Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي قائم على أبعاد ما وراء التعلم في خفض قلق الاختبار لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
الليثى، اكرام محمد السعيد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إكرام محمد السعيد إبراهيم الليثي
مشرف / أ.د./ عبد الهادي السيد عبده
مشرف / أ.د./ محمد عبد الرءوف عبد ربه
مشرف / علي محمود شعيب
الموضوع
علم النفس التربوى. التعلم. التعليم الثانوى. القلق.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
153 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
18/12/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 171

from 171

المستخلص

يعتبر قلق الامتحان إحدى المشكلات التي يعاني منها الطلاب بشكل عام وطلاب المرحلة الثانوية بشكل خاص نظرًا لأنها مرحلة انتقالية تؤهلهم لاختيار التخصص الذي يرغبون بالالتحاق به في الجامعة، ومن ثم الحصول على وظيفة مناسبة والترقي في مجال العمل، وحيث أن نتائج ودرجات الطلاب في الاختبارات هي الهجف الأساسي لتقييم التعليم ولتحديد المستقبل العلمي والعلم لهم لدرجة جعلت الأمر يبدو وكأن مستقبل وسعادة رفاهية الأجيال تعتمد بطريقة مباشرة على الدرجات التي يحصلون عليها، لذا اصبح قلق الامتحان لديهم شكل من اشكال المخاوف المرضية المعيقة للتحصيل الاكاديمي من الطلبة في مختلف مستوياتهم الدراسية.
مشكلة الدراسة:
انبثقت مشكلة الدراسة لدي الباحثة من خلال ملاحظتها وخبرتها في التعامل مع طلاب الثانوية حيث لاحظت ظاهرة القلق لدي الطلاب نظرًا لأهمية هذه المرحلة واعتباره مرحلة انتقالية مهمة في حياتهم وتحدد مستقبلهم المهني فيما بعد، وحيث أن قلق الاختبار يعتبر من الموضوعات التي يجب أن تنال قدر كبير من الاهتمام والدراسة على المستوى العربي نظرًا لما يمثله من مشكلة حقيقية تواجه العديد من الطلاب بل معظم الطلاب في جميع المراحل التعليمية المختلفة وقد تم دراسة العلاقة بين قلق الامتحان والاساليب التي يستخدمها الافراد في التعامل مع المعلومات وتخزينها والاحتفاظ بها، كما هدفت العديد من الدراسات الي تخفيف القلق لدي الطلاب وفى ضوء ذلك تحاول الدراسة الحالية اعداد برنامج قائم على ابعاد ما وراء التعلم لخفض قلق الاختبار لدي طلاب الثانوية وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
1. ما مستوي قلق الاختبار لدي أفراد العينة الأساسية للدراسة؟
2. هل توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات افراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس قلق الاختبار قبل تطبيق البرنامج؟
3. هل توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس قلق الاختبار بعد تطبيق البرنامج؟
4. هل توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات درجاتهم بعد تطبيق البرنامج على مقياس قلق الاختبار؟
5. هل توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي ومتوسطات درجاتهم في التطبيق التتبعي على مقياس قلق الاختبار؟
ثالثاً: أهمية الدراسة
• الأهمية النظرية
1. تنبع أهمية هذه الدراسة من خلال تغيير اتجاهات القائمين على العملية التعليمية نحو تعليم الطلاب أهمية الدراسة بطرق مختلفة تساعد على التفكير وليس التلقين.
2. تزداد أهمية الدراسة بالنسبة للطلاب في كيفية التعامل مع قلق الاختبار
3. بالرغم من ان هناك دراسات تناولت برامج لخفض قلق الاختبار الا أنه يندر دراسة فاعلية التدريب على أبعاد ما وراء التعلم في خفض قلق الامتحان، وذلك في حدود علم الباحثة.
4. توفّر الدراسة الحالية مؤشرات حديثة لمعرفة طبيعة العلاقة بين ابعاد ما وراء التعلم وقلق الامتحان.
5. يؤمل من نتائج الدراسة الحالية أن يستفيد منها القائمون على العملية التربوية في التعرف على تأثير ابعاد ما وراء التعلم في خفض قلق الاختبار وتحسين نواتج التعلم.
