Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعى الإلكترونى كمدخل فى التخطيط للتوعية بمخاطر
الجرائم المعلوماتية لدى الشباب الجامعى=
المؤلف
خليل, رانيا عبيد شوقى
هيئة الاعداد
باحث / رانيا عبيد شوقى خليل
مشرف / حمدى أحمد سيد أبو مساعد
مشرف / محمد عبد الرحمن حسن
مناقش / عصام محمد طلعت
مناقش / زينهم مشحوت سيد أحمد
الموضوع
تخطيط اجتماعى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
200ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
18/10/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

ملخــص الدراســـة
أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية .
ثانياً : ملخص الدراسة باللغة الإنـجليزية .
أولاً :- مدخل لمشكلة الدراسة:
لقد شهد العالم ثورتين سابقتين وهما الثورة الزراعية والثورة الصناعية أما ثورة المعلوماتية فهى بلا شك الثورة الثالثة التى نتج عنها تقدم جميع أنواع العلم والمعرفة فى شتى المجالات فى كل بقاع الدنيا والتى أصبحت الان وبلا أدنى شك المعول الاول فى التنمية والانتاج والادارة والتقدم العلمى والتقنى فى جميع المجالات والأنشطة التى يمارسها الانسان حيثما كان .
ولقد شهدت أيضاً السنوات الماضية قفزات تكنولوجية هائلة فى مجال وسائل الإتصال والمعلومات ، كان أهمها ظهور شبكة المعلومات الدولية ” الإنترنت” التى ألغت حدود الزمان والمكان وقربت المسافات بين البشر وأصبحت شبكة الإنترنت نافذة مفتوحة على العالم وأصبح العالم قرية صغيرة والإبحار فيها قد يمثل عمل يومى لا يستغنى عنه من يريد التواصل مع الآخرين والانخراط فيها أو البحث عن المعلومات.
وعلى الرغم مما حملته هذه التقنيات من ايجابيات فانها مع ذلك أوجدت صورا عديدة من السلوكيات والممارسات الغريبة والتى ربما لم يكن لها وجود لولا ظهور مثل تلك التقنيات ومن هذه السلوكيات الغريبة ما سمى بالجرائم الالكترونية وهو نوع من الجرائم شاع وانتشر بين الشباب من طلاب الجامعات.
فالجريمة المعلوماتية ظاهرة حديثة نسبياً يقترفها مجرمون أذكياء يمتلكون قوة المعرفة الفنية والتقنية ، والجريمة المعلوماتية تمس الحياة الخاصة للأفراد وتهدد الأعمال التجارية بخسائر فادحة كما تنال من الأمن القومى والسيادة.
وغالباً ما يكون ضحايا الإجرام الإلكترونى من الشباب الذين يرتادون بانتظام مقاهى الإنترنت ، وتتنوع أعمار وأهداف ودوافع منفذى الجرائم الإلكترونية مع اختلاف دوافعهم ، فهناك من منفذى تلك الجرائم أطفال ومراهقين وشباب.
لذلك يعد الاهتمام بالشباب من أهم المعايير التى يقاس بها رقى المجتمع وتطوره والضحايا أغلبهم من الشباب الجامعى مما يدعو الى الاهتمام بوقاية هذه القوى البشرية لأنها هى الثروة الحقيقية لهذه الأمة وذلك بما يتلائم مع التغيرات التكنولوجية والاجتماعية للمجتمع.
ولهذا تعد الجامعة من أهم المؤسسات المسئولة عن المساهمة فى التنشئة الإجتماعية لطلابها الشباب من خلال تحقيق رسالتها العلمية ، التى تتضمن هدفاً مزدوجاً فبجانب رسالتها التعليمية فى تخريج دفعات من الشباب الحاصلين على مؤهلات علمية فى كافة العلوم فأنها تسعى إلى تحقيق دور آخر لا يقل أهمية عن سابقه يتمثل فى تأهيل الخريج بحيث يتناسب تعلمه مع روح العصر ومضمونه .
ويمكن مواجهة ذلك عن طريق الوعى المعلوماتى الذى يمكن الأفراد من استخدام المعلومات وتكنولوجيا المعلومات بفاعلية وأن يكون لديهم القدرة على التأقلم على التغيرات كما يشمل أيضا الوعى بالجوانب الأمنية فى العالم الرقمى ومعرفة الحقوق والحدود لتجنب الوقوع فى الجرائم المعلوماتية حيث أن زيادة الوعى المعلوماتى حول الطرق الآمنة والسليمة للقيام بكافة الاعمال عبر الانترنت يقلل من الاختراقات فى العالم الرقمى .
