Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Uterine artery doppler velocimetry in predicting preeclampsia at 11-14 week of gestation /
المؤلف
Mokhter, Mokhtar Abd El Aziz Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مختار عبد العزيز محمد مختار
مشرف / محمود رزق فايد
مشرف / محمد عبد الهادى فرج
مشرف / هشام محمد فاروق
مشرف / تامر محمود عصر
الموضوع
Pregnancy complications.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
130 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 130

from 130

Abstract

ان اضطرابات ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل هي من بين اضطرابات الحمل الأكثر شيوعا وتمثل ما يقرب من 10-16٪ من حالات الحمل ويمثل ما يقرب من 25٪ من معدلات الاعتلال والوفيات النفاسية.
تسمم الحمل هو واحد من المشاكل المرتبطة بالحمل بسبب وظائف المشيمة المضطربة المرتبط بضعف غزو الخلايا الأرومة الغاذية للجنين في بطانة الرحم الامى ، الأمر الذي سيؤدي إلى إعاقة تحول الشرايين الحلزونية في الأوعية المنخفضة المقاومة.
يبقى السبب المرضى لتسمم الحمل موضوعا للبحث واسع النطاق، ولكن يعتقد أنه من المرجح أن يكون متعدد العوامل. ومع ذلك، فإنه من المتفق عليه أنه هو ان المشيمة وليس الجنين الذي يكون مسؤولا عن تطور تسمم الحمل. على الرغم من أن المشيمة تلعب دورا حاسما في تطور تسمم الحمل فان البداية، الشدة، والتقدم يتأثروا بشكل كبير من قبل استجابة الأمهات إلى العوامل والبروتينات المستمدة من المشيمة.
لا يوجد اختبار تنبؤي متاح للتعرف على النساء الحوامل التى سوف تطور لاحقا تسمم الحمل. يعارض ذلك ارتفاع معدل انتشار تسمم الحمل (5٪)، الذي يرتبط مع ارتفاع مخاطر تهدد حياة الأم (18٪ من مجموع وفيات الأمهات أثناء الحمل). وعلاوة على ذلك، فقد أصبح من الواضح أن هناك مضاعفات قصيرة وطويلة الأجل لهؤلاء الأطفال الذين ولدوا في وقت مبكر، مع انخفاض الوزن عند الولادة، أو بعد التعرض لبيئة مجهدة مثل أثناء تسمم الحمل.
تسمم الحمل هو متلازمة تتميز بارتفاع ضغط الدم وبروتينية البول بعد الأسبوع ال20 من الحمل. هذا هو السبب الرئيسي لتقييد نمو الجنين، الولادة المبكرة، ويكون مسؤولا عن أكثر من 50000 وفيات الأمهات في العالم سنويا.
تحديد النساء المعرضات لخطر تسمم الحمل خلال الفصل الثاني من الحمل من المحتمل أن يحسن نتائج الحمل لأن المراقبة المكثفة للأم والجنين في مثل هؤلاء المرضى من شأنه أن يؤدي إلى تشخيص مبكر للمرض من العلامات السريرية وتقييد نمو الجنين المرتبطة بها وتجنب تطور مضاعفات خطيرة من خلال مثل هذه التدخلات مثل اعطاء الأدوية الخافضة للضغط والولادة المبكر.
سيكون هناك سبب آخر مهم للتحديد المبكر لهؤلاء النساء ذات المخاطر العالية وهو تحديد ما إذا كان أعطاء علاج وقائي من شأنه أن يمنع أو يخفف بشكل ملحوظ هذا المرض.
ان التقدم في كل من الموجات فوق الصوتية وعلم الفيسيولوجيا المرضية لتسمم الحمل جدد محاولات إيجاد طريقة كشف مبكرمع التركيزعلى تحديد برنامج فحص فى الثلث الأول من الحمل.
ان فحص الدوبلر للشرايين الرحمية هو أداة غير غازية والتي يمكن استخدامها بطريقة غير مباشرة لتقييم نمو الأرومة الغاذية و تدفق الدم فى الدورة الدموية بين الجنين و الام ،وقد أجريت دراسات لتقييم صلاحية فحص دوبلر الشريان الرحمي كأداة للكشف عن تسمم الحمل.
ويمكن عمل دوبلر الشريان الرحمى بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل أو بطريق جدار البطن في الأشهر الثلاثة الأولى أو الثانية. وتفيد التقارير أن الطول الموجي الشريان الرحمي يكون الحصول عليه بسهولة في أكثر من 95٪ من المرضى.
الهدف من الدراسة:
دراسة المعامل النبضي الخاص بالشريان الرحمي في ما بين الاسبوع 11 الى الاسبوع 14 من الحمل وتحديد القدره علي التنبؤ بحدوث مرض ما قبل الإرتعاج.
السيدات وطريقة الدراسة:
تضم هذه الدراسة 300 سيدة حامل وجميع هذه الحالات تم اختيارهن بحيث كونهن حوامل للمرة الأولي او لمرات عديدة و فى جنين واحد ومدة حملهن تتراوح من 11الى 14أسبوع وتم استبعاد الحالات التى تعاني من ارتفاع ضغط الدم و أمراض الكلي والسكري أو سابقة مرضية.
وبعد شرح كافى للسبدات موضع الدراسه تناول كافة جوانب وطرق البحث تم أخذ موافقتهن على اجراء البحث مع الأخذ فى الاعتبار احترام الخصوصية وسرية البيانات المأخوذه عنهن.
ثم تم تحليل التاريخ المرضى لهؤلاء الحوامل والكشف الاكلينيكى عليهن وكذا الفحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة عمر الجنين وحيويته وتسجيلها.
وبعد ذلك عمل الفحص الأولى لسريان الدم بالشريان الرحمي وتم اختيار المعامل النبضى.
ثم بعد ذلك تمت المتابعة لهؤلاء االسيدات حتى الولاده لتقييم حدوث ما قبل الإرتعاج وتم تجميع البيانات وتبويبها ثم تحليلها احصائيا باستخدام البرنامج الاحصائى وتم اختيار الإختبارات الاحصائية المناسبة للمقارنه واستخلاص النتائج.
نتائج الدراسة:
تراوحت اعمار السيدات فى هذه الدراسة ما بين 19 و37 سنة
ولقد دلت النتائج على الآتى :
توجد علاقة ما بين المعامل النبضى للشريان الرحمى و وجود الشق الانبساطى و حدوث مرض ما قبل الارتعاج
الخلاصة و التوصيات من الدراسة :
تدفق الدم فى الشريان الرحمى يسلك مسلكاً مختلفاً فى الحالات المصحوبة بمرض ما قبل الارتعاج بحدوث ارتفاع فى المؤشر النبضى فى موجات الدوبلر الخاصة بالشريان الرحمى فى فترة الحمل ما بين الاسبوع الحادى عشر و الرابع عشر.
و من ثمَ يمكن استخدام معامل المؤشر النبضى للتنبؤ بارتفاع ضغط الدم و حدوث مرض ما قبل الارتعاج.