الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 340 |  |  |
| | | from | 340 | | |
المستخلص
يل قي هذا البح ث ال ضوءَ على تأثيرِّ العَلاقات الث نائ يةِّ في العَلاقاتِّ ال دول ية، خا ص ة بين ال دوَل
ال متصارِّعة، ومدَ ى تأثيرِّ تلك العَلاقةِّ على دول ة مِّحور ي ة في موقِّفها ت جاه مشكل ة رئيس ة ، مِّن خِّلال د ا رسةِّ
العَلاقاتِّ ال صين يةِّ الإس ا رئيلي ةِّ ، ومعرفةِّ طبيع تها ودوافعِّ ها وأهدا فها، حي ث ت ؤثِّ ر تلك العَلاق ة على ال سياسةِّ
الخارج يةِّ ال صيني ةِّ في موقِّفها ت جاه ال مشكلةِّ فِّلَسطيني ة، وذلك في الفترِّ ة ما بعدَ انتهاءِّ الحربِّ الباردة، في ظ ل
ال نسق أ حاد ي ال قطب ية . ويستهدِّ ف البح ث توضيحَ مَدَى تأثيرِّ العَلاقاتِّ ال ث نائ يةِّ في موقِّف ال دوَل ت جاه مشكل ة
مه م ة ل د ول الإقليمِّ ، والتي قد ت ؤثِّ ر على مَصالِّحها وعَلاقا تها نظ ا ر لموقِّفها، مِّن خِّلال توضيحِّ مح ددات
العَلاقاتِّ الث نائي ةِّ ، وأه مي ة ال مشكلةِّ الإقليم يةِّ لل دوَل.
على أساسِّ ما سبق، تح د د ال س ؤال البحث ي ال رئيس الذي يستهد ف البح ث الإجابةَ عن ه في: ”ما تأثي ر
العَلاقاتِّ ال صين يةِّ الإس ا رئيلي ةِّ على موقِّف ال صين ت جاه ال مشكلةِّ الفِّلَسطيني ة في مرحلةِّ ما بعدَ انتهاءِّ الحرب
الباردة؟” وقامَ الباح ث بطَ رحِّ عد د من الت سا ؤلات الفرع ية التي تستهد ف في ال نهايَةِّ الإجابةَ عن ال س ؤال البحث ي
ال رئيس .
في سبيلِّ الإجابةِّ عن ال سؤال البحث ي ال رئيس والأسئلةِّ الفرع ية، يستعي ن الباح ث بالمنهجِّ الاستق ا رئ ي ،
بوص فهِّ الأقدرَ على تحليلِّ ظاهرِّ ة ال د ا رسة، فال صي ن ق و ة اقتصاد ي ة عالم ي ة مؤثِّ ر ة في ال نسق ال دول ي ، وال شرق
الأوسطِّ خا ص ة ، وعَلاق ة ال صين بإس ا رئيل ت م ث ل مشكل ة ك برى ل د ول المَنطِّقة، خا ص ة فِّلَسطين .
وينقس م البح ث إلى فص ل تمهيد ي وفصلَينِّ . يتض من الفص ل ال ت مهيد ي ال جذورَ الت اريخ يةَ لل سياسة ال صيني ة
ت جاه العالم العرب ي، وال سياقَ الت اريخ ي للعَلاقاتِّ ال صين يةِّ الإس ا رئيلي ة، و مح دداتِّ ال سياسةِّ الخارج يةِّ ال ص يني ة ت جاهَ
إس ا رئيل. ويتض من الفَص ل الأ ول ثلاثةَ مباحثَ ، تستهد ف في م جم لِّها آل ياتِّ الت قا ربِّ ال صين ي الإس ا رئيل ي في
ظ ل الهيمنةِّ الأمريكي ةِّ على ال نسقِّ ال دول ي . يستهد ف المَبح ث الأ و ل توضيحَ العَلاقاتِّ ال صيني ة الإس ا رئيل ية
العسكر يةِّ ، ومَ دَ ى ق وتها في الت قا ربِّ بين الدولتينِّ . وينتق ل المَبحث الث اني إلى العَلاقاتِّ ال صين يةِّ الإس ا رئيل يةِّ
الاقتصادي ةِّ والتِّ كنولوجي ةِّ والت عليمي ةِّ ، حي ث كان لها تأثي ر في تط ور العَلاقاتِّ الث نائ يةِّ ، خا ص ة التِّ كنولوجي ة.
