الفهرس 
UROTENSIN IIOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
الصدفية مرض جلدي التهابي مزمن يصيب ما يصل إلى 3٪ من سكان العالم وله تأثير كبير على نوعية الحياة. من مسببات مرض الصدفية تفاعل معقد بين الجهاز المناعي والجينات والخلايا الكيراتينية والعوامل البيئية. اكلينيكيا ، يمكن تصنيف الصدفية على نطاق واسع إلى أنواع بثرية وغير بثرية. و قد تم ربط مرض الصدفية بأمراض القلب و الأوعية الدموية.
متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من عوامل الخطر القلبية الوعائية المختلفة بما في ذلك السمنة المركزية ، وعدم تحمل الجلوكوز ، وارتفاع ضغط الدم ، وتصلب الشرايين ، والحالة المسببة للالتهابات والتخثر.
يوروتينسين II هو ببتيد نشط في الأوعية الدموية تم اكتشافه لأول مرة في الأسماك ، ثم في الثدييات والبشر لاحقًا. تزداد مستويات يوروتينسين II في المرضى الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي. تم تجميع الأدلة التي تربط بشكل مباشر بين يوروتينسين II و متلازمة التمثيل الغذائي. تعتمد الآلية التي تربط الجوانب المختلفة لمتلازمة التمثيل الغذائي بشكل أساسي على مقاومة الأنسولين والالتهاب. يُعتقد أن يوروتينسين II يلعب دورًا رئيسيًا في التسبب في متلازمة التمثيل الغذائي. علاوة على ذلك ، يلعب يوروتينسين II أيضًا دورًا مهمًا في ارتفاع ضغط الدم ، مما يساهم في مضاعفات القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
كان الهدف من الدراسة تقييم مستوي اليوروتينسين II في مصل دم مرضى الصدفية المعرضين لمتلازمة التمثيل الغذائي وعلاقته بشدة المرض.
هذه الدراسة هي دراسة مقارنة لحالات مرضية وحالات ضابطة. و تمت بعد موافقة اللجنة الأخلاقية المحلية بجامعة بنها ، تمت هذه الدراسة على 40 مريضًا بالصدفية و 40 حاله ضابطه من أغسطس ٢٠٢١ حتي فبراير ٢٠٢٢.
تم اختيار جميع المشاركين من أولئك الذين يحضرون العيادة الخارجية للأمراض الجلدية بمستشفى بنها الجامعي مع احترام السرية والخصوصية الشخصية في جميع مستويات الدراسة. لم تستخدم البيانات المجمعة لأي غرض آخر غير البحث العلمي.
المرضى
تم استبعاد من يقل عمره عن 18عاماً وقت عمل الدراسة أوالمرضى الذين يعانون من مرض جلدي آخر أو المرضى الذين يتلقون علاجًا جهازيًا أو موضعيًا أو علاجًا ضوئيًا للصدفية قبل المشاركة في الدراسه أو المرضى الذين لديهم تاريخ أو دليل إكلينيكي علي العدوى الحادة أو المزمنة وأمراض الكلى أو الكبد المزمنة و الحمل والرضاعة و المدخنون الشرهون.
الحالات الضابطة:
شملت هذه الدراسة 40 حالة ضابطة ، مماثلين في العمر والجنس للحالات المرضية
خطوات البحث:
خضع جميع المرضى و المتطوعين الاصحاء لما يلي:
-التاريخ التفصيلي بما في ذلك التاريخ العائلي ومدة الصدفية.
-درجة منطقة الصدفية وشدتها.
-قياس مؤشر كتلة الجسم: يتم تشخيص السمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25 كجم/متر2.
-قياس ضغط الدم.
-قياس مستوي الجلوكوز في الدم بعد 8 ساعات صيام.
-قياس نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية و مصل البروتين الدهني عالي الكثافة.
-قياس مستوي اليوروتنسين II في الدم باستخدام تقنية ELISA.
-و قد أظهرت الدراسة النتائج الاتية:
أظهرت البيانات الديموغرافية الأساسية للمشاركين في الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.
أظهر تحليل الأمراض المزمنة المصاحبة في مجموعتي الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.
أظهر تحليل البيانات السريرية والمخبرية في مجموعات الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الدهون ومستوى الجلوكوز في الدم أو انتشار ارتفاع ضغط الدم بين حالات الصدفية والمجموعة الضابطة.
أظهر تحليل مستوى اليوروتينسين II في مجموعات الدراسة أن اليوروتينسين II كان أعلى مقارنة بالمجموعة الضابطة مع عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين اليوروتينسين II والمتغيرات الأخرى.
بناءً على النتائج التي توصلنا إليها ، يمكن استخدام اليوروتينسين II كمؤشر حيوي لتشخيص الصدفية لدى الأفراد المعرضين للإصابة حيث أظهر درجة عالية من الحساسية والنوعية في التفريق بين حالة الصدفية والضابطة. علاوة على ذلك ، أظهر اليوروتينسين II ارتباطًا إيجابيًا مع شدة المرض ومدته مما يعكس قدرته في تقييم شدة المرض في الصدفية.