الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ظهر التناص بمختلف آلياته وأنواعه بصورة جلية في شعري ابن الجَنَّان الأَنصاري الأندلسي (ت650هـ) في دولة الموحدين وابن الحاج النُّمَيرِي (ت765هـ)، في دولة بني الأحمر، وقد دل هذا التناص على قوة تأثرهما بالأدب العربي من ناحية، واتفاقهما في التناص مع كثير من المرجعيات الدينية والأدبية والتاريخية من ناحية أخرى، ولذلك فقد قسمت الدراسة إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، تعقبها خاتمة بها أهم النتائج والتوصيات، وهي على النحو الآتي: مقدمة: تشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختيار الموضوع، والمنهج المتبع، وأهم الدراسات السابقة، وخطة الدراسة، ثم التمهيد الذي يشتمل على عدة نقاط، هي: مفهوم التناص لغة واصطلاحا، ونشأة المصطلح عند الغرب ثم انتقاله إلى العرب، ونبذة مختصرة عن حياة الشاعرين ”ابن الجنان الأنصاري الأندلسي (ت 650هـ)، وابن الحاج النميري (ت765هـ)”. تناول البابُ الأول التناصَّ في شعر ابن الجنان الأنصاري الأندلسي، تناولتُ فيه آليات التناص في شعر ابن الجَنَّان الأَنصاري الأندلسي، والتي جاء منها كثير من النصوص في ديوانه؛ إلا أنه ابتعد في اقتباسه الكلى الكامل عن التناص مع آيات القرآن الكريم، كما جاء تناصه مع مختلف العصور الأدبية السابقة له والمعاصرة، إضافة إلى اختلاف درجات تناصه مع هذه النصوص، فمنها ما كثر تداوله بين الشعراء، ومنها ما كان أقل من ذلك، ومنها ما ندر تداوله. وتناول البابُ الثاني التناصَّ في شعر ابن الحاج النميري، تناولت فيه آليات التناص في شعره، سواء أكانت مع النصوص الدينية أم مع النصوص الأدبية؛ إلا أنه ابتعد أيضا في اقتباسه الكلى الكامل عن التناص مع آيات القرآن الكريم، كما جاء تناصه مع مختلف العصور الأدبية السابقة له والمعاصرة، إضافة إلى اختلاف درجات تناصه مع هذه النصوص، فمنها ما كثر تداوله بين الشعراء، ومنها ما كان أقل من ذلك، ومنها ما ندر تداوله بينهم. وتناول الباب الثالث الموازنة في التَّنَاص في شِعرَي ابن الجَنَّان الأَنصاري الأندلسي وابن الحاج النُّمَيرِي، جاء فيه الموازنة في التناص الديني اتفاقا واختلافا، سواء أكان مع آيات القرآن الكريم أم مع الحديث الشريف، ثم الموازنة في التناص الأدبي بينهما، مع اتفاقهما في بعض النصوص واختلافهما في أخرى، ثم الموازنة في التناص التاريخي، وما جاء منهما من تناص مع الشخصيات التاريخية والأماكن التاريخية كذلك |