ثانياً: أهمية الدراسة:-
1. هناك حاجة ماسة للدراسات والبحوث التى تهتم بتنمية الوعى بالجرائم الإلكترونية كأحد القضايا الحديثة لدى الشباب الجامعى مما يعطى أهمية خاصة لتناول هذا النوع من القضايا.
2. بلغت خسائر الجرائم الإلكترونية عالمياً فى عام 2021 حوالى 6 تريليون دولار وهى ضعف الخسائر المسجلة عام 2015 والمقدرة بحوالى 3 تريليون دولار ، ويتوقع أن تكلف هذه الجرائم الاقتصاد العالمى نحو 10 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2025م.
3. معدل إنتشار الجرائم الإلكترونية فى بريطانيا ، جريمة كل 10 ثوانى بما يعادل 3 مليون جريمة فى العام الواحد .
4. لا توجد إحصاءات رسمية بشأن معدل هذه الجرائم المعلوماتية فى مصر ، ولكن كشفت دراسة أعدتها لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب المصرى عن تقديم العديد من البلاغات منها جرائم الأبتزاز الإلكترونى والسب والقذف وغيرها .
5. الجرائم الإلكترونية موضوع ينال اهتماماً عالمياً فى ضوء العولمة ، ويتضمن جرائم عديدة كالتجسس وسرقة البيانات وتزويرها وإختراق المواقع الإلكترونية ”القرصنة” فهو موضوع زاد إنتشاره فى السنوات الماضية مما يستوجب دراسته وتنمية وعى الشباب بمخاطره .
6. يعتبر الشباب من أهم الثورات البشرية فى المجتمع التى يسند إليهم تحقيق أهداف التنمية فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية مما يستوجب ضرورة الاهتمام بدراسة هذه الفئة.
7. تزويد الطلاب قى مرحلة الجامعة بمفهوم الجريمة الإلكترونية ومخاطرها يعد أمراً على قدر كبير من الأهمية فهم فى قمة المراحل التعليمية.
8. أهمية الوعى الإلكترونى فى الحد من الجرائم المعلوماتية حيث أن زيادة الوعى الإلكترونى حول الطرق الأمنة والسليمة للقيام بكافة الأعمال عبر الانترنت يقلل من الاختراقات فى العالم الرقمى.
9. تنبع أهمية الدراسة من حاجة المجتمع المصرى إلقاء الضوء على مثل هذا النوع من الجرائم الذى يحمل الكثير من الآثار السلبية التى تهدد أمن المجتمع وسلامته.
10. تتناول موضوعاً من الموضوعات الحيوية التى لها تأثيراتها وعواقبها المباشرة وغير المباشرة على الأفراد والمؤسسات فكل من يستخدمون تكنولوجيا المعلومات والإتصالات هم عرضه وهدف للجرائم المعلوماتية.
11. دور الخدمة الإجتماعية فى الاهتمام بالقضايا الهامة داخل المؤسسات الجامعية.
12. دور التخطيط الإجتماعى فى تحقيق الوعى الإلكترونى للحد من الجرائم المعلوماتية داخل المؤسسات الجامعية.
ثالثاً : أهداف الدراسة:-
(1) تحديد الجرائم المعلوماتية الأكثر انتشاراً بين الشباب الجامعي.
(2) تحديد مستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي.
(3) تحديد مستوى مراحل العملية التخطيطية للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية لدى الشباب الجامعي.
(4) تحديد المعوقات التي تواجه إسهامات الوعي الالكتروني في الحد من مخاطر الجرائم
(5) المعلوماتية لدى الشباب الجامعي.
(6) تحديد مقترحات تفعيل إسهامات الوعي الالكتروني في الحد من مخاطر الجرائم المعلوماتية لدى الشباب الجامعي.
(7) التوصل إلى تصور تخطيطي مقترح لتفعيل إسهامات الوعي الالكتروني في الحد من مخاطر الجرائم المعلوماتية لدى الشباب الجامعي.
