية وسرعة الحركة التي يتخذها المفصل أثناء أداء مهارات كرة اليد؟
6. ما هي التمرينات المشابهة للأداء للعضلات العاملة على مفصل المرفق لأداء المهارات؟
بعض المصطلحات المستخدمة في البحث:
التمرينات التأهيلية: Rehabilitation Exercises
هي مجموعة مختارة من التمرينات يقصد بها تقويم أو علاج إصابة أو انحراف عن الحالة الطبيعية بحيث تؤدي إلي فقدان أو إعاقة عن القيام بالوظيفية الكاملة للعضو بهدف مساعدة هذا العضو للرجوع إلي الحالة الطبيعية.
التمرينات المشابهة للأداء: Performance-like exercises
تلك التمرينات التي تتشابه مع طبيعة الأداء الفني للمهارات وتتطابق مع تركيب مسار الأداء الحركي المستخدم في المنافسة وتعتبر الاعداد المباشر لتطوير مستوي أداء الفرد الرياضي.
منهج البحث:
وفقاً لأهداف وتساؤلات استخدمت الباحثة المنهج الوصفي (دراسات تحليلية) للوصول إلي التمرينات المشابهة وكيفية تنفيذها.
3/2 مجتمع البحث:
أشتمل مجتمع البحث علي لاعبي كرة اليد المسجلين بالاتحاد المصري 2022/2023م بنادي بترول أسيوط.
3/3عينة البحث:
سوف يتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي كرة اليد وقوامها لاعب واحد في الدوري الممتاز والمقيد بالاتحاد المصري.
3/5 أدوات جمع البيانات:
اعتمدت الباحثة في جمع البيانات علي الأدوات التالية:
3/5/1 المسح المرجعي:
قامت الباحثة بالإطلاع علي بعض من المراجع والدراسات السابقة وبعض الدورات العلمية وشبكة المعلومات المتخصصة في مجال البحث للاستفادة من تلك الدراسات والمراجع عند تصميم البرنامج التأهيلي المقترح وتحديد التمرينات المشابهة للأداء، وأدوات جمع البيانات الملائمة لطبيعة البحث.
3/5/2 التحليل الكمي:
قامت الباحثة بمتابعة تصوير مجموعة من مباريات كره اليد، حيث تم اختيارها عشوائياً بواقع (5) مباريات (4) مباريات من بطولة كأس العالم لكرة اليد 2021م، وهم (مصر× سلوفنيا) (فرنسا× المجر) (إسبانيا× الدنمارك) (مصر× الدنمارك) و (1) مباراة (الزمالك× الأهلي) دوري محترفين – رجال، وذلك بهدف التعرف علي المهارات التي يشترك فيها مفصل المرفق أثناء سير المباراة، ومن خلال متابعة الباحثة لتلك المباريات قامت بعمل استمارة تحليل كمي للمهارات للتعرف علي:
-المهارات الأكثر شيوعاً واستخداماً في المباريات التي تشترك بعملها مفصل المرفق.
-تحديد الزمن المستغرق ليتم توزيعه علي البرنامج التأهيلي المقترح.
وفي ضوء ما قامت به الباحثة من الخطوات السابقة تم التوصل إلي قائمة بأكثر المهارات استخداماً وشيوعاً لدي لاعبي المركز الخلفي في كرة اليد وهي:
-التمريرة الكرباجية. -التصويب بالوثب.
3/5/3 التحليل الكيفي:
قامت الباحثة باختيار عينة عمدية وقوامها (1) من مجتمع البحث وأحد اللاعبين المتميزين وخارج العينة الأساسية من لاعبي المركز الخلفي في كرة اليد. بغرض التصوير بمعمل الميكانيكا الحيوية (بكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط) ولقيام بالمهارات (قيد البحث) التي تم الحصول عليها من خلال التحليل الكيفي وذلك لاستخراج كمية واتجاه وزوايا الحركة والعضلات المساهمة والمسار الحركي أثناء الأداء.
استخدام برنامج (SIMI) للتحليل الكيفي:
Simi Motion Analysis System وحدة سمي ثلاثي الأبعاد وتشمل علي:
-وحدة كمبيوتر. –كاميرا بأسلر 120كادر/ث.
-حاملاً كاميرا ثلاثي الأبعاد. –كابل تحويل بيانات،كابل تشغيل للطاقة.
-دائرة إضاءة مثبتة علي الكاميرا. –علامات لاصقة عاكسة عددها(19).
-بلستر لتثبيت العلامات اللاصقة علي مفاصل الجسم.
3/8 الأجهزة والوسائل المستخدمة في البحث:
-كاميرا تصوير فيديو للتحليل.
-جهاز حاسب الآلي لتشغيل الفيديو للتحليل.
-استخدام برنامج(simi) للتحليل الكمي للبيانات في صورة (ثواني- اقدام- أمتار- المستويات في كل ثانية) مرفق().
برنامج التحليل الحركي(Simi motion):
إن وحدة التحليل الحركي Simi motion analysis system تشتمل علي:
-وحدة كمبيوتر وصندوق تزامن. –عدد 2 كاميرا باسلر 200 كادر/ث.
