Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأخلاق البيولوجية عند آرثر كابلان /
المؤلف
سعد، شيرين وليم فخري
هيئة الاعداد
باحث / شيرين وليم فخري سعد
مشرف / نجاح موسي علي
مشرف / علي حسين قاسم
مناقش / شعبان عبد الله محمد
مناقش / سعيد علي عبيد.
الموضوع
الأخلاق الفلسفية علم الأخلاق.
تاريخ النشر
2024 م.
عدد الصفحات
224 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/5/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

موضوع الدراسة: جاء موضوع الدراسة بعنوان” الأخلاق البيولوجية عند ” آرثر كابلان” و ُتعد الأخلاق البيولوجية بمثابة إحياء لمبحث القيم في الفلسفة ولكن بمنظور جديد ومعاصر يتماشى مع ظروف العصر متمثلة بهذا المعنى في دراسة فلسفية للجدل الأخلاقي الذي أحرزه التطور الكبير في البيولوجيا، كم تُعد حلقة وصل واجتماع كل من علم الأحياء، والتكنولوجيا الحيوية، والسياسة، والقانون، والدين، والفلسفة. وقد اهتم أستاذ الفلسفة وعالم أخلاقيات البيولوجيا ”آرثر كابلان ” اهتمامًا متزايدًا بشكلٍ كبيرٍ بأخلاقيات التجارب البشرية والحيوانية والتقنيات الطبية الجديدة والقضايا الأخلاقية في مجال العلوم والتكنولوجيا، ووضع قواعد أخلاقية للعديد من القضايا الناشئة في مجال البيولوجيا.
2- أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة من أهمية الموضوع الذي نتناوله، ومن ثم فإن أهمية دراسة الأخلاق البيولوجيا عند ”كابلان” هي العامل الأساسي الذي دفعني إلى تكريس هذا البحث لتناول هذه المسألة خاصة وأنه لا توجـد دراسـة أكاديمية جامعية سـابقة أو حالية فـي مصـر أو في العـالم العربـي - في حدود علم الباحثة- حـول فلسـفة” آرثر كابلان”، أو حتـى حملـت عناوين فیهـا إشـارات إلـى هـذا الفيلسوف، لـذلك یعـد هـذا البحـث مسـاهمة متواضـعة في التعريف بفكـر فيلسوف أخلاقـي معاصـر في القـرن الواحد والعشرين، لـذلك كـان للباحثة السبق في تقديمه للعالم العربي.
3-مشكلة الدراسة
تدور الدراسة حول الإشكاليات، والآثار الأخلاقية المترتبة على القضايا البيولوجية عند ”آرثر كابلان”، ويتفرع من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية أهمها:
1. ما أخلاقيات البيولوجيا؟ ومتى نشأت ؟
2. كيف نواجه قضية الاتجار بالأعضاء أمام تزايد القدرة على زراعة الأعضاء؟
3. ما حقوق الأجنة إزاء التجارب التي تجرى عليها؟
4. هل يجوز إجهاض الأطفال المشوهين؟ ما حدود التصرف في الجهاز العصبي البشري؟ وهل مقبول انتقاء أجنة خالية من العيوب الوراثية؟ وكيفية التوفيق بين الآمال والمخاوف من استخدام ”الخلايا الجذعية”؟ وما ينتج عن الاستنساخ من مخاطر على الطبيعة والهوية والكرامة البشرية؟
4-منهج الدراسة
لم أقتصر في البحث على منهج واحد فحسب بل اعتمدتُ على عدة مناهج مختلفة، فقد اقتضت طبيعة الموضوع اتباع المنهج التحليلي، و المنهج النقدي، والمنهج المقارن. والمنهج التاريخي فالمنهج التحليلي سيستخدم لتحليل الأفكار والآراء التي يتضمنها فكر ”آرثر كابلان”. كما استخدمت المنهج النقدي المقارن بجانب استخدام المنهج التاريخي لتأصيل فكرة
5-نتائج البحث:
-يقصد ” كابلان ” بأخلاق البيولوجيا بأنها فرع من الأخلاقيات التطبيقية المعنية بممارسة الطب وعلوم الصحة لذا يرتبط هذا التخصص ارتباطا وثيقا بأخلاقيات علم الأحياء والطب ويهتم إلى حد كبير بالبشر والقضايا التي تنشأ في البحوث الطبية الحيوية والسريرية والرعاية الصحية والنظر إلى التحديات التكنولوجية التي يثيرها التقدم في الطب سواء كان ذلك زرع يد أو النظر في قضايا مثل الانتحار بمساعدة طبية أو محاولة معرفة ما النظام العادل لتوزيع الأعضاء أو الاستنساخ أو الاختبارات الجينية تلك هي المجالات التي تحدد ماهية أخلاقيات البيولوجيا.
- أيد “ كابلان عمليات زرع الأعضاء والدفاع عن الاستقلالية الفردية وحرية الفرد في التصرف في حياته مؤيدا الموافقة الطوعية ورافضا للموافقة المفترضة التي تجبر الفرد وتجعله مسلوب الحرية والاستقلال الذاتي في مصير جسده وأعضائه بعد وفاته.
- ساعد كابلان في إنشاء نظام التوزيع العادل للأعضاء وتأسيس البرنامج الوطني للمتبرعين بالنخاع ؛ وإنشاء سياسة الطلب المطلوبة في التبرع بالأعضاء من الجثث المعتمدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ؛ وقدم المشورة بشأن محتوى القانون الوطني لزرع الأعضاء لعام والقواعد التي تحكم التبرع بالأعضاء الحية..
-أكد كابلان على الجانب الإيجابي للاستنساخ المتمثل في الاستنساخ العلاجي وأبحاث الخلايا الجذعية الجنينية المستنسخة فمستقبل الاستنساخ بالمحافظة على السلالات النادرة أو التي في طريقها إلى الانقراض سواء كانت نباتية أو حيوانية كما يسهم في تطوير أنسجة وأعضاء لعلاج أنسجة أو أعضاء مريضة أو تالفة في جسم الإنسان من خلال صنع الخلايا المستنسخة أما الجانب السلبي يتمثل في الاستنساخ البشري هو أمر غير محتمل إلى حد كبير فلن يتمكن من إعادة الموتى أو خلق طريق جديد إلى الخلود وقد أسفر استنساخ الحيوانات عن العديد من الحيوانات الميتة المشوهة والمريضة فهو أمر خطير وغير آمن.
- واخيرا انتقد كابلان الحجة القائلة بأن إصلاح العيوب الجينية مرتبط بتحسين النسل ويعتقد أنه يمكن استخدام نفس التكنولوجيا للقضاء على الأمراض الوراثية وإنجاب أطفال محسنين وراثيا العالم مكان مبتلى بالأمراض الوراثية التي تسبب معاناة حقيقية.