الفهرس 
الملخص
الفصل الأول: البيوت التقليدية في حي الشندغةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 443 |  |  |
| | | from | 443 | | |
المستخلص
تتكون هذه الرسالة من مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب، وكل باب يحتوى على فصلين، وقائمة للمصادر والمراجع، بالإضافة إلى خاتمة تتضمن الاستنتاجات، وكتالوج يتضمن الخرائط والأشكال واللوحات.
ضمت الدراسة مجموعة من الخرائط المهمة، بالإضافة إلى عدد (41) شكلًا توضيحيًا، وعدد (222) لوحة فوتوغرافية، واعتمدت الباحثة على (101) مصدرًا ومرجعًا متنوعًا باللغة العربية، وعدد (40) مرجعًا باللغات الأجنبية المختلفة أيضًا.
تناولت الباحثة في هذه الدراسة واحدا من الموضوعات الهامة في أحد مجالات علم الآثار الإسلامية، والذي يختص بدراسة البيوت التقليدية الباقية بإمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، كنموذج لدراسة التخطيط المعماري للعمائر المدنية في منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج العربي، حيث تتناول الدراسة عددا من المواقع الأثرية تضمنت في فحواها دراسة آثارية ميدانية لهذه المواقع. واشتملت هذه الدراسة على (16) بيتًا تقليديًا في منطقتي الشندغة والفهيدي (8 بيوت في كل منطقة).
تناولت الباحثة في المقدمة الإطار المنهجي للدراسة ويتناول: أسباب اختيار الموضوع، وأهمية الدراسة، وإشكالية الدراسة، وتساؤلات الدراسة، وفرضيات الدراسة، ومناهج الدراسة، ومجتمع الدراسة وعينتها، والحدود المكانية والزمنية للدراسة، وإجراءات الدراسة، ووسائل الدراسة وادواتها، وصعوبات الدراسة، والدراسات السابقة.
وتناولت في التمهيد تاريخ مدينة دبي ونشأتها والتعريف بالنطاق الجغرافي لها والمتمثل في تحديد موقع الخليج العربي وتاريخه السياسي خلال فترة الدراسة انطلاقًا من كون دبي مدينة خليجية، ومن ثم تناول موقع دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها كون أن دبي إحدى إمارات دولة الإمارات العربية السبعة وثاني أكبر إماراتها بعد أبوظبي، وصولًا لتحديد موقع إمارة دبي ونشوء مدينة دبي مركز الإمارة وبيان تاريخها وتطورها.
وتناولت في الباب الأول بالدراسة الوصفية مجموعة من البيوت التقليدية في دبي، وقد قسمت الباحثة هذا الباب إلى فصلين، تناول الفصل الأول البيوت التقليدية في حي الشندغة، حيث عرفت في هذا الفصل بحي الشندغة وموقعه، وتناولت بالدراسة الوصفية ثمانية من البيوت التقليدية الباقية في هذا الحي. وتناولت في الفصل الثاني: البيوت التقليدية في حي الفهيدي / البستكية، حيث عرفت في هذا الفصل بالحي وموقعه ونشأته، وتناولت بالدراسة الوصفية ثمانية من البيوت التقليدية الباقية في هذا الحي.
وقد اتبعت الباحثة في هذا الباب دراسة منهجية واحدة حيث حددت موقع البيت وتاريخ تأسيسه ووصفه المعماري من نقطة بداية واحدة هي المدخل الرئيس ومن ثم وصف وحدات البيت من خلال مسار زيارة محددة الاتجاهات والمستويات، بحيث يسهل على القارئ تتبع الوصف المعماري للبيت موضوع الدراسة.
وتناولت في الباب الثاني الدراسة التحليلية للبيوت التقليدية في دبي، من خلال فصلين، تناولت في الفصل الأول، أساليب ومواد البناء، أنماط وعناصر التخطيط المعماري، السمات المعمارية العامة للتخطيط المعماري للبيوت التقليدية في دُبيَ، العناصر المعمارية. وتناولت في الفصل الثاني، أشغال الجص، أشغال الخشب.
وتناولت في الباب الثالث، الفكر المعماري ومبادئ الاِستدِامة في عمارة البيوت التقليدية، من خلال تناول الفكر المعماري في عمارة البيوت التقليدية في دُبيَ، والحفاظ على التراث العمراني وتطبيقات الاِستدِامة.
وتناولت الباحثة في الخاتمة أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها، وذيلت الدراسة بقائمة للمراجع العربية والأجنبية التي اعتمدت عليها الدراسة، وألحقت بالدراسة كتالوج تضمن الخرائط والأشكال واللوحات التي تخدم البحث.
وقد توصلت الباحثة الى بعض الاستنتاجات أهمها:
عرفت دُبيَ طرازين من تخطيط البيوت الأول يتكون من فناء رئيسي ينبثق منه فناء فرعي، والثاني يتكون من فناء رئيسي فقط.
حرص المخطط على توفير أكبر قدر من الخصوصية لسكان البيت، وهو ما يفسر شيوع البيوت ذات الأفنية في دُبيَ، حيث يوفر هذا التخطيط حرية حركة لسكان البيت، دون التعرض لمضايقات ونظرات المتطفلين من الخارج.
تميزت البيوت التقليدية في دُبيَ بوجود براجيل وهي وحدة معمارية كانت إحدى المؤثرات المعمارية التي انتقلت إلى دُبيَ نتيجة لهجرات من بلاد فارس، وساهمت تلك الوحدة بتوفير التبريد اللازم للبيوت، واستطاع من خلالها المعماري التغلب على حرارة الجو داخل البيت.
استخدم المعماري مواد بناء محلية في بناء البيوت التقليدية في دُبيَ، مع استيراد بعض المواد من الخارج خاصة الأخشاب وبعض المواد التي تدخل في صناعة مادة الصاروج، وكان للعلاقات التجارية لدبي مع محيطها الخارجي أثر كبير في توفير تلك المواد، مما ساهم في ازدهار العمارة السكنية فيها.