Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم على التكامل الحسي في تحسين الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم
المؤلف
مليجى، سومية جلال ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / سومية جلال إبراهيم مليجي
مشرف / عبدالمنعم أحمد الدردير
مشرف / مروة مختار بغدادي
مشرف / عصام على الطيب
مشرف / محمد حسين سعيد
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
183ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
19/10/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

الملخص العربي
مقدمة الدراسة:
يعد مفهوم صعوبات التعلم من المفاهيم الحديثة نسبيًا والتي بدأ الاهتمام بها بهدف تشخيصها لانتقاء أنسب الإستراتيجيات للتخفيف منها قدر الإمكان، وقد بدأ الاهتمام بصعوبات التعلم في بداية الستينيات على وجه التحديد من أجل تقديم الخدمات التربوية والبرامج العلاجية لفئة من الأطفال الذين يتعرضون لأنواع مختلفة من الصعوبات التي تقف عقبة في سبيل تحصيلهم الدراسي والتي قد تؤدي إلى الفشل التعليمي إذا لم يتم مواجهتها والتغلب عليها.
وتعد الطلاقة اللفظية من مهارات اللغة التي تستحق اهتمام المعنيين بتعليم اللغة؛ نظرا لكونها هدفا أساسيا من بين أهداف تعليم اللغة في جميع مراحل التعليم، ومن بين الأهداف التي يجب أن تتبناها مدارسنا اليوم هو تمكين التلاميذ من ممارسة عمليات التفكير بكل أنواعه، وعملياته، وأنماطه عن طريق تشجيعهم لإثارة ما لديهم من أفكار وإطلاق حرية التفكير واحترام تلك الأفكار، والبناء على أفكار الآخرين، ثم مناقشة تلك الأفكار وتقديمها، وإعادة النظر فيها في ضوء معايير محددة، وأننا بحاجة إلى أن ندرب التلاميذ على استخدام اللغة بطلاقة، وفي تراكيب لغوية سليمة.
ويمكن أن يتم تنمية الطلاقة بمهاراتها من خلال تدريس اللغة العربية؛ فالتلميذ يتدرب على إطلاق حريته للتفكير؛ لإصدار الاستجابات اللغوية المتعددة دون التقيد بأشكال ثابتة للتعبير اللغوي. ويهدف تدريس الطلاقة اللغوية وتنميتها لدى التلميذ إلى أن يكون قادرا على أن يولد استجابات لغوية عديدة تنساب بسرعة، وذات علاقة بموضوع ما، أو سؤال معين، أو فكرة محددة، وأن يختار الأفكار الأفضل لمشكلة أو قضية معينة، وأن يطبق مهارة الطلاقة في المواقف التعليمية المختلفة، أو الحياتية المتنوعة.
والتواصل الاجتماعي من خلاله يستطيع الطفل أن يحدد المعاني الخفية للكاتب والمتحدث؛ ويحدث اضطراب في التعامل مع المعنى المقصود للمتحدث والذي يظهر من خلال طريقتين أولهما: الكلمات من حيث المعني الحقيقي للكلمات، واستخدامات الكلمات، والبنية، وإعداد المحادثات, وثانيهما: فعل الكلام الذي يركز على ما يريد الكاتب والمتحدث أن يقوله لشخص ما. وبهذا فإن الغرض الرئيسي من التواصل الاجتماعي هو التعامل مع الكلمات المقصودة من المتحدث أو الكاتب للتواصل مع المرسل إليه.
ويعتبر التكامل الحسي ومشكلاته من أهم المشكلات في التعليم والتدريب والسلوك التكيفي لدى الأفراد، ولذلك إيجاد حلول وأساليب لهذه المشكلات من شأنه أن يطور مهارات التعليم. والتنمية الشخصية والاجتماعية. ونحن جميعًا نألف الحواس الخمسة الأساسية (السمع، البصر، التذوق، الشم، اللمس) وتسمى بالحواس الأساسية أو الحواس البعيدة حيث يستجيب للمثير الخارجي القادم من البيئة، غير أن هناك أجهزة حسية أقل ألفة تتواجد داخل الأجهزة الحسية تسمى بالحواس القريبة، وهي تتكون من الجهاز الاستنباهي الباطني، والدهليزي وتعمل هذه الأجهزه الحسية المتركزة بالجسم بدون وعي مدرك ولا نستطيع أن نلاحظها.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
1) ما الفروق بين رتب درجات القياسين القبلى والبعدى علي مقياس الطلاقة اللفظية لدى أفراد المجموعة التجريبية؟
2) ما الفروق بين رتب درجات القياس البعدي علي مقياس الطلاقة اللفظية لدى كل من المجموعة التجريبية والضابطه؟
3) ما الفروق بين رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الطلاقة اللفظية فى كل من القياسين البعدى التتبعي؟
4) ما الفروق بين رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس مهارات التواصل الاجتماعي لدى المجموعة التجريبية؟
5) ما الفروق بين رتب درجات القياس البعدي على مقياس مهارات التواصل الاجتماعي لدى كل من المجموعة التجريبية والضابطه؟
6) ما الفروق بين رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس مهارات التواصل الاجتماعي في كل من القياسين البعدى التتبعي؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحسين الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم من خلال البرنامج التدريبي القائم على التكامل الحسي المعد في الدراسة الحالية، والتحقق من استمرارية البرنامج.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:
أ – الأهمية النظرية
1 - تنبع أهمية الدراسة من نوع المشكلة التى تتعرض لها حيث تتناول الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي.
