Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور النشاط الرياضى فى تنمية السلوك التربوى والتفاعل الاجتماعى لدى طلاب جامعة بنها /
المؤلف
مرزوق، حازم ناجى على.
هيئة الاعداد
باحث / حازم ناجى على مرزوق
مشرف / هاني محمد زكريا
مناقش / حسن يوسف أبو زيد
مناقش / عاطف نمر خليفة
الموضوع
التربية البدنية الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
183 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

تنفرد الأنشطة الرياضية بالاهتمام بالإنسان من جميع جوانبه المهارية والبدنية والثقافية والسلوكية، فينشأ الفرد صحيح البدن والعقل ذو قيم وأخلاق عالية وبذلك يستطيع مواكبة العصر الذي يعيش فيه ويكون تأثيره على المجتمع ايجابيا فيسهم مع غيره في البناء من أجل الغد القادم والمستقبل الأفضل، ويمكن ملاحظة التغيرات التي تحدثها التربية الرياضية في التلاميذ من خلال السلوك، فإذا ما اتصف سلوكهم الرياضي بأنه سلوك تربوي يتفق مع قيم المجتمع الدينية التي تؤكد على احترام القيم الخلقية في الرياضة وفي ممارستها وفي مناقشتها بل وفي التدريب عليها، وكانت الاعتبارات الانسانية مقدمة على أي اعتبارات أخرى. ويعتبر النشاط البدني الرياضي التربوي بألوانه المتعددة و أسسه ونضمه ميدان من ميادين التربية عموما ، وعاملا قويا في تكوين الفرد اللائق و الصالح و كذلك إعداده إعداد متكاملا بدنيا و اجتماعيا و عقليا و نفسيا ذلك من خلال تزويده بالمهارات الواسعة التي تمكنه من تحقيق الاندماج و التكيف و التعاون مع مجتمعه ، كما يعمل على تحقيق غاية التربية من حيث إكساب الفرد مهارات التعامل و التفاعل بين الفرد وبيئته الاجتماعية ، و أحد الحاجات الاجتماعية التي يجاهد الفرد في اكتسابها هو التفاعل لأنه جزء من الطبيعة الإنسانية بحيث يعمل على تعزيز و تقوية هذا الشعور في أوساط المجتمع باعتباره إنشاء علاقة جيدة مع الآخرين ، وعامل هام و أساسي في بناء و خلق مجتمع متماسك و مترابط و متعاون .وتؤكد زهرة شهاب أحمد (2002م) أن علم النفس أصبح ضرورة لابد منها فى كافة مجالات الحياة ، والمجال الرياضى هو أحد تلك المجالات والذى تناوله علماء النفس باهتمام واسع ، ولقد صاحب تطور البحوث فى علم النفس الرياضى إرتفاع ملحوظ فى مستوى الإنجاز الرياضى مما يدل على أهمية هذا العلم وتأثيره على مستوى الإنجاز وكحصيلة لهذه البحوث إتضحت حقائق علمية عديدة تخص المجال الرياضى منها أن لكل لعبة خصائص نفسية تميزها عن اللعبة الأخرى وإهمال هذه الحقيقة يؤدى إلى سوء إختيار المؤهلين مما يؤدى بالنتيجة إلى سوء المستوى الرياضى . ويري علاء الدين كفافى (1982م) أن دراسة الخصائص النفسية من أكثر الموضوعات أهمية فى مجال علم النفس فالخصائص البدنية والنفسية الفريدة والمواهب التى يتميز بها الرياضيون تدعو العديد من المهتمين بدراسة السلوك فى المجال الرياضى فى محاولة للتعرف على الخصائص النفسية لهؤلاء الرياضيين. مشكلة البحث :اهتمت العلوم التربوية بالتربية العامة اهتماما كبيرا نظرا لما تكتسيه من أهداف بناءة تساعد الفرد في إعداده سليما لجميع جوانب شخصيته سواءا كانت عقلية ، نفسية أو اجتماعية وباعتبار التربية البدنية جزء من التربية العامة و جزءا لا يتجزأ منها ومادة دارسية تساهم من خلال الأنشطة البدنية و الرياضية الممارسة في تنمية مؤهلات المتعلم عن طريق إكسابه مهارات بدنية إضافة إلى المعارف ، و تعتبر المتنفس الوحيد بالنسبة للمراهق . وأن العلاقات الاجتماعية تتميز بالدفء و العمق و الاستمرار ، وسيادة روح الجماعة ، كما تقدر قيمة الأفراد و تدريبهم على السلوك الحسن التي يرتضيها هذا المجتمع في المواقف والمناسبات الاجتماعية المختلفة