الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 132 |  |  |
| | | from | 132 | | |
Abstract
المقدمة: يتم إجراء تطويق عنق الرحم كمحاولة لإطالة فترة الحمل لدى بعض النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة. تعد تقنيات ماكدونالد وشيرودكار، أو تعديلاتها، أكثر الطرق شيوعا لوضع التطويق، وقد أدى إدخال الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد عبر المهبل لتصور عنق الرحم والغرز إلى تحسين وتسهيل كل من التشخيص وفحص المتابعة لهؤلاء المرضى. بالإضافة إلى ذلك، تمت دراسة الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد عبر المهبل مع الدوبلر مؤخرا كخيار لتقييم عنق الرحم أثناء الحمل وأثناء التطويق. الهدف من هذه الدراسة: تقييم تأثير تطويق عنق الرحم على قياسات عنق الرحم أثناء الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية ثنائية وثلاثية الأبعاد عبر المهبل. المواد والطرق: تم إجراء هذه الدراسة على 104 سيدة حامل في جنين واحد ومعرضات لخطر الولادة المبكرة قبل وبعد الخضوع لتطويق عنق الرحم إما عن طريق شيرودكار أو عن طريق عملية ماكدونالد في العيادة الخارجية وقسم أمراض النساء والتوليد، مستشفى المنصورة الجامعي في الفترة من مايو 2022 إلى مايو 2023 بعد موافقة اللجنة الأخلاقية بكلية الطب جامعة المنصورة وبعد الحصول على الموافقة المكتوبة من المرضى على إجراء خطوات الدراسة. النتائج: 1- فيما يخص طول عنق الرحم، كان متوسط طول عنق الرحم بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل ثنائي وثلاثي الأبعاد قبل التطويق 32.4 مم و32.2 مم مقارنة بـ 35.4 مم و37.5 مم بعد التطويق، على التوالي مع زيادة ذات دلالة إحصائية في طول عنق الرحم بواسطة الموجات فوق الصوتية ثنائية وثلاثية الأبعاد بعد التطويق. 2- فيما يتعلق بحجم عنق الرحم، كان هناك زيادة ذات دلالة إحصائية في متوسط حجم عنق الرحم بواسطة الموجات فوق الصوتية عبر المهبل ثلاثية الأبعاد قبل وبعد تطويق عنق الرحم عند مقارنتها بمتوسط حجم عنق الرحم بواسطة الموجات فوق الصوتية عبر المهبل ثنائية الأبعاد قبل وبعد تطويق عنق الرحم بغض النظر عن نتيجة الحمل. 3- فيما يتعلق بالارتباط بين القياسين، كان هناك ارتباط إيجابي قوي ذو دلالة إحصائية بين طول عنق الرحم بالموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد مقابل طول عنق الرحم بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد وبين حجم عنق الرحم بالموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد مقابل حجم عنق الرحم بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد قبل وبعد تطويق عنق الرحم. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ وجود علاقة إيجابية قوية ذات دلالة إحصائية بين الموجات فوق الصوتية ثنائية وثلاثية الأبعاد قبل وبعد التطويق بالنسبة لكلٍ من طول وحجم عنق الرحم. 4- فيما يتعلق بنتائج الحمل بعد التطويق، كانت النتيجة الأكثر شيوعا هي الولادة المكتملة، تليها الولادة المبكرة ثم الإجهاض (45.2 ٪ و43.3 ٪ و11.5 ٪ على التوالي). بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ارتفاع ذو دلالة إحصائية في طول عنق الرحم بالموجات فوق الصوتية ثنائية وثلاثية الأبعاد بعد تطويق عنق الرحم في الولادة المكتملة مقابل الولادة المبكرة. 5- لم يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين نتائج الحمل الثلاثة فيما يتعلق بحجم عنق الرحم بالموجات فوق الصوتية ثنائية وثلاثية الأبعاد قبل وبعد تطويق عنق الرحم، وكذلك فيما يتعلق بالتغيرات في طول أو حجم عنق الرحم. الخلاصة: قد خلصت الدراسة إلى أن أنه لا يزال الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل ثنائية الأبعاد خيارًا عمليًا في تشخيص قصور عنق الرحم لأنه يستغرق وقتًا أقل وتكلفة أقل. ويمكن إضافة الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل ثلاثية الأبعاد بهدف تحسين التشخيص خاصة عند إضافة تحليل الجهاز الظاهري بمساعدة الكمبيوتر (VOCAL).