الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناقش الرسالة موضوع انشطار الذات في الشعر العربي المعاصر، حيث تتتبع ظاهرة انشطار الذات بالتعريف والتأصيل لها ثم الرصد والتحليل للنماذج التي تغطي أنواعها وأقسامها المتنوعة، وقد تضمن البحث تعريف المصطلح والتأصيل له في البلاغة العربية، مع ذكر الأصول الفلسفية والنفسية واللغوية للمصطلح، ثم تناول الأنا في مرآة الذات حيث عني بدراسة المونولوج وتعريفه وتحليل نماذج له بتحليل بعض نماذج الظاهرة من دواوين الشاعرين المصريين صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي، ثم تناول البحث بعض تقنيات انقسام الذات التي جمعتها الباحثة تحت مسمى تقنيات الأثر وهي التقنيات التي تسترجع الماضي أو تعود إليه وهي الظل والشبح والقرين والطفل والصبي والاسم والصورة، وقد حللت الباحثة نماذج شعرية دالة على هذه الظواهر عند مجموعة من الشعراء منهم: سعدي يوسف، ومحمود درويش، وأدونيس، وأمل دنقل، خاتمة بعقد مقارنة بين توظيف صورة الطفل لدى أمل دنقل، وكل من محمود درويش، وأدونيس، ثم حلل البحث الأنا في مرآة الأخر حيث تناول القناع بالتعريف والتأصيل والتحليل، وذلك من خلال تحليل ظاهرة القناع لدى بعض الشعراء مثل: قناع المسيح لدى بدر شاكر السياب، وقناع عنترة والزرقاء لدى أمل دنقل ثم قناع المتنبي لديه، ليكون المتنبي هو حلقة الوصل بين أقنعة أمل دنقل، ومحمود درويش، والبياتي، وأدونيس، وأخيرا تناول البحث الانشطار الأسطوري الذي اتخذ من بعض الشخصيات الأسطورية محورا للدراسة مثل جلجامش والبحث عن الخلود، وأسطورة تموز، ومرايا نرسيس وانشطار الذات من خلال أداة عاكسة كالماء والمرايا، وتناولت فيه الباحثة انشطار الذات من خلال الرؤية التموزية والاتحاد بالأرض لدى كل من: السياب ودرويش، أما استخدام الماء كمرآة، فقارنت فيه الباحثة بين مرايا درويش ومرايا أدونيس. |