Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدي فاعلية برنامج تدريبي ومقارنته بالعلاج الدوائي في خفض حدة اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد /
المؤلف
حسن، هبه محفوظ عمر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبه محفوظ عمر محمد حسن
مشرف / عبد المنعم شحاتة محمود
مناقش / سمير سعد خطاب
مناقش / خالد السيد زيادة
الموضوع
علم النفس التربوي. اضطرابات التعلم. اضطراب قصور الانتباه.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
267 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
20/12/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

المرحلة الابتدائية هي الأساس الذي يتم فيه بذور التعليم و يُزرع فيها التعليم، حتى ينمو ويتقوى في المراحل اللاحقة. إنها تعتبر من المراحل المهمة في الحياة حيث أنها حجر الأساس في تكوينها من شخصية الإنسان والتي تعتمد عليها جميع مراحل الحياة الأخرى. طالما أن أن يكون أساس المبنى سليماً، وهذا سوف ينعكس إيجاباً على الجميع المراحل المتعاقبة للبناء. هذه المرحلة تحدد مدى توافق الفرد وسلامته النفسية في مرحلة المراهقة والبلوغ.
ومع ذلك، هناك بعض المشاكل التي تظهر في هذه المرحلة والتي تمنع من ذلك تحقيق أكبر قدر من بناء وصقل المهارات والخبرات المتعلقة بهذه المرحلة. ومن أخطر المشاكل التي تواجه الأطراف العملية التعليمية، بما في ذلك أولياء الأمور والمعلمين ومديري المدارس والمستشارين مشكلة ”اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط”.
يبدو أن الأطفال الذين يعانون من نقص الانتباه يعانون من نقص الانتباه في أغلب الأحيان جوانب عملية الانتباه وضعف القدرة على المحافظة عليه مما يؤدي إلى مشاكل في المنزل والمدرسة. وينعكس ضعف الاهتمام أيضًا في التعدد المظاهر السلوكية، بما في ذلك قصر مدى الانتباه، وعدم القدرة على الحفاظ عليه
الانتباه، والانتباه الانتقائية لمثيرات معينة، بالإضافة إلى الميل أن يذهل ويتشتت (السطية، 1991: 3). وقد اتفقت بعض الدراسات على أن إن تأثير اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضح وواضح على مختلف المستويات جوانب النمو النفسي والتربوي والعقلي والاجتماعي، وذلك بسبب سوءه آثارها على الطفل وأسرته. بل إن هذا التأثير يتجاوز ذلك إلى تأثيره علاقته في المدرسة مع أقرانه ومدرسيه وجميع علاقاته الاجتماعية. هو كثيرا ما يوصف بأنه طفل سيء وعنيد لأنه لا يطيع الأوامر وهو كذلك فوضوي. كما يجد صعوبة في بناء علاقة اجتماعية وصداقة بسبب من خصائص اضطرابه ما يجعل الآخرين يبتعدون عنه، فيقوم بذلك يشعر بالعزلة مما يؤثر على صورته الذاتية. بالإضافة إلى أنه يفقد الثقة بالنفس ويكون
يتعرض للعديد من الضغوط النفسية التي تجعله يعاني من القلق، الاكتئاب، والاضطرابات النفسية الأخرى.
نظراً لكون هذا الاضطراب يستحق البحث والدراسة، وخاصة لقد سبقنا المجتمع الغربي بكمية هائلة من الدراسات التي تشخص، تقييم وتحديد الأسباب وطرق التدخل والنتائج المستقبلية ونتائجها وعلاقتها بالاضطرابات النفسية الأخرى، فإننا نواجه حاجة ملحة لذلك البحوث والدراسات إذ لدينا قصور واضح في كل هذه الدراسات، وخاصة في مجتمعاتنا النامية التي ينتشر فيها هذا الاضطراب بشكل كبير
أطفال.
لذا يجب الاهتمام بهذا الاضطراب والمساهمة في التخفيف منه من خلال وضع برامج تدريبية للحد من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ومن خلال التخطيط للأنشطة العلاجية لمساعدة الأطفال الذين يعانون من المشكلة.
مشكلة البحث:
اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي المفرط هو أحد هذه الاضطرابات أهم وأبرز المشكلات التي تواجه الأطفال في المرحلة الابتدائية، كما يظهر هؤلاء الأطفال العديد من المشاكل في الانتباه أو مشاكل في الحركة الزائدة النشاط أكثر من أقرانهم الذين هم في نفس العمر، حيث أنه يؤثر أكثر من غيرهم
العمليات المعرفية الهامة للفرد والتي تلعب دورا هاما في التطور المعرفي للفرد. يعاني الطفل المضطرب من صعوبة
- تركيز انتباهه على مهمة أو نشاط ما، ولو لفترة قصيرة. وأيضا يجده
- صعوبة الجلوس بهدوء في مكان ما لفترة معينة، مما يجعله غير قادر على التكيف إلى البيئة المدرسية. يقوم هؤلاء الأطفال بالعديد من الحركات العشوائية داخلهم فترة قصيرة دون هدف محدد. إنهم يميلون إلى تجنب المهام التي تتطلب ذلك الحضور الذهني المستمر. إنهم مندفعون ولا يستطيعون الانتظار.
التخفيف من معاناة الطفل المضطرب والتي يمتد تأثيرها إلى الأسرة والمدرسة، وظهرت أساليب وتدخلات علاجية مختلفة تستخدم لتقليل مظاهر هذا الاضطراب عند الأطفال، ومن بينها: المخدرات
العلاج السلوكي، العلاج السلوكي المعرفي، العلاج النفسي، الأسري العلاج، والعلاج التربوي، والعلاج باتباع أنظمة غذائية محددة. بالرغم من الاستخدام الواسع النطاق للعلاج الدوائي للتخفيف من شدة الاضطراب لدى الأطفال وفعاليته على المدى القصير له آثار سلبية وجانبية على الطفل التنمية على المدى الطويل. وقد أشارت نتائج بعض الدراسات إلى ذلك بين (33-67%) من آباء الأطفال المضطربين في الأطفال يفضلون عدم الاستمرار وهذا النوع من العلاج بسبب هذه التأثيرات ويرى المتخصصون أن العلاج السلوكي هو الأكثر فعالية والأقل ضررا للطفل. وقد جادلت الرابطة الوطنية الأمريكية لعلماء النفس في المدارس بذلك وينبغي تجنب التفكير في العلاج