رابعاً : فروض الدراسة:-
(1) الفرض الأول: ” من المتوقع أن يكون مستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي مرتفعاً ”:
(2) الفرض الثاني: ” من المتوقع أن يكون مستوى مراحل العملية التخطيطية للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية لدى الشباب الجامعي مرتفعاً ”:
(3) الفرض الثالث: ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين الوعي الالكتروني والتخطيط للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية لدى الشباب الجامعي ”.
(4) الفرض الرابع: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي والمسئولين بالنسبة لتحديدهم لمستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي ”.
(5) الفرض الخامس: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي وفقاً للنوع بالنسبة لتحديدهم لمستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي ”.
(6) الفرض السادس: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي وفقاً لمحل الإقامة بالنسبة لتحديدهم لمستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي ”.
خامساً : الإطار المفاهيمى الضابط للدراسة:-
تتحدد مفاهيم الدراسة فى المفاهيم الآتية :
قد حددت الباحثة مفاهيم هذه الدراسة فى ثلاثة مفاهيم أساسية بناءاً على متغيرات الداسة هى:
(1) مفهوم الوعى الإلكترونى.
(2) مفهوم الجرائم المعلوماتية.
(3) مفهوم الشباب الجامعى.
سادساً : الإجراءات المنهجية للدراسة :
أولاً: نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة وفقاً لأهدافها إلى نمط الدراسات الوصفية
ثانياً: المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة على استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة المتاحة ” العينة الميسرة للباحثة ” للشباب الجامعي المستفيدين من خدمات الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط وعددهم (384) مفردة. وكذلك منهج المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط وعددهم (55) مفردة.
ثالثاً: مجالات الدراسة:
(‌د) المجال المكاني:
تمثل المجال المكاني للدراسة في الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط.
(‌ه) المجال البشري:
تمثل المجال البشري للدراسة فيما يلي:
3. المسح الاجتماعي بالعينة المتاحة ” العينة الميسرة للباحثة ” للشباب الجامعي المستفيدين من خدمات الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط وعددهم (384) مفردة.
4. المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط وعددهم (55) مفردة.
(‌و) المجال الزمني:
تمثل المجال الزمني للدراسة في فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت في 1/6/2023م إلى 31/7/2023م.
رابعاً : أساليب التحليل الكيفي والكمي:
اعتمدت الدراسة في تحليل البيانات على الأساليب التالية:
- أسلوب التحليل الكيفي: بما يتناسب وطبيعة موضوع الدراسة.
- أسلوب التحليل الكمي: تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج (SPSS.V. 24.0) الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية: التكرارات والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والمدى، ومعامل ثبات (ألفا. كرونباخ)، وتحليل الانحدار البسيط، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل التحديد، واختبار (ت) لعينتين مستقلتين، وتحليل التباين أحادي الاتجاه، والرسوم البيانية.
خامساً : نتائج الدراسة في ضوء فروض الدراسة:
(1) اختبار صحة الفرض الأول للدراسة: ” من المتوقع أن يكون مستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي مرتفعاً ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي مرتفعاً ”
(2) اختبار صحة الفرض الثاني للدراسة: ” من المتوقع أن يكون مستوى مراحل العملية التخطيطية للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية لدى الشباب الجامعي مرتفعاً ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى مراحل العملية التخطيطية للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية لدى الشباب الجامعي مرتفعاً ”،
(3) اختبار صحة الفرض الثالث للدراسة: ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين الوعي الالكتروني والتخطيط للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية لدى الشباب الجامعي”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثالث للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين الوعي الالكتروني والتخطيط للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية لدى الشباب الجامعي ”،
(4) اختبار صحة الفرض الرابع للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي والمسئولين بالنسبة لتحديدهم لمستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرابع للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي والمسئولين بالنسبة لتحديدهم لمستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي ”
(5) اختبار صحة الفرض الخامس للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي وفقاً للنوع بالنسبة لتحديدهم لمستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الخامس للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي وفقاً للنوع بالنسبة لتحديدهم لمستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي ”،
(6) اختبار صحة الفرض السادس للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي وفقاً لمحل الإقامة بالنسبة لتحديدهم لمستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي ”:
أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض السادس للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي وفقاً لمحل الإقامة بالنسبة لتحديدهم لمستوى الوعي الالكتروني لدى الشباب الجامعي ”