Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أداء الأطفال ذوي اضطرابي طيف التوحد ونقص الانتباه وفرط الحركة على مهام نظرية العقل وكف الاستجابة :
المؤلف
نورالدين، نرمين حسن محمد
هيئة الاعداد
باحث / نرمين حسن محمد نورالدين
مشرف / ماجدة خميس علي
مشرف / محمود عبد العزيز قاعود
مناقش / خالد السيد محمد زيادة
مناقش / طارق ذكي موسي
الموضوع
الإضطربات العقلية نظرية العقل
تاريخ النشر
2024 م.
عدد الصفحات
119 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/5/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية محاولة التعرف على الفروق في أداء الأطفال ذوي اضطرابي طيف التوحد ونقص الانتباه وفرط الحركة على مهام نظرية العقل وكف الاستجابة.
مشكلة الدراسة:-
1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة في الأداء على مهام نظرية العقل (التعرف على الانفعالات)؟
2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة في الأداء على مهام كف الاستجابة (مهمة ستروب الليل والنهار)؟
3. هل يمكن التنبؤ بضعف الأداء على مهام كف نظرية العقل وكف الاستجابة من خلال مظاهر اضطراب طيف التوحد؟
4. هل يمكن التنبؤ بضعف الأداء على مهام نظرية العقل وكف الاستجابة من خلال مظاهر اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة؟
أهداف الدراسة:-
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:-
1. معرفة طبيعة الفروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة في الأداء على مهام نظرية العقل.
2. فهم طبيعة الفروق بين الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة في الأداء على مهام كف الاستجابة.
3. فهم نظرية العقل من حيث المفهوم والأسس الرئيسية لنظرية العقل، والمبادئ التطبيقية في نمو وارتقاء نظرية العقل، ومسلمات نظرية العقل والسلوكيات الدالة على نظرية العقل.
4. التحقق من إمكانية التنبؤ بضعف الأداء على مهام نظرية العقل وكف الاستجابة من خلال مظاهر اضطراب طيف التوحد.
5. التحقق من إمكانية التنبؤ بضعف الأداء على مهام نظرية العقل وكف الاستجابة من خلال مظاهر اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
6. التعرف على دور نظرية العقل في تنمية مهارات الطفل ذوي اضطراب طيف التوحد وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
أهمية الدراسة:-
أولًا: الأهمية النظرية:-
1. تسهم الدراسة في تقديم الفرصة لعمل دراسات أخرى مستقبلية في مجال التدريب على مهام نظرية العقل مما ينعكس بشكل إيجابي على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
2. تقديم إسهام وتأصيل نظري لمفاهيم البحث وهي اضطراب طيف التوحد، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، مفاهيم نظرية العقل، وكف الاستجابة في ضوء الخلفية المرجعية والأطر النظرية في المجال، بما يعد محاولة لإضافة نظرية في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.
3. توفير قدر من المعلومات عن مهام نظرية العقل، ومدى تأثيرها على الجوانب والمهارات الاجتماعية والنفسية والحسية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، مما يُمَكن المهتمين بهم من المعلمين والأخصائيين من الاسترشاد بها.
4. لم يحظ الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة في البيئة العربية بدرجة الاهتمام نفسها التي حظى بها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل المكفوفين والمعاقيين سمعيًا؛ ولذلك فالدراسة الحالية تكتسب أهميتها النظرية من حيث محاولتها في إعداد جانب نظري يخص فئة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، ويُغطي بعض الخصائص الانفعالية والسيكولوجية لهم، فهي بمثابة وسيلة مساعدة للباحثين وأولياء الأمور في كيفية فهم هؤلاء الأطفال ومعرفة سماتهم وخصائصهم.
5. كما تكتسب هذه الدراسة أهمية نظرية أخرى من حيث تناولها مهام نظرية العقل وكف الاستجابة وهما المعنى الحقيقي للحياة وللتعبير عن الذات.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية:-
1. تتلخص أهمية البحث التطبيقية في توفير البيانات والإجراءات حول إمكانية وفاعلية التضمين النفسي لنظرية العقل لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ومدى تأثير ذلك في زيادة التواصل والتفاعل الاجتماعي لديهم.
