Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الأخصائي الاجتماعي في التوعية من الإصابةبفيروس كور ونا المستجد في المجال المدرسي مخاطر
المؤلف
هلالي، مروه فوزي فولي
هيئة الاعداد
باحث / مروه فوزي فولي هلالي
مشرف / أحمــد ثابــت هــــلال
مشرف / هنــد علــي ثابــت همــام
مناقش / بهجت محمد محمد راشوان
مناقش / راندا محمد سيد احمد
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
13/12/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

وتعد مهنة الخدمة الاجتماعية إحدى المهن الإنسانية التي تهتم بالأفراد والجماعات والمنظمات والمجتمعات وتساعد الإنسان على تعزيز قدراتة ونتميتة مواردة واشباع حاجاتة وحل مشكلاتة بما فيها مواجهة الأوبئة والأزمات الصحية مثل الأزمة الحالية المترتبة على جائحة فيروس كورونا.
تقدم مهنة الخدمة الاجتماعية خدمات فريدة للناس أثناء الكوارث والوباء وحالات الطوارئ العامة الأخرى، كذلك يلعب الأخصائيون الاجتماعيون أدوارًا أساسية في الاستجابة للكوارث والتعافي منها والتخطيط للاستعداد لها.
يمكن لمهنة الخدمة الاجتماعية أداء وظائف متعددة بسبب تعقيد وأبعاد الواقع الموجود في المجتمع، تركز أعمالهم على حل المشكلات الاجتماعية والتغيير الاجتماعي وهو مجال واسع جدًا للتدخل والوقاية والمساعدة.
وخدمة الفرد كطريقة من طرق الخدمة الاجتماعية تلعب دورًا فعالًا، حيث يقع على عاتق ممارسيها مساعدة الأفراد والأسر وأصحاب الأزمات الذينومتعددة ومتنوعة، والأخصائي الاجتماعي جزء من العملية التعليمية ودوره يتمثل في تذليل العقبات التي تعوق الطالب.
ثانياً :أهمية الدراسة:
1. إنتشار جائحة كورونا تلك الأزمة التي سببت ارتباك للعالم بكل أركانة وتسببت في العديد من الآثار والمخاطر الأجتماعية على الفرد والأسرة والمجتمع الأمر الذي يتطلب إجراء البحوث في هذا الإطار.
2. أهمية دور الخدمة الاجتماعية المدرسية كاحد مجالات الممارسة المهنية للخدمة. الاجتماعية فى التعامل مع المشكلات المترتبة على انتشار فيروس كورونا.
3. أهمية دور خدمه الفرد فى المجال المدرسى من خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد.
4. تنمية وعى الطلاب بمخاطر فيروس كورونا وطرق انتشاره.
ثالثاً: أهداف الدراسة :
ويتحدد الهدف الرئيسى للدراسة فى” التوصل الى دورالاخصائى الاجتماعى فى التوعية من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى المجال المدرسى”.
وينبثق من ذلك الهدف مجموعه من الاهداف الفرعيه :
1. تحديد دور الاخصائى الاجتماعى المدرسى مع الطلاب فى الوقاية من فيروس كورونا
2. تحديد دور الاخصائى الاجتماعى المدرسى مع المعلمين فى مواجهة فيروس كورونا.
3. تحديد المعوقات التى تواجه الاخصائى الاجتماعى فى المجال المدرسى فى ظل أزمة كورونا.
4. تحديد الأساليب المستخدمة فى التوعية من الإصابة بفيروس كورونا.
رابعاً : تساؤلات الدراسة :
تسعى هذه الدراسة الحالية إلى الإجابة على التساؤل الرئيسى ” ما دور الاخصائى الاجتماعى فى التوعية من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى المجال المدرسى ”.
وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية :
1- ما دور الاخصائى الاجتماعى المدرسى مع الطلاب فى الوقاية من فيروس كورونا؟
2- ما دور الاخصائى الاجتماعى المدرسى مع المعلمين فى مواجهة فيروس كورونا؟
3- ما المعوقات التى تواجه الاخصائى الاجتماعى فى المجال المدرسى فى ظل أزمة كورونا؟
4- ما الأساليب المستخدمة فى التوعية من الإصابة بفيروس كورونا؟
خامساً:مفاهيم الدراسة:
تحتوي الدراسة على مفاهيم اساسية وهي :
1. الدور .
2. الاخصائى الاجتماعى .
3. فيروس كورونا المستجد .
سادساً: الاجراءت المنهجية :
اولاً: نوع الدراسة:-
انطلاقاً من مشكلة الدراسة واتساقاً مع أهدافها تم تحديد نوع الدراسة، وهي الدراسة الوصفية التحليلية التي تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة من خلال جمع البيانات عنها، وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى النتائج وإمكانية تعميمها, لذا تهتم هذه الدراسة بوصف وتحليل دور الأخصائي الاجتماعي في التوعية من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المجال المدرسي ، من خلال الاستشهاد في هذا الوصف والتحليل بمعطيات الدراسات السابقة والإطار النظري المرتبط بموضوع الدراسة.