• الأهمية التطبيقية
1. توجيه أنظار القائمين على العملية التعليمية الى دمج ابعاد ما وراء التعلم في المحتوى الدراسي، ومساعدة المعلمين من خلال النتائج التي تتوصل إليها الدراسة الحالية في تصميم البرامج التدريبية والإرشادية لحثّ الطلبة على استخدام مهارات ما وراء التعلم.
2. تساعد هذه الدراسة المختصين التربويين علي توعية الطلبة واعطاء طرق برامج خاصة للمراجعة والمذاكرة للتخفيف من حدة القلق أثناء الامتحان خاصة الثانوية العامة.
3. يُمكن البحث الحالي الطلاب من مهارات التنظيم الذاتي والتخطيط والسيطرة (ادارة الوقت) ووعي بعمليات التعلم لتحقيق أهدافهم العلمية.
4. تقديم مقياس لقلق الاختبار للمرحلة الثانوية وبرنامج لأبعاد ما وراء التعلم يمكن الاستفادة منهم في الدراسات المستقبلية.

رابعاً: أهداف الدراسة
1. التعرف على اهم أبعاد ما وراء التعلم المستخدمة في خفض قلق الاختبار لدى طلاب المرحلة الثانوية
2. تحديد اثر أبعاد ما وراء التعلم على خفض قلق الاختبار لدى طلاب المرحلة الثانوية.
3. إعداد برنامج قائم على ابعاد ما وراء التعلم لطلاب المرحلة الثانوية.
4. إعداد مقياس لقلق الاختبار لطلاب المرحلة الثانوية.
خامسًا: المصطلحات
1- البرنامج القائم على ابعاد ما وراء التعلم The program is based on meta-learning dimensions
تعرفه الباحثة اجرائيا بأنه ” هو مجموعة من الانشطة والمهام والخبرات المخططة والمنظمة في ضوء ابعاد مكونات ما وراء التعلم والتي تهدف إلى خفض قلق الامتحان لدي طلاب المرحلة الثانوية”
2- تعريف ما وراء التعلم:meta learning
يعرفه (Biggs,1985) ما وراء التعلم هو ”مفهوم المعني به أساسا الوعى الذاتي للمتعلم في تطبيق المعرفة ليصبح المتعلم أكثر فعالية”، وقد تبنت الباحثة هذا التعريف الاصطلاحي.
3- قلق الاختبار: Test anxiety
ويعرفه (splielberger, 1980) بأنه سمة شخصية في موقف محدد يتكون من الانزعاج والانفعال يطلق عليه في بعض الاحيان قلق التحصيل وهو نوع من قلق الحالة مرتبط بمواقف الامتحان بحيث تثر هذه المواقف في الفرد شعورا بالخوف والهم عند مواجهتها وإذا زادت درجته لدي فرد ما أدت إلى إعاقته عن أداء الامتحان وكانت استجابته غير متزنة.( في: ربا الجلاد، 2015: 28).
تعرفه الباحثة بأنه ”حالة تنتاب الطالب أثناء الامتحان يشعر فيها باضطراب في الجوانب الانفعالية والمعرفية مصحوباً بأعراض جسمية، ويشعر بحالة من العزلة والانطواء تؤدي الي الانسحاب الاجتماعي”.
ويعرف اجرائياً بأنه الدرجة التي يحصل عليها كل فرد من أفراد العينة الأساسية للبحث على كل بُعد من أبعاد المقياس المستخدم ودرجته الكلية
فروض الدراسة:
1- توجد مستويات متفاوتة من قلق الاختبار لدى أفراد العينة الأساسية للدراسة.”
2- لا يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة علي مقياس قلق الاختبار قبل تطبيق البرنامج.
3- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة علي مقياس قلق الاختبار بعد تطبيق البرنامج.”
4- لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات درجاتهم بعد تطبيق البرنامج على مقياس قلق الاختبار.”
5- لا توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي ومتوسطات درجاتهم في التطبيق التتبعي على مقياس قلق الاختبار.”
منهج الدراسة
تهدف الدراسة الحالية الي تخفيض قلق الاختبار لدي تلاميذ الصف الثالث الثانوي من خلال تدريبهم على أبعاد ما وراء التعلم، والتأكد من فعالية التدريب علي هذه الأبعاد وبناء علي ذلك فإن المنهج المستخدم هو المنهج شبه التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة ذات القياس (القبلي والبعدي والتتبعي).