كمؤسسة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية و تؤثر هذه الوظيفة الاجتماعية للمدرس في خصائصها من حيث العلاقات الاجتماعية القائمة فيها ،وبنيتها الاجتماعية و التفاعلات الدائرة فيها ،كما تحدد الأساليب و الآليات التي تستعملها في عملية التنشئة الاجتماعية وتعتبر المدرسة هي الجماعة الثانوية الأولى التي يلتقي بها الفرد أثناء تنشئته اجتماعيا . ويري عيسى بن صديق 2009م نقلا عن ألديرمان وود أن أهم دوافع المشاركة الرياضية هي الحاجة إلى التفوق ، الحاجة إلى النجاو والاستقلال . كما يري إبراهيم قشقوش و طلعت منصور 1979م نقلا عن أوجيلفي على أن الرياضيين المتفوقين يتسمون بالثقة فى النفس والقدرة على تحمل الضغوط والشدائد والانتماء للاخرين والطموح . وقد لاحظ الباحث من خلال عملة أنه توجد فروق بي طلاب جامعة بنها الممارسين للنشاط الرياضى وغير الممارسين فى قدرتهم على إدارة أنفعالاتهم وانفعالات الاخرين مما قد يخلق توترات فى أدائهم , ونتيجة لضعف الاهتمام بهذا الجانب كانت الحاجة لدراسة السلوك التربوى والتفاعل الاجتماعى لطلاب جامعة بنها وهو ما تهتم به الدراسة الحالية.أهمية البحث :الأهمية العلمية :  يعتبر هذا البحث المحاولة الأولى لدراسة السلوك التربوى والتفاعل الاجتماعى لطلاب الجامعة. يعتبر هذا البحث إضافة علمية إلى مجال علم النفس الذي يهتم بالدراسة على طلاب الجامعة.الأهمية التطبيقية : نتعرف على مستوى السلوك التربوى والتفاعل الاجتماعى لدى طلاب جامعة بنها .هدف البحث :يهدف البحث إلى التعرف على دور النشاط الرياضي في تنمية السلوك التربوي والتفاعل الاجتماعى لدى طلاب جامعة بنها من خلال -: التعرف علي مستوي السلوك التربوي لدى طلاب جامعة بنها الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى . التعرف على مستوى التفاعل الاجتماعى لدى طلاب جامعة بنها الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى . التعرف على دور النشاط الرياضى فى تنمية السلوك التربوى والتفاعل الاجتماعى لدي طلاب جامعة بنها الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى .تساؤلات البحث :5- ما هو مستوى السلوك التربوي لدى طلاب جامعة بنها الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى.6- ما هو مستوى التفاعل الاجتماعى لدى طلاب جامعة بنها الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى.7- ما هو دور النشاط الرياضى فى تنمية السلوك التربوى والتفاعل الاجتماعى لدي طلاب جامعة بنها الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى.إجراءات البحثمنهج البحـث:استخدم الباحث المنهج الوصفي بخطواته وإجراءاته باستخدام الأسلوب المسحي، نظراً لملائمته لطبيعة عينة البحث.مجتمع وعينة البحث :مجتمع البحث:يتحدد مجتمع البحث الحالي من طلاب جامعة بنها وعددهم (2000 ) طالب .عينة البحث:قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية وقوامها (2060) طالب من مختلف كليات جامعة بنها ( كلية الأداب ، كلية التربية ، كلية التجارة ، كلية الحقوق ، كلية التربية الرياضية للعام الدراسى (2019) حيث تم تقسيمهم إلى (2000) طالب لعينة أساسية و (60) طالب لعينة إستطلاعية .أدوات جمع البيانات :استخدم الباحث في جمع البيانات :- مقياس السلوك التربوي لطلاب جامعة بنها ”اعداد الباحث”. مقياس التفاعل الاجتماعي لطلاب جامعة بنها ”اعداد الباحث”.الدراسة الاستطلاعية :قام الباحث بتطبيق الدراسة الاستطلاعية خلال الفترة من (22/9/2019م) الي الفترة (10/10/2019م) على عينة عشوائية من طلاب جامعةبنها وقوامها (60) طالب خارج عينة البحث الأساسية بهدف: التأكد من وضوح وفهم العينة لعبارات المقياس. توضيح طريقة الإجابة على عبارات المقياس.
