الفهرس 
الإطـــار النظــري ودراسات ســــــابقــــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 244 |  |  |
| | | from | 244 | | |
المستخلص
لقد شهد مجال صعوبات التعلم تطورات هامة خلال النصف الثاني من القرن العشرين وكانت أكثر تلك التطورات أهمية هي تعاظم واطراد الوعي لدي الأجيال المتعاقبة من أفراد المجتمع بحق جميع الأطفال في الحصول علي فرص تعليمية متكافئة، وقد شكلت تلك التوجهات دعمًا مطردًا للفكر النظري والبحثي للمجال، فقد تحدد مفهوم صعوبات التعلم وتم إقراره، كما انتشرت وتوسعت وتنوعت برامج التربية الخاصة، وتناقلت الجهود لإعداد أدوات واختبارات وأساليب التشخيص وأصبحت قضايا ومشكلات التربية الخاصة المرتبطة بصعوبات التعلم من الموضوعات البحثية المهمة.
وبتصفح التراث النفسي والدراسات والبحوث السابقة نجد أن هناك العديد من المتغيرات النفسية التي تسهم في تنمية التصور البصري المكاني: ومنها الوظائف التنفيذية حيث يشار إليها بأنها المكون الذي يوجه الانتباه، ويراقب السلوك، وينسق المعلومات مع السلوك بالإضافة إلي دورها الحاسم في التحكم في الانفعالات والتفاعل الاجتماعي، وهي قدرات توجيهية مسؤولة عن قدرة الفرد علي المشاركة في عمليات هادفة وفي تنظيم الذات، ووضع الاستراتيجيات، والتوجه المباشر نحو الهدف سواء انفعاليًا أو عمليًا. لذا تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي:
ما فاعلية برنامج تدريبي لتحسين الوظائف التنفيذية في تنمية التصور البصري المكاني لذوي صعوبات التعلم؟
ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الفرعية الآتية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده المختلفة( المبادأة - التحول المعرفي -الذاكرة العاملة الكف المعرفي - التخطيط ) لدى المجموعة التجريبية؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيق والبعدي بمقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده المختلفة الدرجة الكلية والأبعاد( المبادأة - التحول المعرفي -الذاكرة العاملة الكف المعرفي - التخطيط ) لدي المجموعة التجريبية والضابطة؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيقيين القبلي والبعدي لمقياس التصور البصري المكاني ”الدرجة الكلية والأبعاد ”(تطابق الشكل - طي الشكل- معكوس الشكل - دوران الشكل) لدي المجموعة التجريبية؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيق البعدي لمقياس التصور البصري المكاني ”الدرجة الكلية والأبعاد ” (تطابق الشكل- ثني الشكل - معكوس الشكل - دوران الشكل) لدي المجموعة التجريبية؟
أهـــداف الـــدراســــــة:
هدفت الدراسة إلى:
1- تقديم تأصيل نظري في إطار نفسى لمتغيري الدراسة: الوظائف التنفيذية، التصور البصرى المكاني.
2- تحسين الوظائف التنفيذية.
3- الكشف عن أثر تحسين الوظائف التنفيذية في تنمية التصور البصرى المكاني لذوى صعوبات التعلم.
أ) الأهميـــة النظــريــــة:
1- تقديم تأصيل نظري في إطار نفسي لمتغيري الدراسة: الوظائف التنفيذية والتصور البصري المكاني.
2- تحسين الوظائف وتنمية التصور البصري المكاني.
ب) الأهميــة التطبيقيــــــة:
1- يفيد البرنامج المعد صانعي القرار تفعيل أنشطة تعليمية للأطفال ذوي صعوبات التعلم.
2- تكمن الأهمية أيضا كونها تساعد المختصين في مجال العمل المدرسي على تحقيق الأنشطة الأكثر فاعلية المستندة على الوظائف التنفيذية.
عينــــة الــــدراســــــــة:
تكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية من (٤٥) تلميذا وتلميذه من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمدرسة اللواء الإسلامي الخاصة إدارة المرج التعليمية محافظة القاهرة موزعة على مجموعتين: المجموعة التجريبية (ن= ٢٢)، والمجموعة الضابطة (ن = ٢٣).
أدوات الــدراســــة:
تنقسم أدوات الدراسة إلى:
أ) أدوات تشخيـــص صعوبـــات التعلـــم وتشمـــل:
1- اختبار المصفوفات المتتابعة رافن تقنين عماد أحمد حسن (٢٠١٦).
2- اختبار الفهم القرائي إعداد خيري المغازي (١٩٩٨)
3- مقياس تقدير سلوك التلميذ لفرز حالات صعوبات التعلم إعداد مصطفي كامل (٢٠٢٠).
ب) أدوات متغــيري الــدراســة وتشمــــل:
1- مقياس الوظائف التنفيذية إعداد عبد العزيز الشخص، هيام مرسي (٢٠١٣).
2- اختبار التصور البصري المكاني (إعداد الباحث).
ج) البرنامج التدريبي المستخدم لتحسين الوظائف التنفيذية (إعداد الباحث).
إجـــراءات الــدراســــــة:
1- تم اختيار عينة الدراسة في مدرسة اللواء الإسلامي الخاصة حيث بلغ مجموع
تلاميذ (٣٥٠).
2- تم تطبيق اختبار المصفوفات المتتابعة رافن لقياس الذكاء.
3- تم تحديد التلاميذ الذين حصلوا على مستوي درجات اقل من المتوسط وذوى ذكاء يزيد عن (٩٠) درجة.
4- تم تطبيق مقياس تقدير سلوك التلميذ لفرز حالات صعوبات التعلم.
5- تطبيق مقياسي الوظائف التنفيذية والتصور البصري المكاني علي عينة بلغ عددها (١١٤) تلميذا وتلميذه.
6- ترتيب درجات تلاميذ عينة الدراسة على مقياسي الوظائف التنفيذية والتصور البصري المكاني ترتيبا تنازليا.
7- حساب الارباعيات علي مقياسي الوظائف التنفيذية والتصور البصري المكاني، واختيار التلاميذ الذين تقع درجاتهم فوق قيمة الارباعي الأعلى ليمثلوا منخفضي الوظائف التنفيذية، واختيار التلاميذ تحت قيمة الارباعي الادنى ليمثلوا منخفضي التصور البصري المكاني.
8- تم اختيار التلاميذ منخفضي الوظائف التنفيذية منخفضي التصور البصري المكاني، وعليه بلغ العدد النهائي (٤٥) تلميذا وتلميذه.
9- تم تقسيم العينة إلي مجموعتين (مجموعة تجريبية ن= ٢٢)، (مجموعة ضابطة ن= ٢٣).
10- تم التحقق من التكافؤ بين المجموعتين (التجريبية والضابطة) فى الوظائف التنفيذية والتصور البصري المكاني.
نتــائــــج الــدراســــــة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (٠١ ,) بين متوسطات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الوظائف التنفيذية لصالح متوسطات درجات التطبيق البعدي. وهذا يحقق الفرض الأول.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (٠١,) بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية متوسطات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده المختلفة لصالح متوسطات المجموعة التجريبية، وهذا يحقق الفرض الثاني.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (٠١,) بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقيين القبلي والبعدي لمقياس التصور البصري المكاني بأبعاده المختلفة لصالح متوسطات درجات التطبيق البعدي، وهذا يحقق الفرض الثالث.
4- توجدد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس التصور البصري المكاني بأبعاده المختلفة لصالح متوسطات درجات المجموعة التجريبية، وهذا يحقق الفرض الرابع.