Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج قائم على الرسوم المُتحرِّكة لتحسين مستوى السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى طفل الروضة
المؤلف
أبو نورج، نشوى بدر محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / نشوى بدر محمد محمود أبو نورج
مشرف / محمد أحمد ماضي
مشرف / طه محمد مبروك جبر
مناقش / محمد أحمد ماضي
مناقش / رحاب محمود محمد
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
117ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
7/2/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم الأساسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
العنوان: برنامج قائم على الرسوم المُتحرِّكة لتحسين مستوى السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى طفل الروضة.
الدرجة العلمية: ماجستير في التربية للطفولة المبكِّرة.
إعداد: نشوى بدر محمد محمود أبو نورج.
الجامعة/ الكلية/ القسم: جامعة بني سويف – كلية التربية للطفولة المبكِّرة – قسم العلوم الأساسية.
إشراف: أ. د/ محمد أحمد ماضي (أستاذ النحت الميداني والفراغي، وعميد كلية الفنون التطبيقية – جامعة بني سويف).
أ . د/ طه محمد مبروك جبر (أستاذ علم نفس الطفل، ووكيل الدراسات العليا بكلية التربية للطفولة المبكِّرة – جامعة بني سويف).
العام الجامعي: 1445ه - 2024م.
مقدمة
تُعَدُّ مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل التي يمر بها الطفل في حياته؛ حيث تُعْتَبَر هذه المرحلة هي حجر الأساس؛ ففيها تتشكل شخصية الطفل التي تظهر في مراحل حياته المقبلة، ويتحدد ميوله واتجاهاته وتنمو قدراته واستعداداته، ويتم فيها اكتساب المفاهيم والعادات والتقاليد والقيم.
كما أن مرحلة الطفولة المبكِّرة في غاية الأهمية والخطورة، وأن ما يكتسبه ويتعلمه الطفل فيها يظل في عقله ووجدانه وسلوكه طوال حياته؛ لذلك يجب علينا الاهتمام بها، وتوفير كل ما تحتاجه من رعاية وتنشئة اجتماعية ونفسية سليمة وتوفير بيئة آمنة للطفل، وإشباع حاجاته الأساسية، وتعديل سلوكياته بما يحقق له التوافق مع ذاته، ومع البيئة التي يعيش فيها، كما يجب أيضًا غرس المهارات الاجتماعية والسلوك الاجتماعي السليم في نفس الطفل منذ الصغر ودفعه نحو التفاعل الإيجابي مع بيئته والآخرين، والاعتماد على نفسه وتحمل المسئولية، والقدرة على التسامح والعفو عن الآخرين؛ مما يؤدي إلى شعوره بالثقة بالنفس، وتقدير ذاته؛ فهذا كله يتطلب الاهتمام من كل المؤسسات المهتمة بالطفولة؛ لأنها تمثل الدعامة الأساسية التي يستطيع الطفل من خلالها الاندماج في المجتمع والتفاعل مع الآخرين.
وعلى الرغم من أهمية السلوك الاجتماعي الإيجابي في حياة الطفل، إلا أن هناك الكثيرين يلجأون إلى تنمية العديد من هذه القيم والسلوكيات الإيجابية في نفوس الأطفال؛ باستخدام طرق تقليدية؛ كالتوجيه والإرشاد المباشر على الرغم من أن هناك طرقًا أخرى محببة للطفل يتأثر بها بشكل كبير؛ كالرسوم المُتحرِّكة فالطفل فيها يعشق الحركة والألوان، وتساعد على تنمية خياله، وتنمي لديه السلوكيات المرغوبة عن طريق عرض نماذج لشخصيات تمارس السلوك الإيجابي.
فالرسوم المُتحرِّكة هي عنصر مهم وفعال في تكوين شخصية الطفل؛ حيث تقع في أُولى اهتماماته، وتقدم له كل ما يحبه من قصص جذابة تعمل على تبسيط المعلومات والأفكار والسلوكيات المراد إكسابها له؛ لما فيها من أصوات وحركات تساعد في جذب انتباهه.
