Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء مقياس للتفاؤل الرياضي لذوي الاعاقة بمحافظة اسيوط/
المؤلف
جادالله، مينا سليمان صالح.
هيئة الاعداد
باحث / مينا سليمان صالح جاد الله
مشرف / عبدالله فرغلى أحمد
مناقش / عبدالحكيم رزق عبدالحكيم
مناقش / الزهراء رشاد محمد حسين
الموضوع
علوم تربوية- التفاؤل الرياضي للمعاقين.
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
128 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
3/3/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم تربوية ونفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 148

from 148

المستخلص

شهدت السنوات الأخيرة اهتماما رياضياً كبيراً في العالم، حيث أصبحت الرياضة جزءاً من حياة الإنسان سواء في ممارسته للعبته المفضلة مع عائلته وأصدقائه أو مشاهدة المباريات والبطولات الرياضية في أجواء من الفرح والتفاعل والتشجيع مما يؤدي الى توثيق للعلاقات الاجتماعية بعيداً عن ضغوطات الحياة والصعوبات التي تواجههم.
وتعد فئة المعاقين إحدى الفئات التي تحتاج مزيدا من الرعاية والاهتمام وذلك بسب طبيعتهم الخاصة التي تختلف عن باقي الفئات، وإعاقتهم تقف حاجزاﹰ بينهم وبين الآخرين مما يجعلهم يواجهوا الكثير من المشكلات.
وقد أدى هذا الاهتمام الكبير في رفع مستوى الطلاب بشكل عام والمعاقين بشكل خاص، والتنافس الحادٌ بينهم من أجل تحقيق أفضل النتائج إلى نشوء ضغوط نفسية لدى المعاقين ؛ وذلك لمحاولتهم الوصول إلى الأفضل ، ومن هنا ظهرت ضرورة زيادة الاهتمام بالعوامل النفسية لدى المعاقين لمساعدتهم على التفوق في الجوانب الأخرى.
ومن المواضيع المهمة والمرتبطة في نجاح الانشطة الرياضية للتلاميذ المعاقين التفاؤل ، فيما يتعلق بموضوع التفاؤل الرياضي فإنه من العوامل النفسية المؤثرة في حياة الإنسان وخاصّة في ظل الظروف التي تشهدها بلادنا من صعوبات في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والرياضية والنفسية؛ مما يؤدي الى احتياج الإنسان الى التفاؤل في المستقبل والمزيد من الأمل حتى يستطيع النجاح في حياته وتكون دافعيه لديه لتحقيق أهدافه، ويرى كل من جاكسون ومارش أن التفاؤل يحدد للناس الطريق لتحقيق أهدافهم ولذا فإنّ التوقعات التفاؤلية تجاه الأحداث سوف تساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم بدلا من فقدان الأمل في تحقيقها بالإضافة إلى أنّ التفاؤل سمة من سمات الشخصية تتسم بالثبات النسبي عبر المواقف والأوقات المختلفة ولا تقتصر على بعض المواقف، كما أن التفاؤل استعداد يكمن داخل الفرد الواحد للتوقع العام لحدوث الأشياء الجيدة الإيجابية، أي توقع النتائج الإيجابية للأحداث القادمة، ويؤكدان على وجود الفروق الفردية الثابتة في التفاؤل ووجود علاقة بين التفاؤل وبُعْد الصحة البدنية حيث أن التفاؤل يوظف استراتيجيات فعالة لدى الفرد للتغلب على الضغوط الواقعة.
في ضوء ما سبق ونقص الدراسات حول موضوع التفاؤل الرياضي للتلاميذ ذوى الاعاقة تظهر أهمية الدراسة الحالية .
من خلال عمل الباحث كمعلم للتلاميذ ذوي الاعاقة واهتمامه بأهمية التفاؤل الرياضي لهؤلاء التلاميذ رأى أن الاهتمام الأكبر للمدرسين ينصب على الجوانب البدنية والمهاريه وإهمال الجوانب النفسية وعدم الاهتمام بها بدرجة كافية مثل بقية الجوائب الاخرى، وبما أن التفاؤل الرياضي من أهم عناصر الجانب النفسي باعتبارهما احدى العناصر الأساسية لتطور الجانب النفسي لأن التربية الرياضية تعتمد على عدة عناصر ومقومات لتحقيق التفوق والنجاح والوصول إلى أفضل المستويات البدنية والنفسية، ويعد الجانب النفسي أحد أهم هذه العناصر لأنه مرتبط بها جميعا، ومن أهم العناصر النفسية التي رأى الباحث أن هناك حاجه ماسه لدراستها هي عنصر التفاؤل الرياضي، وكلما فهم المعلمون حالة التفاؤل الرياضي ومستوى كل منها ودورها الكبير في حياة التلاميذ وادائهم بشكل عام والتلاميذ المعاقين سمعياً بشكل خاص كلما كانوا اكثر قدرة على مساعدتهم نحو تحقيق المستوى المثالي، لذلك جاءت الحاجه إلى ”بناء مقياس للتفاؤل الرياضي لذوي الإعاقة بمحافظه اسيوط”.
في ضوء ما سبق واهمية التفاؤل الرياضي لذوي الاعاقة بمحافظة اسيوط ونظرا للندرة مثل هذه الدراسات ظهرت مشكلة الدراسة لدى الباحث.