Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Use of fibrinogen in prevention and management of postpartum haemorrhage in high risk patient /
المؤلف
Abd Elmoghney, Mahmoud Abd Elrahman.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد الرحمن عبد المغنى
مشرف / نبيل جمال الدين العرابى
مشرف / يحيى محمد ادريس
مشرف / وليد محمد توفيق
الموضوع
Postpartum hemorrhage. Uterine hemorrhage. Labor (obstetrics) complications.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
101 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 101

from 101

Abstract

يعتبر النزيف الرحمى ما بعد الولادة من أهم أسباب وفيات الأمهات في كافة أنحاء العالم ، وخاصة في البلدان النامية ويقدر بحوالى 000,140سنويا0
يُطلق على النزيف الأكثر من الطبيعي بعد الولادة اسم نزيف ما بعد الولادة في غضون عاده مايحدث خلال يوم واحد من الولادة، ولكن يمكن أن يحدث حتى 12 أسبوعًا بعد الولادة. ، يظهر بشكل أكثر شيوعاً في العمليات القيصرية0
يعد الفيبرينوجين أحد العوامل التي تساعد في تخثر الدم (وقف النزيف الدموي) بشكل طبيعي وهو عبارة عن بروتين بلازما الدم يتم إنتاجه في الكبد ويزيد تركيزه في البلازما أثناء الحمل. ويعتبر الفيبرينوجين هو أول عامل تخثر ينخفض بشكل كبير عند حدوث النزيف ونقل الدم.
يتم إنتاج الفيبرينوجين المركز من البلازما البشرية، ولكنه غير ناقل للفيروسات ولا يتطلب التطابق أو الذوبان قبل الاستخدام. بينما يرتبط نقل الدم أو البلازما الطازجة أو الصفائح المركزة بالعديد من المضاعفات. وقد أوصت الدراسات الحديثة أنه مع استخدام الفيبرينوجين المركز يكون علاج وقف النزيف بعد الولادة أكثر كفاءة.
يلعب التخثر دورًا مهمًا في وقف نزيف ما بعد الولادة. وتعتبر اضطرابات تخثر الدم الأولية والثانوية عل وجه الخصوص من عوامل الخطر التي لم يتم تقييمها بشكل كافٍ قبل الولادة وقد تؤدى الى نزيف بعد الولادة
قد تشمل علامات وأعراض نزيف ما بعد الولادة في البداية: زيادة معدل ضربات القلب، والشعور بالإغماء عند الوقوف، وزيادة معدل التنفس مع فقدان المزيد من الدم، قد تشعر النساء بالبرد، وقد ينخفض ضغط الدم (انخفاض ضغط الدم) ، وقد يفقدن الوعي..
وتشمل علاجات نزيف ما بعد الولادة: محاليل التروية عن طريق الوريد، وعمليات نقل الدم والبلازما الفيبرينوجين، والأدوية التي تساعد على انقباض الرحم. ,أيضا تدليك الرحم بشكل يدوي والضغط على الشريان الأورطي قد يؤثر بشكل جيد على وقف النزيف.
بالرغم من أن البلازما الطازجة المجمدة هى التى تستخدم فى علاج نقص الفيبرينوجين المكتسب إلا أن مستويات الفيبرينوجين تعود أكثر سرعة إلى طبيعتها باستخدام مركز الفيبرينوجين .
الهدف من البحث:
الهدف من هذا العمل هو دراسة دور مستوى الفيبرينوجين في الدم كمتنبئ لنزيف ما بعد الولادة ودوره في علاج هذا النزيف.
المرضى وطرق البحث