2 – ندرة الأبحاث التى أجريت على الأطفال ذوى صعوبات التعلم وتتناول الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي وذلك على المستوى المحلي – فى حدود اطلاع الباحثة.
3 – تستعرض الباحثة في دراستها بعض البحوث والدراسات العربية والأجنبية والتي تتناول مشكلات ذوي اضطراب صعوبات التعلم ومنها الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي - وذلك على سبيل المثال لا الحصر – حتى تحقق نمو وتراكمية العلم.
ب– الأهمية التطبيقية
1 – إن أهمية الدراسة يمكن أن ترجع إلى توفير برامج تدريبية تم إعداداها لكى تسهم فى تحسين الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم من خلال عرض التراث السيكولوجى للإعاقة ككل ومنه الدراسات السابقة التي توضح ما تم إستخدامه من إستراتيجيات تدريبية.
2 – تصميم العديد من الأدوات السيكومترية التى تسهم فى تحديد أدق وفهم أفضل للادراك مثل دليل الظروف والعوامل المؤدية لنشأة القصور في الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي, مقياس الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي.
3 – إشراك الوالدين فى تنفيذ البرنامج القائم على التكامل الحسي من خلال إرشادهم وتدريبهم على الأساليب المتبعة في تحسين الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي.
4 – محدودية الدراسات العربية وذلك في – حدود اطلاع الباحثة – التي تناولت الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي من حيث التشخيص وتقديم البرامج التدريبية.
فروض الدراسة:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في الطلاقة اللفظية بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي في الطلاقة اللفظية لدى أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي في الطلاقة اللفظية لدى المجموعة التجريبية.
4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التواصل الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي في التواصل الاجتماعي لدى أفراد المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
6) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي في التواصل الاجتماعي لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة:
تشمل محددات الدراسة ما يلي:
أولاً: المحددات الزمنية
تم تطبيق أدوات الدراسة في العام الدراسي 2022 – 2023م
ثانيًا: المحددات المكانية
تم تطبيق أدوات الدراسة بحضانة جمعية الطفولة السعيدة بمدينة الفيوم.
ثالثًا: المحددات المنهجية
أ- منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج التجريبي بحدوده المعروفة، ذو المجموعتين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.
ب- عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (20) طفلا من الأطفال ذوي صعوبات التعلم الذين تتراوح أعمارهم بين (5-6) أعوام بمتوسط حسابي قدره (5.90) وانحراف معياري (0.85)، منقسمين إلى (10) تجريبية و (10) ضابطة.
جـ- أدوات الدراسة:
تكونت أدوات الدراسة مما يلي:
1- اختبار المسح النيورولوجي السريع (تعريب: عبدالوهاب كامل، 2007).
2- اختبار ستانفورد – بينية الذكاء (الصورة الخامسة) (تقنين: محمود أبو النيل, 2011).
3- مقياس الطلاقة اللفظية (إعداد: الباحثة).
4- مقياس مهارات التواصل الاجتماعي (إعداد: الباحثة).
5- البرنامج التدريبي القائم على التكامل الحسي (إعداد: الباحثة).
د- الأساليب الإحصائية المستخدمة:
تم إجراء المعالجة الإحصائية للبيانات التي تم الحصول عليها بالأساليب الإحصائية التالية:
• اختبار ” ويلكوكسون ” لرتب الدرجات المرتبطة، لحساب الفرق بين متوسطي رتب أزواج الدرجات المرتبطة.
• اختبار مان- ويتني لحساب الفرق بين متوسطي رتب الدرجات المستقلة.
• معامل ارتباط بيرسون.
نتائج الدراسة:
أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في الطلاقة اللفظية و مهارات التواصل الاجتماعي في القياسين البعدي والتتبعي.