Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوازن والتماثل العضلي وعلاقته ببعض المتغيرات البيوميكانيكية لأنماط الوثب العمودي فى بعض الأنشطة الرياضية /
المؤلف
على، احمد محمد محمد ابراهيم حسن.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد محمد ابراهيم حسن على
مشرف / أميمة ابراهيم العجمى
مشرف / محمد أحمد عبدالفتاح زايد
باحث / احمد محمد محمد ابراهيم حسن على
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
102 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - أصول التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 143

from 143

المستخلص

إن دراسة المبادئ الميكانيكية الأساسية للعمل العضلي تساعد على فهم طبيعة الأداء وكيفية تنميته والارتقاء به والتعرف على كل من القوة المسببة للحركة في كل جزء من أجزاء الجسم وما ينتج عنها من محصلات نهائية للحركة الرياضية ويتم ذلك من خلال البرامج والأجهزة الحديثة ذات التقنية العالية. (1: 14)
ويعتبر الوثب العمودي من المهمات المعقدة والتي تتطلب التنسيق والتوافق بين العضلات وبين وصلات جسم الواثب بداية من الدفع بالرجلين للارتقاء ثم الطيران وأخيراً الهبوط، والمعيار الرئيسي لفاعلية الوثب العمودي هو ارتفاع الوثب (Jump Height) والذي يعتمد على سرعة مركز ثقل جسم الواثب لحظة ترك الأرض وعلى الحفاظ على التوازن وأيضا مهمة العضلات خلال تلك المرحلة هي إنتاج أكبر قوة لزيادة التسارع العمودي. (96: 1817) (80: 551)
وحيث أن الاتزان العضلي هو قوة أو قدرة أو تحمل أو إطالة مجموعة عضلية بالنسبة لمجموعة عضلية أخرى وغالبًا ما يعبر عن التوازن العضلي بمصطلحات القوة النسبية ويتضمن المقارنة بين العضلات العاملة والعضلات المقابلة لها على نفس المفصل مثل مقارنة العضلات المادة المفصلية للركبتين للعضلات الثانية لهما ويتضمن أيضاً عضلات الجانبين الجانب الأيمن والجانب الأيسر” التماثل العضلي”. (40: 117)
في هذا الصدد فإن التوازن العضلي يمنع حدوث الإصابة ولذلك فإن الإجراءات الضرورية للتحليل والقياس الرياضي يمكن بواسطتها تحديد العضلات التي تحتاج إلى تحسين التوازن العضلي. (72: 424)
أهداف البحث:
ــــــ تحديد نسبة التوازن العضلي للطرف السفلي وعلاقته ببعض المتغيرات البيوميكانيكية لأنماط الوثب العمودي.
ــــــ تحديد نسبة التماثل العضلي للطرف السفلى وعلاقته ببعض المتغيرات البيوميكانيكية لأنماط الوثب العمودي.
تساؤلات البحث:
حدد الباحث بعض التساؤلات من هذه الدراسة وهي:
ــــــ ما درجة واتجاه العلاقة بين التوازن العضلي وبين المتغيرات البيوميكانيكية لأنماط الوثب العمودي.
ـــــ ما درجة واتجاه العلاقة بين التماثل العضلي وبين المتغيرات البيوميكانيكية لأنماط الوثب العمودي.
أهم استخلاصات البحث:
1ـــــ كلما زادت نسب التوازن بين المجموعات العضلية للطرف الواحد ”العضلة العاملة والعضلة المقابلة لها” أدى ذلك إلى زيادة المسافة العمودية أثناء أداء الوثب العمودي.
2ــــــ كلما زادت نسب التوازن بين المجموعات العضلية للطرف الواحد ”العضلة العاملة والعضلة المقابلة لها” على نفس المفصل قل التصادم ويؤدى ذلك إلى تجنب حدوث الإصابات الرياضية.
3ـــــ ـكلما قلت نسب ”التباين” التماثل العضلي على جانبي الجسم (الأيمن ـــ الأيسر) كلما زادت نسب التوازن العضلي ويؤدى ذلك إلى تحسين الأداء وتجنب الإصابات الرياضية.
4ــــــ كلما قلت نسب ”التباين” التماثل العضلي على جانبي الجسم (الأيمن ــــ الأيسر) كلما تحسنت المتغيرات البيوميكانيكية أثناء أداء الوثب العمودي.
5ـــــ مؤشرات المتغيرات البيوميكانيكية لعضلات الطرف الأيسر أثناء أداء الوثب العمودي أعطت قيم أفضل من المتغيرات البيوميكانيكية لعضلات الطرف الأيمن ويرجع الباحث ذلك إلى أن قدم الارتقاء لدى اللاعبين هي القدم اليسرى.
توصيات البحث:
في حدود إجراءات البحث وانطلاقاً من أهم ما توصل إليه الباحث من استنتاجات يوصى الباحث بما يلي:
توصيات خاصة بالباحثين:
1ــــ إجراء المزيد من الدراسات على المزيد من الحركات الأساسية طبقاً لتخصصات اللاعبين المختلفة عن طريق استخدام التحليل ثلاثي الأبعاد والأجهزة الحديثة مثل (رسام النشاط الكهربي للعضلات EMG ــ ومنصة قياس القوة FORCE PLATFORM.).
2ــــ استخدام المؤشرات البيوميكانيكية في الكشف عن أوجه القصور والضعف في أداء اللاعبين.
3ــــ استكمال الدراسات المختصة بدراسة التماثل العضلي بين طرفي الجسم طبقا للنشاط الرياضي الممارس.
توصيات خاصة بالمدربين:
1ــــ ضرورة وضع البرامج التدريبية وفقاً للمؤشرات البيوميكانيكية وتحليل النشاط الكهربي للعضلات بالنسبة للمجموعات العضلية العاملة والمجموعات العضلية المقابلة أثناء أداء الوثب العمودي.
2ــــ الاستعانة بنتائج البحث في تقليل نسب عدم التوازن العضلي بين المجموعات العضلية في الطرف الواحد (العضلات العاملة ــــ والعضلات المقابلة) حيث لا تتعدى النسبة بينهم عن (20%).
3ــــ الاستعانة بنتائج البحث في تقليل نسب عدم التماثل بين الاطراف بما يحقق النسب الطبيعية للتماثل بين طرفي الجسم (الأيمن ــ والأيسر) حيث لا تتعدى (10%).
4ــــ يجب تصميم البرامج التدريبية على أسس بيوميكانيكية والاهتمام بالجانب الضعيف من الجسم من أجل تقويته كي يصل إلى النسبة المتفق عليها في الأبحاث والمراجع العلمية.