أجرت هذه الدراسة في وحدة التوليد وأمراض النساء بمستشفيات جامعة بنها ومستشفى طوخ. وهي دراسة قائمة على الملاحظة. شملت هذه الدراسة 50 مريضًا من النساء اللواتي في الثلث الاخير من الحمل (34 - 37) أسبوعًا.
وسيتم إجراء فحوص:
1- صورة دم كامله.
2- تحاليل النزف والتجلط.
3- سونار على الحمل .
4- قياس مستوى الفيبرينوجين.
النتائج الرئيسية للدراسة
يتراوح عمر المرضى في مجتمع الدراسة من 24 إلى 38 بمتوسط ± 04,31 سنه
يتراوح عمر الحمل في مجتمع الدراسة من 34 إلى 37 أسبوع بمتوسط 54,35 اسبوع
كان عدد مريضات الولادة الأولى في مجتمع الدراسة 20 (40٪). كان عدد المريضات اللاتي خضعن لولادات متعددة في مجتمع الدراسة 30 (60%).
كان عدد المرضى الذين خضعوا لولادة طبيعية بدون استخدام وسائل مساعدة في مجتمع الدراسة 24 (48٪). كان عدد المرضى الذين خضعوا لولادة طبيعية مع استخدام وسائل مساعدة في مجتمع الدراسة 10 (20٪). كان عدد المرضى الذين خضعوا لولادة قيصرية في مجتمع الدراسة 16 (32%).
كان عدد المرضى الذين خضعوا لتوسعة بجوار شق العجان في مجتمع الدراسة 18(36%). وكان عدد المرضى الذين خضعوا لقطع حاد في شق العجان في مجتمع الدراسة 2 (4%).
كان عدد المرضى الذين خضعوا لتدخل فعال في المرحلة الثالثة من المخاض في مجتمع الدراسة 27 (54%).
كان عدد المرضى الذين خضعوا لولادة المشيمة كاملة في مجتمع الدراسة 34 (68٪). كان عدد المرضى الذين خضعوا لولادة غير كاملة للمشيمة في مجتمع الدراسة 16 (32%).
كان عدد المرضى الذين عانوا من نزيف حاد في مجتمع الدراسة 18 (36%).
تراوحت مستويات الفيبرينوجين في الدم في مجتمع الدراسة من 1.5 إلى 8,5بمتوسط 15,1± 6,3
كان عدد المرضى الذين تسبب انخفاض مستوى الفيبرينوجين في الدم لديهم في نزيف حاد في مجتمع الدراسة 6 (3,33٪). كان عدد المرضى الذين تعرضوا لولادة مطولة كسبب للنزيف الحاد في مجتمع الدراسة 3 (7,16٪). كان عدد المرضى الذين أصيبوا بارتخاء في عضلات الرحم كسبب للنزيف الحاد في مجتمع الدراسة 4 (1,11%). كان عدد المرضى الذين أصيبوا بجروح في قناة الولادة كسبب للنزيف الحاد في مجتمع الدراسة 3 (7,16%).
كان عدد المرضى الذين عولجوا بالفيبرينوجين المركز أثناء النزيف في مجتمع الدراسة 6 (3,33٪). كان عدد المرضى الذين عولجوا بالراسب القري أثناء النزيف في مجتمع الدراسة 2 (1,11٪). كان عدد المرضى الذين عولجوا بالبلازما الطازجة المجمدة أثناء النزيف في مجتمع الدراسة 10 (6,55%).
الخلاصة:
مستوى الفيبرينوجين في الدم عامل مهم في التنبؤ بمدى إمكانية حدوث نزيف ما بعد الولادة.
انخفاض مستوى الفيبرينوجين في الدم هو علامة خطر وقد يؤدى الى حدوث نزيف ما بعد الولادة.
الفيبرينوجين المركز عامل مهم في علاج النزيف بعد الولادة في الحالات التي كان لديها انخفاض في مستوى الفيبرينوجين قبل الولادة. 
التوصيات:
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات مع حجم عينة أكبر لتأكيد النتائج الحالية.
ضرورة معرفة مستوى الفيبرينوجين في الدم قبل الولادة لتجنب مخاطر نزيف ما بعد الولادة.
توفير الفيبرينوجين بشكل أكبر لاستخدامه في علاج حالات النزيف بعد الولادة.