وينتق ل المَبح ث الث ال ث إلى العَلاقاتِّ ال صين يةِّ الإس ا رئيلي ةِّ ال سياس يةِّ ، حي ث كان للبحثِّ العِّ لم ي أث ره في توطيدِّ
ي
العَلاقاتِّ الث نائ ية، وأنتجَ اتفاق يةَ ش ا رك ة شامل ة م بتكَ ر ة بين الدولتينِّ . ويتض من الفَص ل الث اني في م جم لِّهِّ أثر
الت قا ربِّ ال صين ي الإس ا رئيل ي على موقِّف ال صين ت جاه ال مشكلةِّ الفِّلَسطين يةِّ . ويتض م ن مَبحثَينِّ ، يستهد ف المَبح ث
الأ و ل العَلاقاتِّ ال صين يةَ الإس ا رئيل يةَ وأث رَها على موقِّف ال صين ت جاه ال مشكلةِّ الفِّلَسطين يةِّ في مرحلةِّ الحربِّ
الباردة، ومَ دَ ى تنا فس ال قوى ال ع ظمى على مَنطِّقةِّ ال شرق الأوسطِّ ، مِّن خِّلال ارتباطِّ هم بال مشكلةِّ الفِّلَسطين ية.
وينتق ل المَبحث الث اني إلى العَلاقاتِّ ال صين يةِّ الإس ا رئيلي ةِّ وأث رِّها على موقِّف ال صين ت جاه ال مشكلةِّ الفِّلَسطين ية في
مرحلةِّ ما بعدَ الحربِّ الباردة، ومَدَى سَ ع يِّ ال صين إلى بسطِّ نفوذِّ ها في ال شرق الأوسطِّ ، عن طريقِّ عَلاقا تها
مع إس ا رئيلَ ، م ستغ لِّ ة ال مشكلةَ الفِّلَسطين يةَ ؛ لل ت قا رب مع ال دوَل العربي ةِّ كمدخ ل سياس ي إلى مَنطِّقةِّ ال شرق
الأوسط .
ويختت م الباح ث د ا رسته بخاتِّم ة حَ رص فيها على الإجابةِّ عن الت سا ؤلِّ البحث ي ال رئيسِّ والت سا ؤلاتِّ الفرع ية،
وبالفعلِّ ثَ بتت ص ح ة الفرضِّ ال رئيسِّ للبحثِّ ، وال م تم ث ل في وجودِّ تأثي ر كبي ر على ال سياسةِّ الخارج يةِّ ال صين ية
نظيرَ عَلاقا تها مع إس ا رئيل، م م ا أ ث ر بشك ل كبي ر على المَصالِّح ال صين يةِّ مع إس ا رئيل و د ول المَنطِّقة، م م ا أ د ى
إلى ال ت أثير على ال مشكلةِّ الفِّلَسطين ية، فيكو ن الموقِّف ال صين ي ت جاه ال مشكلةِّ الفِّلَسطين ية إيجاب ي ا إذا تَلَا قت مع
الأهدا ف ال صين ية، ويكو ن موقِّف ال صين من ال مشكلةِّ الفِّلَسطين ية سلب يا إذا تعا رضَ ت تلك المواق ف مع المَصالِّح
ال صين ية، سوا ء أكان بشك ل مباش ر أم عن طريق الت أثير في عَلاقا تها ب دوَل ال شرق الأوسط.