2. حداثة استخدام نظرية العقل في المجتمع العربي عامة والمجتمع المصري خاصة.
3. أهمية نظرية العقل في تحسين مستوى المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
4. التخطيط لإعداد برامج علاجية تستند إلى نظرية العقل بهدف تنمية المهارات الاجتماعية والنفسية والسلوكية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
5. تأتي أهمية الدراسة الحالية من ندرة البحوث والدراسات العربية التي تناولت نظرية العقل لتنمية المهارات للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
6. تكتسب الدراسة الحالية قيمتها من العينة التي تجرى عليها فالأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة حيث يعانون صعوبة في الكفاءة الاجتماعية واكتساب المهارات الحياتية والتواصل الاجتماعي.
فروض الدراسة:-
في ضوء الإطار النظري للدراسة الحالية، والدراسات السابقة، تحددت فروض الدراسة الحالية فيما يلي:-
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة في الأداء على مهام نظرية العقل (التعرف على الانفعالات).
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة في الأداء على مهام كف الاستجابة (مهمة ستروب الليل- والنهار).
3- يمكن التنبؤ بضعف الأداء على مهام كف نظرية العقل وكف الاستجابة من خلال مظاهر اضطراب طيف التوحد.
4- يمكن التنبؤ بضعف الأداء على مهام نظرية العقل وكف الاستجابة من خلال مظاهر اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
منهج الدراسة: اعتمدت الباحثة علي استخدام المنهج الوصفي المقارن لاعتباره المنهج الملائم لدراسة ”أداء الأطفال ذوي اضطرابي طيف التوحد ونقص الانتباه وفرط الحركة على مهام نظرية العقل وكف الاستجابة (دراسة مقارنة)”، من خلال جمع البيانات وتصنيفها، وتحليلها، واستخراج النتائج، وعقد عدد من المقارنات بينها.
عينة الدراسة:
تكونت العينة الأساسية للدراسة الحالية تكونت عينة الدراسة من (50) مفحوص، منهم (25) من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، تراوحت أعمارهم من (7 إلى 12 سنة)، بمتوسط (9.78) سنة وانحراف معياري (1.62) سنة، و(25) من الأطفال ذوي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، تراوحت أعمارهم من (7 إلى 12 سنة)، بمتوسط (8.95) سنة وانحراف معياري (1.65)، حيث تم اختيار عينة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بطريقة قصدية من المترددين على مستشفى الصحة النفسية بسوهاج وعيادات ومراكز الاستشارات النفسية الخاصة والجمعيات الخيرية المهتمة بتقديم خدمات الفئات الخاصة بمحافظة سوهاج،والمُشخصين من خلال طبيب نفسي، وتم تشخيصهم اعتماداً على مقياس ”جيليام” الإصدار الثالث لتشخيص اضطراب طيف التوحد ومقياس ADHD فرط الحركة ونقص الانتباه، وقد تم اختيارهم وفق نفس الضوابط والشروط التي تم اختيار العينة الاستطلاعية على أساسها.
أدوات الدراسة:
1- نموذج دراسة حالة للطفل ذوي اضطراب طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة إعداد الباحثة.
2 – تجهيز بطارية الاختبارات الفرعية (الفرز والتصنيف) وذلك بهدف فرز الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، من خلال تطبيق (مقياس جيليام الإصدار الثالث لتشخيص التوحد إعداد: عادل عبد الله، عبير أبو المجد (2020)، ومقياس فرط الحركة وتشتت الانتباه إعداد: عبد الرقيب البحيري (2014). ومقارنة النتائج بملف تشخيص الحالات بالمراكز التي تم التطبيق فيها والتأكد من جدية قياس القدرة العقلية، والتأكد من تجانس العينة من حيث العمر الزمني والعقلي.
3- مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء ”الصوره الخامسة”: إعداد ”جال رويد”، وأعده للبيئة المصرية ”محمد طه، وعبد الموجود عبد السميع”، تحت إشراف ”محمود السيد أبو النيل”.
4 – تجهيز وتقنين بطارية الاختبارات الأساسية المُعدة لجمع بيانات الدراسة (مقياس نظرية العقل، مقياس ”ستروب” ”ظرف الليل والنهار”)، وتطبيقها على عينة استطلاعية لإجراء عمليات الصدق والثبات.