-عدد 2 حاملا كاميرا ثلاثي الأبعاد -كابل تحويل بيانات.
-دائرة إضاءة مثبته علي الكاميرات. –علامات لاصقة عاكسة عددها (19).
3/10 البرنامج التأهيلي المقترح:
تم تصميم البرنامج باستخدام مجموعة من التمرينات التأهيلية الوظيفية المقننة لتأهيل العضلات العاملة علي مفصل المرفق بعد التأهيل الطبيعي للاعب المركز الخلفي في كرة اليد. وذلك بعد استعراض الباحثة للبرامج التدريبية والتأهيلية لبعض البحوث العلمية والدراسات السابقة، بحث”احمد حلمي إبراهيم”(2020م)، بحث ”خالد عبدالله”(2021م)، بحث” هايدي محمود سيد”(2021م)، بحث ”محمد أحمد أنور”(2019م) كذلك الاطلاع علي بعض المجالات العلمية الخاصة بهذا المجال، وكذلك الاطلاع علي أحدث الطرق التأهيلية وأفضلها.
حيث يبدأ البرنامج بعد العلاج الطبيعي للاعب وهي مرحلة ما قبل نزل الملعب وفي هذه المرحلة لا يحدد البرنامج بمدة زمنية معينة ولكن بعدد الساعات وينتهي البرنامج عند الوصول إلي هدف البرنامج.
محتوي البرنامج التأهيلي:
فيما يلي تعرض الباحثة ما توصلت إليه عن البرنامج التأهيلي المقترح (قيد البحث)، حيث أن التمرينات التأهيلية المشابهة للأداء يجب أن تتحقق من خلال مراحل التالية:
المرحلة الأولي: أداء المرفق المصاب للمسار الحركي عند أداء المهارات الأساسية بدون ألم.
المرحلة الثانية: أداء المرفق المصاب للتدريبات المشابهة للأداء بكمية الحركة بدون ألم.
المرحلة الثالثة: أداء المرفق المصاب للتدريبات المشابهة للأداء لتنمية عناصر اللياقة البدنية.
المرحلة الرابعة: أداء المهارات بالأدوات.
المرحلة الخامسة: النزول للمباريات أو التنافس في لقاءات ودية (غير رسمية).
الاستنتاجات والتوصيات
5/1 الاستنتاجات:
من واقع ما أظهرته نتائج البحث التي توصلت إليها الباحثة وفي ضوء معالجاتها الإحصائية لهذه البيانات وفي نطاق هدف البحث تمكنت الباحثة أن تستخلص من خلال المناقشة وتفسير النتائج الاستنتاجات التالية:
5/1/1 التمرينات التأهيلية الوظيفية المشابهة للأداء والتي تمت في ضوء أسلوب علمي وتحت إشراف خبراء وأساتذة التربية الرياضية سوف تساعد اللاعب في استعادة الكفاءة الوظيفية للعضلات العاملة علي مفصل المرفق بعد مرحلة التأهيل الطبيعي لممارسة جميع متطلبات الأداء الحركي للاشتراك في التدريب مع الفريق.
5/1/2 التوصل إلي تمرينات تأهيلية وظيفية مشابهة للأداء تناسب العضلات ونوع الرياضة.
5/1/3 التوصل إلي تمرينات تأهيلية وظيفية مشابهة للأداء مبنية علي أساس علمي من خلال التحليل الكمي والكيفي للمهارات وذلك باستخدام برنامج (Simi) والتحليل الكمي للمباريات.
5/1/4 التنوع في استخدام طرق وأساليب متنوعة ما بين التمرينات التمرينات التأهيلية المشابهة للأداء بأدوات وبدون أدوات والتي كان لها الأثر في زيادة االقوة عضلية والقوة المميزة بالسرعة للعضلات العاملة علي مفصل المرفق.
5/2 التوصيات:
من خلال نتائج البحث توصي الباحثة بما يلي:
5/2/1 تطبيق برنامج التمرينات التأهيلية الوظيفية المشابهة للأداء للاعبي المركز الخلفي في كرة اليد.
5/2/2 الاسترشاد ببرنامج التمرينات التأهيلية الوظيفية المشابهة للأداء للاعبي المركز الخلفي في كرة اليد في مختلف الأندية الرياضية.
5/2/3 عمل برامج تأهيلية وظيفية في تأهيل مختلف الإصابات لأنواع مختلفة من الرياضات مبنية علي أسس علمية.
5/2/4 عمل كتيبات تحتوي علي البرامج التأهيلية الوظيفية المشابهة للأداء في مختلف الرياضات التي تم عمل دراسة لها.
5/2/5 مراعاة الفروق الفردية بين اللاعبين أثناء تنفيذ البرنامج
5/2/6 الاطلاع المستمر علي كل ما هو جديد وحديث من وسائل وأجهزة في مجال الإصابات الرياضية والتأهيل ومحاولة استخدامها لتطبيق مثل هذه البحث.