Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خطة مقترحة لتطوير المهارات الأدائية في التعليم لمدربي كرة القدم بالأكاديميات/
المؤلف
عبدالمطلب، مصطفي ابوالسعود عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى أبوالسعود عبدالله عبدالمطلب
مشرف / عاصم صابر راشد
مناقش / بهاء سيد محمود
مناقش / ياسر محفوظ الجوهرى
الموضوع
كرة القدم- المناهج.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
150 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
8/2/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية - المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

تسعى التربية الرياضية إلى بناء الإنسان بشكل متكامل فى النواحى الجسمية, والعقلية, والوجدانية إلى أقصى حد تصل إليه قدراته واستعداداته, كما تعمل على استخدام الوسائل التى تتناسب مع احتياجاته والعمل جاهدة على إزاحة المعوقات التى تعرقل مسيرة تعلمه, وذلك من خلال الاستفادة من الأساليب الحديثة فى التعلم والمبادئ والنظريات العلمية الحديثة لحل المشكلات بأسلوب علمى سواء فى التفكير أو التطبيق.
لذلك فالتخطيط أصبح ضرورة حتمية لإدارة منظمات المجتمع المعاصر نتيجة لتعقد المجتمع ذاته بتداخل وترابط منظماته، وبروز العديد من المتغيرات والمؤثرات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية التى تتأثر بها التنظيمات والمعلومات، مما يحتم القيام بالتخطيط حتى يمكن تجنب أى مشكلات أو معوقات قد تنجم من هذه المؤثرات.
وتعتبر الخطط سجلات مفيدة للتعلم المقصود, فهى دليل مكتوب يتم السير عليه عند تنفيذ العمل, وتوفر الخطط المكتوبة مصادر قيمة للأفكار المستقبلية بالإضافة إلى ذلك تعتبر الأساس الذى من خلاله يمكن تطوير العمل.
حيث يرى ”حسن السيد أبوعبده” (2004م) أن تعلم المهارات الأساسية في كرة القدم
هي العملية التي يتم عن طريقها تعديل السلوك المهارى للتلميذ أو تغييره، فان التعديل أو التغير لابد وأن يكون محصلة أو نتيجة لما قد يطرأ علي شخصية التلميذ بإنتهاء الموقف التعليمي، وحيث أن التعلم الحركي للأداء المهارى هو عملية تطوير القدرة الحركية للفرد لأداء المهارة وإتقانها يشكل قوي الفرد البدنية والحركية وقدراته العقلية واستعداداته النفسية، لذا فمن المهم أن نري كيف يتعلم التلميذ وكيف نحدد إطار التوجيه لتطوير وتحسين ممارسته للأداء المهاري في كرة القدم.
وكرة القدم تُؤدى مهارتها بكافة أجزاء الجسم، وذلك أدى إلى تنوع كبير في تنفيذها إذ يستخدم في ذلك القدمين والرأس والركبة والفخذ والصدر، وقطعاً تختلف طبيعة إستخدامات كل جزء من أجزاء الجسم السابقة في شكل الأداء وقوة التعامل مع الكرة.
كما يؤكد ” خليفة الشلبي ” (2019م) على أن تعليم المهارات الأساسية باختلاف أقسامها من أهم واجبات المعلم، وقد يعتقد البعض أن عملية التعليم تبدأ وتنتهى مع هذه المراحل فقط، وهو إعتقاد خاطئ فعملية التعليم عملية مستمرة لمن يمارس اللعبة مهما بلغ من مستوى فنى، غير إنها تبدأ مع الصغار والمبتدئين بحجم أكبر وتأخذ نصيبا وافرا من خطط وبرامج العمل معهم.
وبدأ العمل ببرامج أكاديميات كرة القدم فى جمهورية مصر العربية من عام (2005م) تقريباً وانتشرت فى الكثير من محافظاتها, وذلك حباً فى لعبة كرة القدم حيث أن أولياء الأمور يقبلون على هذه الأكاديميات لكى يتعلم أبنائهم كرة القدم منذ الصغر وذلك أملاً فى المستقبل أن يصبح أبنائهم لاعبين فى أحد الأندية الرياضية المشهورة فى مصر.
وأكاديميات كرة القدم يتم فيها تعليم مهارات وقواعد كرة القدم قبل سن الناشئين وذلك نظير مقابل مادى يقوم بدفعه كل من يريد الاشتراك فى الأكاديمية حيث أن متوسط الأعمار فى أكاديميات كرة القدم يكون من (6-12) سنة وهى مرحلة مناسبة لتعليم كرة القدم ولذلك يجب أن يكون لهذه الأكاديميات خطة مناسبة يسير عليها القائمين بالعمل فيها بحيث تكون مناسبة لخصائص النمو للمرحلة السنية.
ومن خلال عمل الباحث معاون عضو هيئة تدريس تخصص كرة قدم بكلية التربية الرياضية جامعة اسيوط، ومن خلال قيام الباحث بالزيارات الميدانية لبعض أكاديميات كرة القدم .