مشكلة الدراسة:
يمكن أن تتبلور مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس الآتي:
ما فاعلية البرنامج القائم على الرسوم المُتحرِّكة لتحسين مستوى السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى طفل الروضة؟
وينبثق من السؤال الرئيس السابق مجموعة من الأسئلة الفرعية؛ ممثلة فيما يلي:
1- ما الفروق بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التَّجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس السلوك الاجتماعي الإيجابي، بعد تطبيق البرنامج القائم على الرسوم المُتحرِّكة؟
2- ما الفروق بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التَّجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس السلوك الاجتماعي الإيجابي، بعد انتهاء فترة المتابعة؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- تحسين مستوى السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى أطفال الروضة.
2- التحقق من فاعلية البرنامج القائم على الرسوم الرسوم المُتحرِّكة لتحسين مستوى السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى طفل الروضة.
3- التحقق من استمرارية فاعلية البرنامج القائم على الرسوم الرسوم المُتحرِّكة لتحسين مستوى السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى طفل الروضة.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في الآتي:
الأهمية النظرية:
- توضيح أهمية أفلام الرسوم المُتحرِّكة في تحسين السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى أطفال الروضة.
- استثمار حب الأطفال لأفلام الرسوم المُتحرِّكة لإكسابهم بعض السلوكيات الاجتماعية الإيجابية بطريقة شيقة وسهلة؛ حيث يراها الطفل ويتفاعل معها.
- توجيه أنظار الباحثين إلى أهمية إجراء دراسات تالية في مجال الرسوم المُتحرِّكة، وعلاقتها في تحسين وتعديل الكثير من سلوكيات الأطفال السلبية.
الأهمية التطبيقية:
- مساعدة معلمات رياض الأطفال في تحسين السلوكيات غير المرغوب فيها التي يقوم بها طفل الروضة باستخدام أفلام الرسوم المُتحرِّكة بدلًا من الاعتماد على الطرق التقليدية في تحسين السلوك.
- توفير برنامج قائم على الرسوم المُتحرِّكة لتحسين مستوى السلوك الاجتماعي الإيجابي، وقد يفيد هذا البرنامج الجهات المعنية والمؤسسات التربوية القائمة على تربية وتعليم أطفال الروضة.
- المساهمة في تحسين بعض السلوكيات الاجتماعية الإيجابية لدى طفل الروضة من خلال أفلام الرسوم المُتحرِّكة.
- فتح المجال أمام معلمات رياض الأطفال والباحثين إلى استخدام بعض تطبيقات الهاتف في إعداد أفلام رسوم مُتحرِّكة قصيرة.
- توعية أولياء الأمور بأهمية اختيار أفلام الرسوم المُتحرِّكة الهادفة الـتي يراها الطفل؛ فهي لها تأثير كبير على سلوكه.
- يمكن للباحثين الإفادة من نتائج الدراسة في استخدام أنواع أخرى من الرسوم المُتحرِّكة؛ لتحسين السلوك الاجتماعي الإيجابي، أو لتنمية سلوكيات أخرى مختلفة لدى أطفال الروضة.
- حث القائمين على محطات التلفزيون، وكذلك القائمين على إعداد وتقديم برامج الأطفال على ضرورة انتقاء ما يتم عرضه على الأطفال، وتجنب عرض كل ما يسيء إلى طفولتهم؛ نظرًا لضرورة هذه المرحلة في حياة الطفل؛ لذلك لا بدَّ من عرض أفلام الرسوم المُتحرِّكة التي تحمل أهدافًا تربوية.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التَّجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس السلوك الاجتماعي الإيجابي في اتجاه القياس البعدي.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التَّجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس السلوك الاجتماعي الإيجابي بعد انتهاء فترة المتابعة بشهر.
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التَّجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس السلوك الاجتماعي الإيجابي لصالح القياس البعدي، كما أسفرت عن أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة