الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
تشكل جراحات البطن نسبة هامة من العمليات الجراحية العامة. يمثل الألم الحاد الناتج بعد العملية الجراحية تحديا كبيرا في فترة ما بعد الجراحة، وغالبا ما يتم الجمع بين التخدير الموضعي والتخدير العام لتقليل استهلاك المواد الأفيونية أثناء العملية الجراحية وتوفير تسكين ما بعد العملية. ونتيجة لتقدم التصوير بالموجات فوق الصوتية زاد استخدام تقنيات التخدير الموضعي علي نطاق واسع. في هذه الدراسة تم مقارنة حقن العضلة الفقارية المنتصبة بحقن العضلة القطنية المربعة باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية في جراحات البطن العلوية. وقد أجريت هذه الدراسة في مستشفيات جامعة المنصورة علي 88مريضا تتراوح أعمارهم ما بين 18-60عاما من كلا الجنسين ممن سيخضعون لجراحات البطن العلوية. وقد تم استبعاد المرضي الذين يعانون من حساسية من الادوية المستخدمة وامراض سيولة الدم وكذلك المرضي من لهم مؤشر سمنة اكثر من 36كجم/م2وايضا من يعانون من وجود عدوي في منطقة الحقن او من سيخضعون لعمليات طارئة. لقد تم خضوع جميع المرضى للفحص الإكلينيكي والتحاليل المعملية التي تشمل صورة دم كاملة، واختبارات التجلط، ووظائف الكبد والكلى، بالإضافة الى رسم القلب والايكو عند الحاجة. وتم مراعاة اخلاقيات المهنة واخذها بالاعتبار واخذ إقرار مكتوب من المرضي. وتم تقسيم المرضي ممن سيخضعون لجراحات البطن العلوية الي مجموعتين تحتوي كل مجموعة علي 44 مريض. المجموعة الاولي: تم حقن العضلة الفقارية المنتصبة باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية ب 20مل من عقارالبيوبيفاكيين25‚%. المجموعة الثانية: تم حقن العضلة القطنية المربعة باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية ب20مل من عقارالبيوبيفاكيين25‚ %. ثم تم توصيل المرضى فى غرفة العمليات بالأجهزة التي تحدد علامتهم الحيوية، وامدادهم بالأكسجين وتم حقن الادوية اللازمة لإجراء التخدير العام. وتم تسجيل معدل ضربات القلب وضغط الدم وتقييم درجة الألم عند المريض خلال اول 24 ساعة بعد العملية ومتابعة اول وقت يحتاج فيه المريض الي مسكن وتسجيل ما سيأخذه المريض من المسكن بعد العملية.وأيضا تم متابعة أي مضاعفات مثل الغثيان ،التقيؤ، انخفاض بضغط الدم، تباطؤ بسرعة ضربات القلب او حدوث رعشة. وتم تحليل البيانات احصائيا بطرق الإحصاء المختلفة لاستنتاج النتائج المطلوبة. وقد أظهرت النتائج أن للتخدير بكلا التقنيتين دور كبير في تخفيف الألم ما بعد الجراحة الا أن مجموعة تخدير العضلة القطنية المربعة تميزت عن مجموعة تخدير العضلة الفقارية المنتصبة باستهلاك المسكنات الأفيونية بمعدل أقل كما تميزت بتسكين الألم مدة أطول بعد العملية. بالإضافة الي تقليل حدوث الغثيان والتقيؤ وأي مضاعفات ما بعد العملية في كلا من المجموعتين، وأظهرت النتائج أيضا أنه لم يوجد أي اختلافات بين المجموعين في العلامات الحيوية أثناء وبعد العملية.