الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”””””””مؤخراً ازداد عدد الأطفال المصابون بالتوحد في مختلف البيئات (حضر– ريف) مقارنة بما كانت عليه النسبة قديماً مع عدم معرفة الآباء للاعراض أو ماهية المرض كما يزاع أنه ليس لديه علاج مما يستدعي بعض الآباء إلى الخضوع للأمر الواقع دون مساعدة أبنائهم على الرغم من تعدد طرق التدخل والتأهيل التي بإمكانها تحقيق الشفاء للطفل أو تأهله لغويا، سلوكيا، اجتماعيا، ليستطيع الاعتماد على ذاته. وتتحد مشكلة الدراسه في التساؤلات التالية:1- ما مدى تأثير العبء الحسي على الأطفال التوحديين؟2- ما مدى تأثير اضطرابات التواصل على الأطفال التوحديين؟3- مامدى فاعلية برامج التكامل الحسى في تخفيف العبء الحسى؟4- ما مدى فعالية برامج التكامل الحسى في تحسين العبء الحسي ؟ وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن البرنامج الخاص بتخفيف العبء الحسي لتحسين عمليات التواصل لدى الأطفال التوحيدين وبهذه الطريقة يكتسبوا مهارات لغوية فى التواصل وقت قصير جدا بالإضافة إلى العلاج السلوكي والنفسي والدوائي والحماية الغذائية . فبمجمل هذه النتائج يمكننا القول أن عند استخدامنا لمميزات تلك الطرق والبرامج بشكل تعاوني بينهم يمكننا الحد من اعراض هذا المرض وتأهيل هؤلاء الاطفال في كافة الجوانب وزيادة معدلات الشفاء حتي أن لم يتمكنوا من الشفاء الكلي فيظهروا تقدما سلوكيا واجتماعياً ويمكنهم الاعتماد على ذاتهم بنسبة أكبر مما هو متواجد عليها الآن. |