5 – تطبيق الأدوات بعد التأكد من خصائصها السيكومترية وصلاحية تطبيقها على العينة المحددة بالدراسة الحالية.
الأساليب الإحصائية المستخدمة بالدراسة:
للتحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة، والتحقق من صحة فروض الدراسة قامت الباحثة بعمل التحليلات الإحصائية باستخدام التحليلات الإحصائية Excel وحزمة البرامج الإحصائية Statistical Package For Social Sciences المعروفة باسم الـ S.P.S.S وتم استخدام الطرق والأساليب الإحصائية المناسبة وهى:
1- المتوسط – الانحراف المعياري: وذلك بهدف وصف خصائص عينة الدراسة ومتغيرات الدراسة.
2- معامل الارتباط المستقيم لـ بيرسون: يتم استخدامه للتعرف على طبيعة الارتباطات المتوقعة بين متغيرات الدراسة، بهدف التحقق من صدق الأدوات والإجابة على تساؤلات الدراسة.
3- معامل ألفا كرونباخ: يستخدم للتحقق من ثبات أدوات الدراسة.
4- معامل ثبات القسمة النصفية: يستخدم للتحقق من ثبات أدوات الدراسة.
5- اختبار ” ت T. test ”: للتعرف على دلالة الفروق بين مجموعتين مستقلتين: لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق بين أفراد عينة الدراسة على متغيرات الدراسة, للعينة الأساسية.
6- الانحدار البسيط والمتعدد: للتعرف على مدى إسهام المتغير المستقل في التنبؤ بالمتغيرات التابعة.
نتائج الدراسة:-
1- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين ذوي (اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه) على أبعاد (التعرف على الانفعالات من الصور الفوتوغرافية، التعرف على الانفعالات من الموقف، التعرف على الانفعالات القائم على الرغبة، التعرف على الانفعالات القائم على الاعتقاد) والدرجة الكلية لمقياس مهام نظرية العقل، وذلك في اتجاه ذوي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين ذوي (اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه) على بُعد (التعرف على الانفعالات من صور لتعبيرات الوجه).
3- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين ذوي (اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه) على مقياس كف الاستجابة (مهمة ستروب الليل والنهار)، وذلك في اتجاه ذوي اضطراب نقص الانتباه و فرط الحركة.
4- مظاهر اضطراب طيف التوحد تسهم بنسبة (32.1%) من التباين الكلي الذي يحدث في معدلات مهام نظرية العقل، وتشير قيم معامل الارتباط إلى وجود ارتباط دال بين اضطراب طيف التوحد والدرجة الكلية لمهام نظرية العقل بلغ (0.57)، وكانت قيم اختبار(ف)، واختبار(ت) دالة عند مستوى (0.05) على بُعد (الأسلوب المعرفي)، ولم تكن دالة على بافي أبعاد مقياس جيليام لتشخيص التوحد.
5- مظاهر اضطراب طيف التوحد تسهم بنسبة (32.6%) من التباين الكلي الذي يحدث في معدلات كف الاستجابة (الدرجة الكلية)، وتشير قيم معامل الارتباط إلى وجود ارتباط دال بين طيف التوحد وبُعد كف الاستجابة (الدرجة الكلية) بلغ (0.57)، وكانت قيم اختبار(ف)، واختبار(ت) غير دالة عند مستوى (0.05) على أبعاد مقياس جيليام لتشخيص التوحد.
6- مظاهر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تسهم بنسبة (15.4%) من التباين الكلي الذي يحدث في معدلات مهام نظرية العقل، وتشير قيم معامل الارتباط إلى وجود ارتباط دال بين فرط الحركة ونقص الانتباه والدرجة الكلية لمهام نظرية العقل بلغ (0.39)، وكانت قيم اختبار(ف)، واختبار(ت) غير دالة عند مستوى (0.05) على أبعاد مقياس فرط الحركة ونقص الانتباه.
7- مظاهر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تسهم بنسبة (14.4%) من التباين الكلي الذي يحدث في معدلات كف الاستجابة (الدرجة الكلية)، وتشير قيم معامل الارتباط إلى وجود ارتباط دال بين فرط الحركة ونقص الانتباه وبُعد كف الاستجابة