الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 207 |  |  |
| | | from | 207 | | |
Abstract
يعد ارتفاع ضغط الدم الرئوي أحد المضاعفات المعترف بها جيدًا للعديد من أمراض الرئة الخلالية ، مما يؤدي إلى تفاقم التكهن وإضعاف القدرة على ممارسة الرياضة بين المرضى الذين يعانون من امراض الرئة الخلالية.وبالتالي، لذلك التعرف المبكر على ارتفاع ضغط الدم الرئوي في مرض الرئة الخلالي مهم في تحديد الاختبارات التشخيصية، وبدء العلاج، والنظر في الإحالة للزراعه. تعتبر قسطرة القلب الأيمن هي المعيار الادق لتأكيد تشخيص ارتفاع ضغط الدم الرئوي. ومع ذلك، لا يوصى به كاختبار فحص روتيني للمرضى الذين يعانون من أمراض الرئة لأنه إجراء غزوي. لذلك، قمنا بالتحقق مما إذا كانت المؤشرات الوظيفية للمرضى الذين يعانون من مرض الرئة الخلالي قد تعطي معلومات ذات صلة لفحص ارتفاع ضغط الدم الرئوي لدى هؤلاء المرضى. تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم قدرة المؤشرات الوظيفية مثل السعة الحيوية القصوي / قدرة الرئة علي انتشار أول أكسيد الكربون ، سعة الرئة الكلية / قدرة الرئة علي انتشار أول أكسيد الكربون ونسبة عدم التشبع إلى المسافة من اختبار المشي لمدة ست دقائق في التنبؤ بارتفاع ضغط الدم الرئوي بين المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة الخلالية. تضمنت الرسالة 52 مريضًا تم تشخيص إصابتهم سابقًا بالمرض الخلالي وفقًا للخطوط الإرشادية الحالية في ذلك الوقت في هذه الدراسة المقطعية المقارنة. حضر المرضى المسجلون العيادة الخارجية لقسم الامراض الصدرية بجامعة المنصورة. أجريت هذه الدراسة ضمن التوصيات الأخلاقية لمجلس البحوث المؤسسية بجامعة المنصورة (رقم الكود: MD.21.10.547). النتائج: متوسط عمر المرضي كان 52.9، كان التشخيص هو التليف الرئوي مجهول السبب، التهاب رئوي فرط الحساسية، الساركويد، كثرة المنسجات لخلايا لانغرهانس الرئوية، الالتهاب الرئوي المنظم خفي المنشأ، ورم عضلي ليمفاوي، داء البروتينات السنخية الرئوية، الالتهاب الرئوي الخلالي غير المحدد، مرض الرئة الخلالي المرتبط داء الأسبستوسز ، المرض غير المصنف في 16(30.8)، 20(38.5)، 3(5.8)، 2(3.8)، 2(3.8)،1(1.9)، 2(3.8)، 3(5.8)، 1(1.9)، 2(3.8) على التوالي. 55.8% من المرضى الذين شملتهم الدراسة كانوا من الإناث. نصف المشاركين ليس لديهم أمراض مصاحبة. 24 (46.2%) من المرضي كان لديهم احتمال منخفض لارتفاع ضغط الدم الرئوي بتخطيط صدى القلب ، و6 (11.5%) كان لديهم احتمال متوسط واحتمال كبير في 22 (42.3%). لذلك، كان 28 (53.8٪) منهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي. لم يتم العثور على فرق كبير بين المرضى الذين لديهم ارتفاع ضغط الدم الرئوي وأولئك الذين ليس لديهم فيما يتعلق بالعمر. فيما يتعلق بالمؤشرات الوظيفية للمرضى الذين تمت دراستهم، كانت مسافة المشي لمدة 6 دقائق، والنسبة المئوية لمسافة المشي المتوقعة، وقيم مساحه نقص تشبع الاكسجين، و أظهر نسبة عدم التشبع إلى المسافة للمرضى (300 (150 - 500)، 56.5 (29 - 91)، 4215 (1320 - 7990) ، 14.2 (2.75 - 52.60)، على التوالي) وكانت القيم المتوسطة لعدم التشبع 11.4 (5)). كانت القيم المتوسطة لـسعة الزفير القصوي في الثانية الأولى، والقدرة الحيوية القصوي، و السعة الحيوية القصوي / قدرة انتشار الرئة لأول أكسيد الكربون للرئة 50 (16))، 54.1 (14)، 1.2 (0.28)، على التوالي). ومع ذلك، كانت قيم حجم الزفير القسري في الثانيه الاولي الي السعة الحيويه القصوي، قدرة الرئة لانتشار اول اكسجين الكربون ، السعة الكلية للرئة ، سعة الرئة الكلية / قدرة انتشار الرئة لأول أكسيد الكربون ، الحجم المتبقي للمرضى [متوسط (الحد الأدنى - الحد الأقصى): 0.8 (0.40 - 0.99)، 43.5 (15 - 88)، 77 (39 - 122) ، 1.49 (1.04 – 5.4)، 102 (51 – 268)، على التوالي). الخلاصة: أظهر نسبة نقص التشبع إلى المسافة من اختبار المشي لمدة ست دقائق، ومسافة 6 دقائق سيرا على الأقدام ونقص التشبع بالأكسجين صلاحية عالية في التنبؤ بـ ارتفاع ضغط الدم الرئوي في المرضى الذين يعانون من مرض الرئة الخلالي.ومع ذلك، لم تكن السعة الحيوية القصوي / قدرة انتشار أول أكسيد الكربون للرئة، سعة الرئة الكلية / قدرة انتشار الرئة لأول أكسيد الكربون ذات أهمية في التنبؤ بـارتفاع ضغط الدم الرئوي.