مجتمع وعينة الدراسة:
تكون مجتمع الدراسة من عدد (300) طالب وطالبة من طلاب الصف الثالث الثانوي الملتحقين بمدارس التربية والتعليم بإدارة منوف التعليمية بمحافظة المنوفية، وتم تطبيق ادوات الدراسة عليهم وذلك لحساب الصدق والثبات وايضًا اختيار العينة الاساسية للدراسة من الطلاب مرتفعي قلق الاختبار.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (80) طالب وطالبة من مرتفعي قلق الاختبار مقسمين الي مجموعتين (40) مجموعة تجريبية (40) مجموعة ضابطة، وعمر زمني (18-20) من الملتحقين بمدارس التربية والتعليم بادراه منوف التعليمية محافظة المنوفية
أدوات الدراسة:
1. مقياس قلق الاختبار(اعداد الباحثة)
2. برنامج أبعاد ما وراء التعلم (اعداد الباحثة)
الخطوات الاجرائية للدراسة:
• تجميع المادة العلمية موضوع الدراسة.
• إعداد أدوات الدراسة (المقياس والبرنامج)
• تحكيم ادوات الدراسة وحساب الصدق والثبات للمقياس المستخدم.
• إجراء الدراسة الاستطلاعية الخاصة بأدوات الدراسة.
• اختيار عينة الدراسة والشروط الواجب توافرها فيها.
• تطبيق مقياس قلق الاختبار.
• تطبيق القياس القبلي والبرنامج والقياس البعدي.
• إجراء القياس التتبعي بعد مرور فترة زمنية (شهر) من انتهاء تطبيق البرنامج.
الأساليب الإحصائية المستخدمة.
للتحليل الاحصائي لبيانات البحث استخدمت الباحثة الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية المعروفة باسم SPSS: Statistical Package for the Social Sciences v.25
1. استخدمت الباحثة التحليل الاحصائي الوصفي المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري وأكبر درجة وأصغر درجة.
2. معامل الارتباط بيرسونpearson
3. الفا كرونباخ.
4. استخدمت الباحثة التمثيل البياني بالأعمدة.
5. استخدمت الباحثة اختبار ت لدلالة الفرق بين درجات مجموعتين مستقلتين وكذلك اختبار ت لدلالة الفرق بين درجات مجموعتين مرتبطتين.
6. استخدمت الباحثة معادلة مربع ايتا لقياس حجم الأثر.
نتائج الدراسة:
1- وجود مستويات متفاوتة من قلق الاختبار لدي العينة الأساسية (ن = 300) حيث تتوزع عينة البحث وفق مستويات قلق الاختبار الي ثلاثة مستويات: مجموعة مرتفعي قلق الاختبار وعددهم 80 ويمثلون 26.67 % من العينة، ومجموعة متوسطي قلق الاختبار وعددهم 200 ويمثلون 66.67% ، ومجموعة من ليس لديهم قلق الاختبار وعددهم 20 ويمثلون 6.67% من العينة.
2- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين في التطبيق القبلي لمقياس قلق الاختبار ككل ولكل بعد علي حدة، مما يعني تكافؤ مجموعتي البحث قبلياً وأن ما قد يظهر بينهما من فروق فيما بعد يمكن ارجاعها الي تأثير البرنامج المستخدم في الدراسة.
3- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات المجموعتين في التطبيق البعدي لمقياس قلق الاختبار ككل ولكل بعد علي حدة وذلك لصالح المجموعة التجريبية، وأن لبرنامج تدريبي قائم علي أبعاد ما وراء التعلم فاعلية مرتفعة وأثر كبير في خفض قلق الاختبار بأبعاده لدي طلاب المرحلة الثانوية.
4- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.01 ) بين متوسطي درجات التطبيقين في قلق الاختبار ككل ولكل بعد علي حدة وذلك لصالح نتائج التطبيق القبلي.
5- عدم وجود فروق داله إحصائيًا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والتتبعي للبرنامج علي قلق الاختبار (بُعد الجانب الانفعالي، الجسمي، المعرفي، الاجتماعي، الدرجة الكلية).