ثانياً: المنهج المستخدم:-
يقصد بالمنهج أسلوب يسير على نهجة الباحث لكي يحقق الهدف من دراسته وهو يمثل مجموعة الاسس والقواعد والخطوط المنهجية الذي يلتزم بها الباحث من أجل التقصي عن الحقائق العلمية أو الفحص الدقيق لها. وقد تم الاعتماد في الدراسة الحالية على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين الذين يساهمون في التوعية من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المجال المدرسي.
ثالثاً: مجالات الدراسة:-
المجال المكاني:
يتحدد المجال المكاني للدراسة في جميع المدارس الاعدادية والثانوية بكافة أنواعهم الموجودة بمركز الفتح.
المجال البشري:
تمثل المجال البشري للدراسة في الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجميع المدارس الاعدادية والثانوية بمركز الفتح - محافظة اسيوط وعددهم (71) مفردة وفقاً للعام الدراسي 2022/2023 وتم أخذ عينة استطلاعية عدد (11) مفردة لإجراء الصدق والثبات عليها ثم تم استبعادها ليصيح مجتمع الدراسة الاساسي عدد (60) اخصائي.
المجال الزمني:
وهي فترة اجراء الدراسة الميدانية والتي بدأت من الفترة ١/١2/20٢٢م إلى٣٠/4/2023م.
رابعاً: أدوات الدراسة:-
تعتبر الاداة في البحوث والدراسات بمثابة الوسيلة العلمية التي سوف تستخدمها الباحثة في جمع البيانات من المفردات في المجتمع الذي تحدده.
وتحقيقاً لأهداف الدراسة واتساقاً مع منهاجيتها ومتطلباتها فقد اعتمدت الباحثة على مجموعة من الادوات البحثية التي تتفق مع طبيعة الدراسة ونوعية الاستراتيجية المنهجية المستخدمة، فقد تحددت هذه الأدوات في الاتي:
• استبيان عن دور الأخصائي الاجتماعي في التوعية من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المجال المدرسي:-
تم بناء استبيان دور الأخصائي الاجتماعي في التوعية من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المجال المدرسي وفقاً للخطوات التالية:
المرحلة التمهيدية: في هذه المرحلة قامت الباحثة بالرجوع إلى مجموعة من الدراسات المتصلة بالدراسة وقامت بالاطلاع على الاستمارات والمقاييس الخاصة بهذه الدراسات، واستفادت الباحثة في الحصول على بعض المتغيرات المتصلة بموضوع الدراسة.
مرحلة صياغة عبارات الاستبيان: وفي هذه المرحلة قامت الباحثة بتحديد اسئلة الاستبيان المرتبطة بكل فقرة من فقرات الاستبيان بناء على أهداف الدراسة وتم عرضها على هيئة الاشراف والسادة المحكمين ثم تم تعديلها، وذلك بحذف بعض الاسئلة وبإضافة اسئلة جديدة أخرى وقد تضمنت المحاور الأتية:
• المحور الاول: تحديد البيانات الأولية الخاصة بالأخصائيين الاجتماعيين عدد (5) سؤال.
• المحور الثاني: تحديد دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي مع الطلاب في الوقاية من فيروس كورونا عدد (18) سؤال.
• المحور الثالث: تحديد دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي مع المعلمين في مواجهة فيروس كورونا عدد (17) سؤال.
• المحور الرابع: تحديد الأساليب المستخدمة في التوعية من الإصابة بفيروس كورونا عدد (18) سؤال.
• المحور الخامس: تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي في ظل أزمة كورونا عدد (18) سؤال.
النتائج العامة للدراسة
عرض نتائج الدراسة:-
- أكبر نسبة من الأخصائيين الاجتماعيين من حيث النوع كانت من الاناث وذلك بنسبة (55%)، في المقابل جاءت عينة الذكور بنسبة (45%).
- أكبر نسبة من الاخصائيين الاجتماعيين من حيث السن كانت في الفئة العمرية من 30 سنة لأقل من35 عام بنسبة (25%)، وجاء في الترتيب الثاني من 45عام لأقل من 50 عام بنسبة (23%)، وجاء في الترتيب الثالث من 35 سنة لأقل من 40 عام بنسبة (17%), وجاء في الترتيب الرابع من 40عام لأقل من 45 عام بنسبة (15%), وجاء في الترتيب الخامس أقل من30عام بنسبة (12%), وجاء في الترتيب الاخير من 50 عام فاكثر بنسبة (8%).
- أكبر نسبة من الأخصائيين الاجتماعيين من حيث المؤهل كانوا حاصلين علي بكالوريوس خدمة اجتماعية بنسبة (52%)، وجاء في الترتيب الثاني ليسانس آداب اجتماع بنسبة (27%)، وجاء في الترتيب الثالث كلاً من دبلوم خدمة اجتماعية و دراسات عليا خدمة اجتماعية بنسبة (8%), وجاء في الترتيب الاخير دراسات عليا آداب بنسبة(5%).
- أكبر نسبة من الأخصائيين الاجتماعيين من حيث الخبرة كانوا من 10 الى اقل من ١٥ سنة عام بنسبة (37%)، وجاء في الترتيب الثاني من 5 سنوات الى اقل من 10 سنوات بنسبة (30%)، وجاء في الترتيب الثالث من 15 سنة في اكثر بنسبة (18%), وجاء في الترتيب الاخير اقل من 5 سنوات بنسبة (15%).