الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 158 |  |  |
| | | from | 158 | | |
Abstract
إن فشل العلاج التحفظي لحالات الانزلاق الفقاري القطني عادة ما يتطلب تدخلا جراحيا، يهدف ذلك التدخل إلى تثبيت الفقرات وفك الضغط عن العناصر العصبية وتحسين الارتفاع ما بين الفقرات وتصحيح الانزلاق الفقاري وأخيرا الحصول على دمج ما بين الفقرات المصابة. إن حدوث التوازن ما بين العمود الفقري والحوض من أهم أهداف الجراحة في حالات الانزلاق الفقاري، حيث إن عدم التوازن بينهما قد يؤثر سلبا على حياة المرضى اليومية وكذلك يؤثر عدم التوازن السهمي للعمود الفقري كما هو الحال في حالات الانزلاق الفقاري، خاصة في حالات عدم التوافق ما بين المؤشر الحوضي (PI) والقعس القطني (LL)، وخاصة موشرا حوضيا (PI) كبيرا، وبالتالي يحاول الجسد التأقلم مع الوضع بزيادة القعس القطني (LL) وزيادة امالة الحوض (PT) وارتداده للخلف. هذه الإجراءات التعويضية تؤدي إلى زيادة الإجهاد العضلي واستهلاكا أكثر للطاقة والذي يؤدي بالنهاية إلى زيادة الألم لدى المرضى والتأثير على إنتاجيتهم وأعمالهم اليومية.
إن الدمج ما بين الفقرات القطنية من خلال الدمج الخلفي القطني (pLIF) يوفر جراحة آمنة مع معدل اندماج عالي ومضاعفات أقل. إن الدمج ما بين الفقرات بالطريقة التقليدية عن طريق الفتح يؤثر سلبا على المرضى بسبب تأثيره على العضلات مؤديا الى ضعفها وزيادة النزيف الجراحي. لذلك تم تطوير طريقه دمج الفقرات عن طريق التدخل المحدود، وهو يقلل النزيف الدموي داخل العمليات، ويوفر فرصة لعودة المرضى بسرعه إلى أعمالهم اليومية. إن من اهم قواعد التدخل المحدود هو عدم التأثير على استراتيجية الجراحة وتحقيق نتائج مماثلة للجراحات التقليدية من خلال نهجً أقل ضررًا لكل من المريض والفريق الجراحي باستخدام المباعدات الأنبوبية لإزاحة العضلات واستخدام مسامير لتثبيت الفقرات عن طريق الجلد. إن الهدف من هذا العمل هو تقييم نتائج التدخل المحدود في دمج حالات الانزلاق الفقاري البرزخي ودراسة التغييرات التي تحدث في المقاييس الفقارية الحوضية لهؤلاء المرضى. أدرج عشرة مرضي 2من الذكور (١8 ٪) و8 من الإناث (٨0 ٪) من حالات الانزلاق الفقاري البرزخي منخفضة الدرجة (أقل من ٥٠ %) في هذه الدراسة التي أجريت في قسم جراحة العظام وحدة العمود الفقري بمستشفيات جامعةبنها والمستشفيات الحكومية بالقاهرة . كان متوسط فترة المتابعة للمرضى ١٩.٤٢ ± ٦.٢٦ شهرًا. تسعة مرضي كانوا يعانوا من الانزلاق ما بين الفقرة الخامسة قطنية والأولى عجزية، بينما كان يعاني مرضىا من الانزلاق ما بين الفقرات الرابعة والخامسة قطنية. خضع جميع المرضى لجراحة الدمج بين الفقرات عن طريق مخارج جزور الاعصاب باستخدام تقنية التدخل المحدود المعززة بمسامير تثبيت فقاري عن طريق الجلد. وكان متوسط وقت العملية لجميع الحالات (١١٠.٢٠ ± ١٣.٣٩دقيقة) وكان متوسط فقدان الدم (٥٦.٤٥ ± ١٤.٦٣). كان متوسط التعرض للإشعاع (٣.٧٩± ٠.٨٣)، والذي كان أحد عيوب التدخل المحدود ولكن التعرض الاشعاعي انخفض في الحالات الأخيرة نتيجة لتحسن خبرة الجراحين.