الدراسـة الأساسيـة :قام الباحث بتطبيق الدراسة الأساسية بعد حساب المعاملات العلمية لمقياسي البحث من خلال الفترة (13/10/2019م) الي الفترة (13/11/2019م) على عينة اساسية وقوامها (2000) طالب ممارس و غير ممارس للنشاط الرياضى .أسلوب المعالجة الإحصائية للبيانات :
تم تحليل البيانات المستخلصة من هذا البحث وفقاً للأساليب الإحصائية التالية : المتوسط الحسابي. الانحراف المعياري. معامل الارتباط. النسبة المئوية. الأهمية النسبية.  كا2
الاستخلاصات والتوصيات الاستخلاصات : 1- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات الممارسين للرياضة و غير الممارسين في محاور مقياس السلوك التربوى لصالح متوسط درجات الممارسين للرياضة .2- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات الممارسين للرياضة و غير الممارسين في محاور مقياس التفاعل الإجتماعى لصالح متوسط درجات الممارسين للرياضة .3- وجود علاقة إرتباطية إيجابية ذات دلالة إحصائية بين السلوك التربوى و التفاعل الإجتماعى لدى طلاب جامعة بنها .4- إمكانية التوصل لمقياس نوعى لقياس السلوك التربوى لدى طلاب جامعة بنها يتضمن ( 6 محاور ) بإجمالى عدد عبارات ( 36 عبارة ) .5- إمكانية التوصل لمقياس نوعى لقياس التفاعل الإجتماعى لدى طلاب جامعة بنها يتضمن ( 5 محاور ) بإجمالى عدد عبارات ( 35 عبارة ) .التوصيـــــــات :استنادا على أشارت إليه النتائج وما توصل إليها الباحث من استنتاجات يوصى الباحث بما يلي:- 1- الاهتمام بتطبيق مقياس السلوك التربوى المقترح لطلاب الجامعة.2- الاهتمام بتطبيق مقياس التفاعل الاجتماعى المقترح على لطلاب الجامعة.3- نشر ثقافة الموضوعات المتعلقة بالتفاعل الاجتماعي وتوضيح دورة فى عوامل النجاح والوصول للهدف.4- على الجامعة اجراء لقاءات دورية مع الطلبة للمناقشة معهم فى المشكلات التى تواجههم 5- على أقسام التوجيه والارشاد النفسى والاكاديمى ان تمارس دورها فى ارشاد وتوجية الطلاب اكاديميا واجتماعيا وأخلاقيا .6- ضرورة الاشتراك الطلبة فى العديد من الانشطة التى من شأنها تعزز من مهارات التفاعل الاجتماعى , وتدريبهم من خلال بعض المواقف الدراسية والانشطة الرياضية .7- إجراء المزيد من الدراسات حول العلاقة بين التفاعل الاجتماعى ضوء متغيرات اخرى كشخصية الطالب , والمستوى الاجتماعى والاقتصادى .8- لفت انتباه أولياء لأهمية ودور التفاعل الاجتماعى فى تنمية وتحسين السلوك التربوى لدى أبنائهم وتنمية قدراتهم 9- تدعيم التفاعل الاجتماعى وتنميتة من خلال برامج تدريبية لما له أهمية فى دعم السلوك التربوى.10- إجراء دراسات تتبعية لتطوير التفاعل الاجتماعى عبر المراحل الدراسية المختلفة.11- إجراء دراسات إرتباطية عن علاقة بعض المتغيرات بالسلوك التربوى .